روسيا وأوكرانيا: أسواق الأسهم تنتعش مع تراجع المخاوف بشأن العقوبات المفروضة على موسكو
[ad_1]
انتعشت أسواق الأسهم الأوروبية، مرة أخرى، بعد تبدد مخاوف المستثمرين بشأن شدة العقوبات المفروضة على روسيا، نتيجة غزوها لأوكرانيا.
وطالت العقوبات الغربية المنسقة المصارف الروسية، ولكنها تجنبت قطاع الطاقة تماما.
وكانت أسواق الأسهم سجلت الخميس تراجعا في بريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وآسيا، ولكنها عادت إلى مستويات إيجابية.
وعادت الأسواق المتراجعة إلى مستوياتها بعدما قيم المستثمرون العقوبات التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على روسيا.
وشملت العقوبات تجميد أصول المصارف الروسية، ووقف التعامل مع الشركات المملوكة للدولة، ولكنها استثنت فصل روسيا عن منظومة سويفت للتعاملات المالية الدولية، كما لم تطل صادرات روسيا من الغاز والنفط، وهو ما ساعد، حسب الخبراء، في تعافي أسواق الأسهم.
غزو روسيا لأوكرانيا: تغطية مفصلة
وسجل مؤشر فوتسي 100 البريطاني ارتفاعا بنسبة 3.5 في المئة. كما ارتفعت الأسواق في فرنسا وألمانيا بنسبة حوالي 3في المئة.
ومن الشركات التي ارتفعت أسهمها في بورصة لندن، إيفراز، وهي شركة مناجم لها مشاريع كبيرة في أوكرانيا وروسيا.
وقد سجلت أسهمها ارتفاعا بنسبة 17 في المئة، ولكنها كانت فقدت 30 في المئة من قيمتها في الأيام الخمس الماضية.
وترى جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في مصرف روبوبنك، أن المستثمرين الآن يبحثون عن صفقات مربحة بعد موجة بيع للأسهم بالجملة.
وقالت لبي بي سي إن “العديد من الشركات في الأسواق النامية، تصدر المنتجات الزراعية والمواد الخام، مثل المعادن، ربما تريد أن تحقق أرباحا في هذه الأزمة، لأن دولا أخرى تسعى لشراء حاجياتها من أسواق غير روسية”.
[ad_2]
Source link