أخبار عربية

المرأة: من يقرر شكل التي تستحق مكانا في عالم الإبداع؟

[ad_1]

فتاة تنظر في المرآة

صدر الصورة، Getty Images

“أحبك تعتزّين في خمس عشرة / ونهدك في خير .. وخصرك معتلّ/ وصدرك مملوء بألف هدية/ وثغرك دفاق الينابيع مُبتل”.

كم من فتيات ونساء، ولا أستثني نفسي، وقفن يوما أمام المرآة يسائلنها عن شبه باللواتي يكتب عنهن الشعراء أو تتحدث عنهن الأغاني. عن شبه ولو طفيف بتلك الحسناء ضامرة الخصر، سخية الصدر، فاتنة الثغر، يانعة الشباب، ليتأكدن من انتمائهن إلى (نادي) الأنوثة التي تثير خيال المبدعين، وتستحق الحب؟

المقطع السابق، كما قد لا يخفى على كثير منكم، هو للشاعر نزار قباني من قصيدة “أحبك”. وهي اليوم، لا تزال متداولة بكثرة على المواقع الإلكترونية بوصفها من أجمل قصائد الحب، رغم أنها بالتأكيد ليست أهم ولا أجمل ما كتبه قباني، ولا تلخص إطلاقا إرثه الشعري، لكن انتشارها الكبير دليل على السائد في الصورة النمطية للأنثى المرغوبة.

الأمثلة لا تحصى على المواصفات الجمالية المقولبة، والتي يعتبر شرط الشباب الغض من أولها، وذلك في كافة جوانب الحياة اليومية، كما في الأدب، والسينما والرسم والنحت والغناء والفن بشكل عام، وبالطبع في الإعلانات التجارية ومسابقات الجمال.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى