أخبار عربية

لماذا انقسم العرب بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا؟


بعض القادة العرب اختاروا الحياد تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا حفاظا على مصالحهم مع بوتين

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

بعض القادة العرب اختاروا الحياد تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا حفاظا على مصالحهم مع بوتين

على غرار مواقف العواصم العربية من العديد من القضايا الدولية، اختلفت ردود حكوماتها بشكل واضح على الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية. وطال هذا الاختلاف أيضا تعليقات المغردين على صفحات التواصل الاجتماعي بشكل أوضح الانقسام الحاد تجاه الحرب في أوكرانيا.

ويمكن تصنيف المواقف الرسمية للدول العربية عموما ضمن ثلاث مجموعات: الأولى أيدت الغزو الروسي وحاولت تبريره، وضمنها دولة واحدة هي سوريا. الثانية انحازت على خجل الى موقف الدول الغربية المندد بالحرب على أوكرانيا مع اعتماد خطاب إعلامي متوازن. الثالثة فضلت الظهور بموقف التزام الحياد في الصراع.

في الخليج العربي، وبالرغم من ارتباط الدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي بشراكة قوية بالولايات المتحدة والدول الغربية عموما، تبنت تلك الدول موقفين مختلفين بشكل واضح من الأزمة. موقف التزم الحياد تجاه الصراع، وموقف انحاز الى الموقف الغربي وإن على خجل.

مع وصول طلائع القوات الروسية الغازية الى الحدود الأوكرانية اتصل البيت الأبيض بالرياض ضاغطا وطالبا بزيادة إنتاج النفط للحيلولة دون ارتفاع أسعار النفط الخام نتيجة الغزو الروسي. غير أن السعودية أبلغت حليفها الأمريكي بعجزها عن تلبية الطلب لأنها ملتزمة باتفاق أوبك + لعام 2020 مع روسيا القاضي بخفض الإنتاج والحد من انهيار الأسعار.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى