هبوط طائرة مرتبطة بالمليادير الروسي أبراموفيتش في موسكو
[ad_1]
هبطت طائرة خاصة مرتبطة بالملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي لكرة القدم الخاضع لعقوبات، في موسكو.
ووصلت الطائرة إلى موسكو صباح الثلاثاء بعد إقلاعها من إسرائيل وتوقفها في إسطنبول، بحسب موقع “فلايت رادار 24” لتتبع الرحلات الجوية.
وشوهد أبراموفيتش في استراحة لكبار الشخصيات في مطار في إسرائيل، ولكن من غير المعلوم ما إذا كان قد صعد على متن الطائرة.
وأبراموفيتش أحد سبعة من أباطرة الأعمال الروس (الأوليغارشية) فرضت الحكومة البريطانية عقوبات ضدهم الأسبوع الماضي ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويُعتقد أن أبراموفيتش، 55 عامًا، تربطه علاقات قوية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما نفاه رجل الأعمال.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إنها حصلت على صورة تظهر أبراموفيتش في صالة لكبار الشخصيات في مطار بن غوريون في اللد قرب تل أبيب يوم الاثنين.
ومن غير المعروف ما إذا كان قد استقل الطائرة في أي مرحلة في رحلتها من إسرائيل إلى إسطنبول ومن ثم إلى موسكو.
ويحمل أبراموفيتش الجنسيتين الإسرائيلية والبرتغالية.
واعتُقل حاخام ساعده في الحصول على الجنسية في البرتغال يوم الخميس في إطار تحقيق بشأن كيفية منح هذه الجنسية.
وقالت مصادر لبي بي سي إن الاتحاد الأوروبي عازم على إدراج أبراموفيتش ضمن قائمته الموسعة من الأوليغارشية الذين جمد الاتحاد أصولهم.
وبموجب العقوبات البريطانية، مُنع أبراموفيتش وستة آخرون، بينهم المليارديران إيغور سيتشين وأوليغ ديريباسكا، من دخول بريطانيا أو البقاء فيها.
وتم تجميد بعض أصوله، بما في ذلك نادي تشيلسي، على الرغم من السماح للنادي بمواصلة أنشطته بموجب ترخيص خاص ممنوح من قبل الحكومة البريطانية.
وأعلن أبراموفيتش في وقت سابق من الشهر أنه سيبيع النادي، وذلك قبل فرض العقوبات ضده.
ويُعتقد أيضًا أنه يمتلك عددًا من العقارات في بريطانيا، بما في ذلك قصر من 15 غرفة في منطقة راقية في غرب لندن، يقال إن قيمته تزيد عن 150 مليون جنيه إسترليني.
ولعب شراء أبراموفيتش نادي تشيلسي في عام 2003 دورا كبيرا في تغيير حظوظ النادي، إذ تحول إلى فريق فائز بكل الألقاب الكبيرة في كرة القدم. كما رفع مستوى الاستثمار المطلوب للمنافسة على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وجنى أبراموفيتش أمواله في التسعينيات خلال رئاسة بوريس يلتسين لروسيا.
وهذا الأسبوع قال تحقيق في برنامج بانوراما في بي بي سي إنه كشف عن أدلة جديدة حول الصفقات “الفاسدة” التي صنعت ثروته.
وجنى مالك نادي تشيلسي المليارات بعد شراء شركة نفط من الحكومة الروسية في ما وصفته بانوراما بأنه مزاد مزور عام 1995.
ودفع أبراموفيتش حوالي 250 مليون دولار لشراء شركة سيبنفت، قبل أن يبيعها لاحقًا إلى الحكومة الروسية مقابل 13 مليار دولار في عام 2005.
ويقول محاموه إنه لا يوجد أساس للادعاء بأنه جمع ثروة كبيرة جدًا بطرق غير مشروعة.
[ad_2]
Source link