أخبار عاجلة

الذكرى السادسة للتكريم الأممي لصاحب السمو قائداً للعمل الإنسان..



كونا – مع حلول الذكرى السادسة لتكریم منظمة الأمم المتحدة لسمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسمیة سموه (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكویت (مركزا للعمل الإنساني) التي تصادف یوم غد الأربعاء تتجدد بذلك معاني الرسالة الإنسانیة المفعمة بالعطاء الكویتي وسجل الخیر الزاخر بمساندة الإنسان أیا كان وفي أحلك الظروف والأزمات.

وفي أجواء ھذه الذكرى العطرة تبرز عطاءات سمو الأمیر وتوجیھاتھ الكریمة بدعم مسیرة العمل الخیري داخلیا وخارجیا خصوصا مع تفشي أزمة (كوفید-19 (التي اجتاحت العالم وتسببت بكوارث صحیة وخلفت عشرات آلاف الضحایا وملایین الإصابات علاوة على تداعیاتھا الخطیرة والواسعة جدا اجتماعیا واقتصادیا وتربویا ومالیا بل وفي شتى المجالات.

ومع بدء الجائحة وجھ سموه مختلف أجھزة الدولة باستنفار العمل الدؤوب لحمایة أھل الكویت وضمان صحتھم وسلامتھم كافة وتقدیم المساعدات الإنسانیة والإغاثیة والطبیة للدول التي اجتاحھا الوباء وخلفت وراءھا تداعیات خطیرة على كل الصعد والمستویات وبھذا الشأن زخرت وسائل الإعلام بإشادات دولیة واسعة مستحقة بھ على شتى المستویات.

وقد أرسى سمو أمیر البلاد وعلى مدى سنوات عدیدة مفھوم دبلوماسیة العمل الإنساني المثمرة وأتى التكریم الأممي الأبرز من نوعھ في احتفالیة شھدتھا الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2014 تقدیرا وعرفانا بالدور المھم الذي جبلت علیھ دولة الكویت وصاحب السمو في دعم مسیرة العمل الخیري الممتدة إلى العدید من دول العالم المحتاجة للمساعدة.
وخلال تلك الاحتفالیة أشاد الأمین العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون بجھود سمو الأمیر التي ساھمت بتمكین المنظمة الدولیة من مواجھة ما یشھده العالم من معاناة وحروب وكوارث.
وأكد بان كي مون في كلمتھ آنذاك أن “الكویت أظھرت كرما استثنائیا تحت قیادة سمو الأمیر الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورغم صغر مساحة البلاد لكن قلبھا كان أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة”.

وأشار إلى أن “المبادرات التي قامت بھا الكویت دفعت المجتمع الدولي إلى جمع المزید من المساعدات بفضل جھود سمو أمیر البلاد مما ساعد الأمم المتحدة في القیام بوظیفتھا الإنسانیة وأن الدعم المستمر لسمو الأمیر مكننا من ذلك”.

من جھته أكد سمو الأمیر في كلمته خلال الاحتفالیة ذاتھا أن “دولة الكویت ومنذ استقلالھا وانضمامھا إلى منظمة الأمم المتحدة سنت لھا نھجا ثابتا في سیاستھا الخارجیة ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقدیم المساعدات الإنسانیة لكافة البلدان المحتاجة بعیدا عن المحددات الجغرافیة والدینیة والاثنیة انطلاقا من عقیدتھا وقناعتھا بأھمیة الشراكة الدولیة وتوحید الجھود الدولیة وتفعیلھا بھدف الإبقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلھا الحیاة وھي الروح البشریة”.

كما لفت سموه إلى أن “دولة الكویت اتخذت عام 2008 قرارا یجسد حرصھا على دعم الدور الإنساني للأمم المتحدة عندما خصصت ما قیمته 10 في المئة من إجمالي مساعداتھا الإنسانیة للدول المتضررة من الكوارث الطبیعیة أو الحروب وتبعتھا بقرارات رسمیة بمضاعفة المساھمات الطوعیة السنویة الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولیة “.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى