الإعدامات في السعودية تعيد الجدل بشأن صفقة الاستحواذ على نيوكاسل يونايتد
[ad_1]
دافعت مسؤولة بريطانية بارزة عن الاستثمار السعودي في نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم رغم الإعدامات الجماعية التي نفذت مؤخرا في المملكة الخليجية.
ويحوز صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يتولى رئاسته ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، 80 في المئة من التحالف المالك للنادي الإنجليزي.
ورحبت أماندا ميلينغ، وزيرة الدولة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا، أمام مجلس العموم البريطاني بصفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي نيوكاسل.
وطرح أعضاء في مجلس العموم البريطاني تساؤلات بشأن السماح للصندوق السعودي باتمام الصفقة.
ورفض مدرب نيوكاسل، إيدي هاو، التعليق على المشهد السياسي في السعودية الأحد الماضي عقب إعلان وكالة الأنباء السعودية إعدام 81 شخصا في يوم واحد.
وقال النائب مايك أمسبيري، أمام مجلس العموم: “هل صندوق الاستثمارات العامة السعودي مناسب ولائق ومؤهل لملكية نادي نيوكاسل يونايتد؟”
وردت ميلينغ قائلة: “صندوق الاستثمارات العامة السعودي هو أحد كبار المستثمرين. ونظرا لضخه استثمارات بالمليارات في المملكة المتحدة ودول غربية، يعمل هذا الكيان في العديد من القطاعات”.
وأضافت: “نرحب بشراء نيوكاسل يونايتد، إذ يؤكد ذلك أن المملكة المتحدة لا تزال مكانا رائعا للاستثمار”.
وكُشف النقاب عن الصفقة السعودية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وسط فرحة عارمة بين العديد من مشجعي النادي.
واستغرب عضو مجلس العموم عن حزب العمال كليف إيفورد “ترحيب” الحكومة البريطانية بالصفقة.
وأضاف: “حديثنا بصراحة مع السعودية …لم يغير أي شيء من أسلوبهم”.
وأجابت ميلينغ: “العلاقة مع السعودية تتمتع بقدر كبير من الأهمية، إذ أنها ترتبط بشدة بمصالح أمن وطني ومصالح اقتصادية. وبسبب تلك العلاقة، أصبحت لدينا القدرة على التحدث بصراحة عن حقوق الإنسان”.
وقالت عضوة مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال تشيه أونوورا: “أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن أعلن إدانتي لهذه المذبحة البشعة المروعة، وأنا هنا أتحدث باسمي واسم الناخبين الذين أعطوني أصواتهم والكثير من جمهور نيوكاسل يونايتد”.
وأضافت: “هل تتفق وزيرة الدولة معي في أنه بينما ليس لمشجعي كرة القدم أي سيطرة أو تأُثير على إلى من تؤول إليه ملكية أنديتهم المحبوبة، خاصة في الدوري الإنجليزي، لدى حكومة المملكة المتحدة السيطرة والتأثير على من تتاجر معهم ومن تتعامل معهم؟”.
وتساءلت: “هل ستخبرنا بما ستفعل بهذه السيطرة والتأثير”.
وردت ميلينغ على تلك الأسئلة، قائلة: “في ما يتعلق بنيوكاسل يونايتد، لم يكن لنا أي دور في أي مرحلة من عملية الاستحواذ على النادي، فقد كان شأنا تجاريا يخص الدوري الإنجليزي”.
وكشفت بي بي سي العام الماضي أن مندوبين عن عدد من الإدارات الحكومية – من بينهم مسؤولون في الخارجية البريطانية، اجتعموا بمسؤولين في الدوري الإنجليزي في مرتين لمناقشة عملية الاستحواذ على نيوكاسل يونايتد.
لكن لم يعلن عن تفاصيل تلك الاجتماعات ومن حضرها.
وقال الدوري الإنجليزي إن ملاك نيوكاسل أثبتوا أنهم لا علاقة لهم بالدولة السعودية قبل شراء النادي.
ورفض النادي التعليق على الأمر.
[ad_2]
Source link