روسيا وأوكرانيا: الرئيس الأوكراني زيلينسكي يحذر من “ستار حديدي جديد يعزل الروس عن العالم المتحضر”
[ad_1]
حذر الرئيس الأوكراني من أن “ستارا حديديا جديدا” يقام الآن ويفصل روسيا عن “العالم المتحضر” بعد عمليتها العسكرية الواسعة في جارتها أوكرانيا.
وخاطب فولوديمير زيلينسكي الشعب الأوكراني مرتديا زيا عسكريا، بينما تواصل روسيا هجومها على جبهات عدة، وتقترب من كييف، عاصمة أوكرانيا.
ولا تزال الحصيلة الدقيقة للضحايا غير واضحة، لكنها تشمل المدنيين الأوكرانيين.
وأعلن زيلينسكي أن 137 مدنيا وعسكريا أوكرانيا قتلوا الخميس، أول أيام العملية العسكرية الروسية في بلاده.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من مئة ألف شخص قد فروا بالفعل من منازلهم.
وعبر الآلاف الحدود إلى مولدوفا ورومانيا.
وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو الخميس: “ما سمعناه اليوم ليس مجرد انفجارات صاروخية، وقتال وضرب طائرات. إنه صوت ستار حديدي جديد، نزل وعزا روسيا عن العالم المتحضر”.
وأضاف “مهمتنا هي ألا يُسدل هذا الستار على الأراضي الأوكرانية”.
ويشير الستار الحديدي إلى الانقسام الذي استمر بين الشرق الشيوعي في أوروبا والغرب الرأسمالي من نهاية الحرب العالمية الثانية إلى نهاية الحرب الباردة.
وبدأت العملية العسكرية الروسية برا وجوا وبحرا بعد خطاب تلفزيوني قبل فجر الخميس طالب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني بإلقاء أسلحته. وهدد أي دولة تحاول التدخل بـ”عواقب لم ترها من قبل”.
جاء ذلك بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة حشدت خلالها روسيا قواتها على طول حدود أوكرانيا.
وزعم زيلينسكي أن القوات الأوكرانية نجحت في الدفاع عن منطقة دونباس الشرقية، لكنه قال إن المنطقة الأكثر إشكالية هي خيرسون في جنوب البلاد، حيث تحركت القوات الروسية شمالا من شبه جزيرة القرم.
واندلع قتال عنيف في قاعدة جوية على مشارف كييف، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة قاعدة جوية ومطار بعدما سيطرت القوات الروسية عليهما.
كما يدور قتال حول موقع محطة الطاقة النووية السابقة في تشيرنوبيل. وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك إن الموقع النووي نفسه سقط في أيدي الروس بعد “معركة شرسة”.
ويظهر مقطع فيديو، تم التحقق منه بواسطة بي بي سي، دبابات روسية متمركزة خارج محطة الطاقة النووية السابقة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية تقاوم “الغزو” لكن كلا الجانبين “يتكبد خسائر فادحة”.
ومن بين الخسائر البشرية ستة مدنيين ورد أنهم لقوا مصرعهم في غارة جوية في بروفاري بالقرب من العاصمة كييف. كما قتل رجل في قصف خارج مدينة خاركيف الرئيسية في شمال شرق البلاد.
وقالت أوكرانيا إنها قتلت 50 جنديا روسيا وأسقطت ست طائرات روسية، لكن لم يتم التحقق من ذلك.
وأقر زيلينسكي في مقطع الفيديو الخميس بأن أوكرانيا “تكبدت خسائر في القوات” لكنه قال إن “بعض المقاتلين الروس” تم أسرهم أيضا.
وفي كييف التي يقطنها ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص، دوت صفارات الإنذار مع انطلاق طوابير المرور لمغادرة المدينة وبحث الحشود عن ملجأ في محطات المترو.
وقالت امرأة تدعى سفيتلانا لبي بي سي: “لا نفهم ما يجب أن نفعله الآن. نحن الآن في طريقنا إلى مكان يمكننا أن نكون فيه بأمان ونأمل أن نتمكن من المغادرة بأمان”.
وبدأت دول مجاورة عدة الاستعدادات لاستقبال عدد كبير من اللاجئين. وقالت مولدوفا وحدها إن أكثر من 4 آلاف شخص قد عبروا الحدود إليها.
وتعهدت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيون آخرون بفرض عقوبات جديدة صارمة لمعاقبة موسكو، لكنهم يقولون إنهم لن يرسلوا قوات.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الهجوم سيكون له “عواقب عميقة ودائمة على حياتنا”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن إجراءات تشمل تجميد أصول البنوك الروسية.
وقال بايدن إن الرئيس الروسي لديه “رؤية شريرة” للعالم.
[ad_2]
Source link