روسيا وأوكرانيا: الولايات المتحدة تنقل سفارتها من العاصمة كييف إلى لفيف
[ad_1]
قررت الولايات المتحدة نقل سفارتها في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف، غربي البلاد، بحجة “تسارع الحشد العسكري الروسي” على حدود البلاد.
وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، في بيان: “نحن بصدد نقل أعمال سفارتنا في أوكرانيا من كييف إلى مدينة لفيف، بسبب الحشد العسكري الروسي، المتسارع على الحدود”.
وأضاف أن السفارة “ستستمر في تواصلها مع الحكومة الأوكرانية وفي تنسيق التعاون الدبلوماسي في أوكرانيا”، مؤكدا على أن الولايات المتحدة “ستواصل جهودها الدبلوماسية الكثيفة من أجل تخفيف الأزمة”.
وألح بليكن على أي أمريكي موجود في أوكرانيا أن يغادر البلاد فورا.
وكانت السفارة في كييف قد خفضت عدد موظفيها بشكل كبير، بعدما أمرت الولايات المتحدة أغلب الدبلوماسيين بمغادرة البلاد، وأوقفت أعمالها القنصلية.
وانتقل فريق قنصلي صغير إلى لفيف الواقعة على بعد 70 كيلومترا من الحدود البولندية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد أفراد الشرطة المكلفين بحراسة مبنى السفارة في كييف، قوله إن “جميع الأمريكيين غادروا المكان”.
ويمكن رؤية الأضواء في الطابق الأرضي، ولكن لا وجود للعلم فوق المبنى.
وحذرت الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا، كما اتهمت الدول الغربية موسكو بحشد قوات قوامها 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا.
الحل الدبلوماسي
وقالت روسيا إن الحل الدبلوماسي لمواجهتها مع الغرب لا يزال ممكنا.
وجاءت هذه التصريحات بعدما طلبت أكثر من 10 دول من مواطنيها مغادرة أوكرانيا، وحذرت الولايات المتحدة من أن الغارات الجوية قد تبدأ “في أي وقت”.
ولكن روسيا نفت مرارا أنها تعتزم اجتياح أوكرانيا، على الرغم من حشودها العسكرية على الحدود.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في سياق منفصل، إن روسيا لا يزال أمامها الوقت “للتراجع” عن الموقف بشأن أوكرانيا، داعيا جميع الأطراف إلى مواصلة المحادثات.
وجاء في بيان أن جونسون سيترأس الثلاثاء اجتماعا أمنيا طارئا لمناقشة تعامل بريطانيا من الأزمة.
وسأل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في مقابلة تلفزيونية وزير خارجيته سيرغي لافروف إذا كانت هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع الغرب أم أن الدبلوماسية “محاولة لجرنا إلى مفاوضات لا نهاية لها”.
ورد عليه لافروف قائلا: “إن المساعي لم تستنفد نهائيا، ولكن لا ينبغي أن تستمر إلا ما لا نهاية، ولكن أقترح المواصلة لاستنفادها”.
وينظر إلى هذه التصريحات على أنها قبول بأن المحادثات قد تخفف التوتر. ولكن محلللين يقولون إن الانسداد باق ما لم يتنازل أي من الطرفين بشأن القضية الشائكة المتعلقة بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
ويقول الكريملن إنه لا يستطيع تقبل أن يرى أوكرانيا الجمهورية السوفياتية السابقة التي لها روابط اجتماعية وثقافية وثيقة مع روسيا تنضم يوما إلى الناتو. وطالب بأن تستبعد هذه الفكرة. ولكن أعضاء الناتو رفضوا الطلب الروسي.
ومما يراه المراقبون مؤشرا على احتمال تخفيف التوتر هو حديث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى بوتين في اجتماع بالكريملن، إذ قاله له إن بعض المناورات التي تجريها البلاد على الحدود مع أوكرانيا انتهت وأخرى قاربت النهاية.
وتجري روسيا مناورات عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا المجاروة لأوكرانيا شمالا، ومناورات بحرية في البحر الأسود وبحر آزوف، جنوبي أوكرانيا.
[ad_2]
Source link