غوغل تتحرك للحد من تتبع بيانات مستخدمي تطبيقات أندرويد
[ad_1]
- جاين ويكفيلد
- محررة التكنولوجيا
قررت شركة غوغل توسيع خطتها الرامية إلى الحد من تتبع بيانات المستخدمين لتشمل تطبيقات على هواتفها الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.
ويهدف مشروع الشركة، الذي يُعرف بـ”برايفسي ساندبوكس”، إلى الحد من كمية البيانات التي يمكن للمعلنين جمعها عن المستخدمين.
وتفرض شركة “أبل” على مطوري التطبيقات طلب الإذن من المستخدمين قبل جمع بيانات خاصة بهم.
وتمثل هذه التطورات ضربة لشركات مثل “ميتا”، التي تعتمد على وضع أكوادها على التطبيقات لتتبع سلوك مستخدمي منتجاتها.
وقالت “ميتا” هذا الشهر إن التغييرات التي أجرتها شركة أبل ستكلفها 10 مليارات دولار خلال العام الحالي.
ويستخدم حوالى 85 في المئة من أصحاب الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة غوغل.
تفاصيل قليلة
من المقرر التخلص تدريجيا من ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية، التي تستخدم سجل تصفح المستخدمين لتحديد الإعلانات التي تستهدفهم، على متصفح غوغل كروم بحلول عام 2023.
وقالت غوغل إنها توسع الآن ما تسميه “برايفسي ساندبوكس” ليشمل تطبيقات أندرويد، وتعمل على حلول من شأنها أن تحد من مشاركة بيانات المستخدمين.
وأضافت “ندرس تقنيات تقلل من إمكانية جمع البيانات السرية”.
ولم تذكر الشركة بالتفصيل كيف تخطط للقيام بذلك.
وفرضت شركة أبل في أبريل/نيسان الماضي على مطوري التطبيقات أن يطلبوا صراحة موافقة المستخدمين قبل استخدام البيانات التعريفية لصالح أصحاب الإعلانات.
وتشير البيانات الواردة من شركة الإعلانات “فلوري آناليتيكس”، والتي نشرتها شركة أبل، إلى أن المستخدمين الأمريكيين يفضلون عدم تتبع نشاطهم بنسبة تصل إلى 96 في المئة من وقت التصفح.
ولم تذكر غوغل اسم شركة أبل صراحة، لكنها أشارت إلى “منصات أخرى” قالت إنها “اتبعت نهجا مختلفا لخصوصية الإعلانات، حيث قيدت التقنيات الحالية التي يستخدمها المطورون وأصحاب الإعلانات”.
وأضافت “نعتقد أنه بدون توفير مسار بديل يحافظ على الخصوصية أولا، قد تكون مثل هذه الأساليب غير فعالة”.
وتعتمد غوغل، بخلاف أبل، على عائدات الإعلانات.
لم تكن محاولات غوغل لإنشاء بدائل لملفات تعريف الارتباط الخاصة بطرف ثالث على متصفح كروم الخاص سهلة التنفيذ.
فقد انتقد أصحاب الإعلانات ونشطاء يدافعون عن الخصوصية اقتراح سابق كان يهدف إلى إخفاء الهويات الفردية للمستخدمين من خلال دمجها مع مجموعات لها تاريخ تصفح مماثل.
وأعلن عن نظام بديل يهدف إلى تجميع المستخدمين في فئات تعتمد على عنصر الاهتمام المشترك، مثل اللياقة البدنية أو السفر.
وكانت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية تدقق في انتقال غوغل إلى أنظمة تركز بدرجة أكبر على الخصوصية. وقالت عن خطط الشركة لتوسيع ذلك ليشمل تطبيقات أندرويد “سنواصل مراقبة هذا عن كثب والتفاعل مع غوغل بشأن طبيعة وتفاصيل مقترحاتها”.
وعادة ما يشتمل أي تطبيق ما لا يقل عن ست وسائل خاصة بطرف ثالث لجمع بيانات عبر الإنترنت ومشاركتها، وفقا لتقرير صادر عن شركة أبل العام الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن أي وسيط بيانات لديه معلومات عن ما يصل إلى 700 مليون مستهلك، وفقا لشركة الأبحاث “كراكد لاب”.
ويقوم المنظمون، مثل مكتب مفوض المعلومات في بريطانيا، بالتدقيق في نظام الإعلان، وخاصة طريقة بيع الإعلانات، والذي يشمل مليارات الإعلانات عبر الإنترنت على صفحات الويب والتطبيقات في كل يوم.
[ad_2]
Source link