روسيا وأوكرانيا: من يتحمل مسؤولية الغزو الروسي جو بايدن أم فلاديمير بوتين؟- صحف عربية
[ad_1]
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
ناقشت صحف عربية مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا عن الاجتياح الروسي لأوكرانيا والذي بدأ أمس الخميس.
وشدد عدد من المعلّقين على أن واشنطن وأوروبا اكتفت بفرض عقوبات على روسيا قد لا تؤتي أكلها، تاركين أوكرانيا تحارب على الأرض وحدها ضد ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم.
“بايدن يدق طبول الحرب”
يقول سمير عطالله في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إنه في الوقت الذي اقتحم فيه بوتين “الجارة التاريخية، أوكرانيا، والصواريخ تدوّي في العاصمة كييف والمدن الرئيسية” اكتفى بايدن بالقول إن “صلوات العالم أجمع مع أوكرانيا”.
كما يشير خيرالله خيرالله في صحيفة العرب اللندنية إلى ضعف القادة الأوروبيين الحاليين في فرنسا، وإنجلترا، وألمانيا مقارنة بأسلافهم الأكثر قوة ونفوذا مثل ونستون تشرشل في بريطانيا، وآنجيلا ميركل في ألمانيا.
ويشدد الكاتب على أن “القراءة الجيّدة لبوتين كانت تلك المتعلّقة بإدارة جو بايدن وشخص جو بايدن نفسه الذي يتبيّن أنّه مستعد لتقديم كلّ التنازلات المطلوبة منه من أجل تفادي أي مواجهة من أيّ نوع مع أيّ طرف كان”.
ويضيف خيرالله: “لن يتمكّن الغرب، بزعامة أمريكا، من التصدي لفلاديمير بوتين في أوكرانيا … ثمّة معطيات أساسيّة تغيرت وأخرى لم تتغيّر. ما تغيّر هو ضعف أمريكا وصعود الصين التي باتت قوّة اقتصادية يستحيل تجاهلها”.
وتحت عنوان “من الذي يريد الحرب بايدن أم بوتين؟” يقول عبدالحميد صيام في صحيفة القدس العربي اللندنية إن الولايات المتحدة قد أسقطت عددا من الأنظمة اليسارية المنتخبة “عدة مرات في أمريكا الوسطى والجنوبية”، وكادت “أن تدخل حربا نووية عام 1962 عندما قام الاتحاد السوفييتي بنشر صواريخ نووية في كوبا”.
ويتساءل الكاتب: “لماذا ليس من حق روسيا ألا تنزعج لضم أوكرانيا إلى حلف الناتو لتطويق روسيا من كافة الجهات بالقوات العسكرية لأكثر من 30 دولة غالبيتها انضم إلى الحلف في العشرين سنة الماضية”.
ويشدد الكاتب على أنه مع اقتراب الانتخابات النصفية في مجلسي الكونغرس والشيوخ، وفي ظل استطلاعات الرأي التي تشير الى أن “نسبة غير الراضين عن أداء بايدن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها لتصل إلى 53.6 في المئة”، فإن “بايدن يدق طبول الحرب ليحشد الشعب الأمريكي خلفه لأنه يواجه الخطر الروسي”.
“عجز غربي كامل”
كما يقول بسام أبو شريف في صحيفة رأي اليوم اللندنية: “بايدن رسم خطته وهو يظن أنها خطة رسمت بإحكام لنصب كمين لروسيا في أوكرانيا تكون نتيجته تمدد الناتو في أوروبا وعلى حدود روسيا وضمّ أوكرانيا إلى الناتو بحيث تصبح أول دولة على حدود مباشرة مع روسيا عضو في الناتو أي أن صواريخها قادرة على ضرب موسكو بخمسة وثلاثين دقيقة من الزمن”.
ويضيف الكاتب: “كان هدف بايدن هو جرّ روسيا إلى فخّ تضطر معه الدول الأوروبية لقبول أوكرانيا عضوا في الناتو لتسهيل مهمات أمريكا لاحتواء روسيا وضربها اقتصاديا وشلّ حركتها… وحدّد بوتن بوضوح أهداف بايدن ودرسها جيدا وخطّط ليحول الكمين الذي نصبه بايدن له إلى كمين يقع فيه بايدن والولايات المتحدة ومن يستمر في دعمها والخضوع لإملاءاتها”.
كما يؤكد إلياس حرفوش في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن بوتين يقوم باجتياح أوكرانيا “أمام عيون العالم الذي لم يتحرك إلا بالتنديد والبيانات. وحتى عندما كانت تقارير الاستخبارات الغربية تؤكد نية الرئيس الروسي غزو أوكرانيا، أخذ القادة الغربيون … يتوسلون إليه عدم غزو جارته، فيما كان الرئيس الأمريكي يطمئن بوتين بأنه لن يرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا”.
ويضيف الكاتب: “ماذا كان يمكن أن يستنتج بوتين من كل ذلك سوى أن هناك عجزا غربيا كاملاً عن مواجهته، وضوءا أخضر ليفعل بأوكرانيا ما يشاء؟”
كما تقول جمانة فرحات في صحيفة العربي الجديد اللندنية إن بوتين “يدرك جيدا أن لا أحد سيغامر بالتدخل عسكريا دفاعًا عن أوكرانيا، فهذا ما أعلنته واشنطن بشكل واضح، وكذلك حلف شمال الأطلسي”.
وتشدد الكاتبة على أن “كل ما حصلت عليه كييف هو دعم لفظي وأسلحة محدودة وعقوبات على روسيا”.
[ad_2]
Source link