قضية الأمير أندرو: إسقاط دعوى الاعتداء الجنسي المتهم بها دوق يورك رسميا بعد تسوية مالية
[ad_1]
- شون كوغلان
- مراسل الشؤون الملكية- بي بي سي نيوز
ذكرت وثائق محكمة أمريكية أن نجل ملكة بريطانيا، الأمير أندرو، دفع تسوية مالية إلى فيرجينيا جوفري، التي اتهمته بالاعتداء الجنسي، لتنتهي بذلك رسميا دعوى مدنية مرفوعة ضده في الولايات المتحدة.
ووقع قاض في نيويورك وثائق المحكمة يوم الثلاثاء، في ما يُعد المرحلة الأخيرة من تسوية قضية الاعتداء الجنسي.
ولم يُكشف عن المبلغ الذي دفعه الأمير أندرو، دوق يورك، في الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
بيد أن وثائق المحكمة تنص على أن كل طرف “يتحمل التكاليف والأتعاب الخاصة به”.
وكانت ثمة تكهنات بشأن الكيفية التي سيسدد بها الأمير أندرو مبلغ التسوية، الذي قد يصل إلى ملايين الدولارات.
وطُرحت عدة ترجيحات من بينها أن الأمير سيدفع المبلغ من عائد بيع كوخ (شاليه) للتزلج في سويسرا، لكن البيع لم يكتمل حتى الآن، حسبما أفاد ممثلو الأمير أندرو يوم الثلاثاء.
واستبعد بيان صادر عن وزارة الخزانة، ردا على طلب بموجب حرية المعلومات، أي تمويل عام، قائلا “لم تُستخدم أي أموال عامة لدفع رسوم قانونية أو رسوم تسوية”.
كما تحدثت تقارير عن أن الملكة إليزابيث قد تساعد في الدفع، باستخدام أموالها الخاصة، لكن قصر باكنغهام رفض التعليق.
وأظهرت وثائق المحكمة الأخيرة إسقاط القضية، بعد الاتفاق المبرم بين الأمير أندرو وجوفري في فبراير/شباط.
ويمثل توقيع الوثائق من قبل قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، لويس كابلان، إسقاط هذه الدعوى القانونية.
ودأب الأمير أندرو على نفي مزاعم ارتكاب مخالفات، لكنه وافق على دفع مبلغ غير معلن لجوفري وجمعيتها الخيرية.
وقال أيضا إنه “لم يقصد أبدا الإساءة إلى شخص السيدة جوفري” وأقر بأنها “عانت الأمرين كضحية لسوء المعاملة وكضحية لاعتداءات عامة غير عادلة”.
كما تعهد الدوق “بإظهار أسفه لعلاقته” بجيفري إبستين المدان بجرائم اعتداءات جنسية.
وفي أعقاب هذه الاتهامات، خسر الأمير أندرو ألقابه العسكرية ومكانته كراع ملكي، بالإضافة إلى استخدام لقب صاحب السمو الملكي.
وكانت جوفري، البالغة من العمر 38 عاما، قد زعمت أنها كانت ضحية للاتجار بالجنس وسوء المعاملة من قبل الملياردير إبستين منذ سن 16 عاما. وتوفي إبستين في السجن في عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالبشر لغرض الاتجار بالجنس.
وقالت إن جزءا من الانتهاكات تمثل في جعلها تُعار لرجال أقوياء، منهم الأمير أندرو، وهو الابن الثالث للملكة والتاسع في ترتيب ولاية العرش.
وزعمت جوفري أن الدوق البالغ من العمر 61 عاما، اعتدى عليها جنسيا في ثلاث مناسبات، في منزل غيلين ماكسويل في لندن، وفي قصر إبستين في نيويورك وفي جزيرة إبستين الخاصة في جزر فيرجن الأمريكية.
[ad_2]