الأزمة الأوكرانية: بايدن يقول إن روسيا ستدفع “ثمنا باهظا” إذا غزت أوكرانيا
[ad_1]
قال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حذر نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من أن روسيا ستواجه “كلفة باهظة وفورية” إذا غزت أوكرانيا.
وأجرى الزعيمان اتصالا هاتفيا استمر لنحو الساعة في إطار الجهود الدبلوماسية الساعية لنزع فتيل التوتر بين موسكو وكييف.
وتقول دول غربية أن روسيا تخطط لغزو وشيك لأوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.
وكان أكثر من 10 دول قد دعت مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا، وسط تحذيرات غربية من “غزو روسي وشيك للبلاد”.
ومن بين الدول التي طالبت مواطنيها بالمغادرة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
وحشدت موسكو قوات قوامها 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا، ولكنها نفت اعتزامها اجتياح البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، السبت إن التحذيرات من الغزو تثير الذعر، وهو ” الأمر الذي يصب في مصلحة أعدائنا”، على حد تعبيره.
وحذر البيت الأبيض من أن الغزو قد يحدث في أي وقت، وقد يبدأ بغارات جوية. ووصفت روسيا هذه التصريحات بأنها “تكهنات استفزازية”.
وأمرت السلطات الأمريكية العاملين غير الأساسيين في سفارتها في كييف بمغادرة البلاد، وبتعليق الأعمال القنصلية بداية من الأحد. في حين تبقى مجموعة قليلة من العاملين القنصليين في مدينة لفيف للتكفل “بالقضايا الطارئة”.
وشرعت كندا أيضا في نقل سفارتها إلى لفيف على الحدود مع بولندا، وفق ما جاء في وسائل الإعلام الكندية. وكتبت السفيرة البريطانية في أوكرانيا، ميليندا سيمنس على تويتر بأنه و”الفريق الأساسي” العامل معها باقون في كييف.
وأعلنت روسيا هي الأخرى عن تغييرات قائلة إنها ستخفض عدد دبلوماسييها في أوكرانيا، متعللة “بأعمال استفزازية من النظام في كييف أو من دول ثالثة”.
وسحبت الولايات المتحدة 150 عسكريا كانوا يدربون الجنود الأوكرانيين إلى خارج البلاد، من باب الحيطة. وأعلنت شركة الطيران الهولندية كي أل أم وقف رحلاتها إلى أوكرانيا، فورا، وفق وسائل الإعلام الهولندية.
وقال زيلينسكي إذا كانت للدول الغربية أدلة على غزو وشيك فإنه لا يراها.
“أعتقد أن هناك فائض من الأخبار في وسائل الإعلام عن حرب كاملة”.
“نفهم المخاطر، ونعرف أنها موجودة، ولكن إذا كانت لديكم أو لدى طرف آخر معلومات موثوق بها 100 في المئة عن غزو روسيا لأوكرانيا، نرجو أن توافونا بها”.
ودعت العديد من الدول، بينها أستراليا وإيطاليا، وإسرائيل وهولندا واليابان، مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا، وأجلت بعضها العاملين في سفاراتها وعائلاتهم.
أما في كييف فقد خرج الآلاف في مسيرة بالمدينة مرددين شعارات الولاء لأوكرانيا ومقاومة أي غزو روسي للبلاد. ونظم المسيرة تيار اليمين القومي المناوئ للرئيس زيلينسكي، والناشط اليميني المتطرف سيرغي ستيرنينكو، ولكنها استقطبت جمهورا أوسع.
وقالت مراسلة بي بي سي إيلينور مونتاغ إن المسيرة لم تكن ضخمة، ولكنها أول تحرك جماهيري في البلاد منذ تصاعد التوتر، وانتهت إلى ساحة الميدان الرمزية.
وعبرت ساشا نيزلسكا، وهي مربية أطفال في كييف، في حديث لبي بي سي، عن استعدادها لمقاومة أي غزو روسي بكل الوسائل المتاحة لها، وهو شعور يشاطرها فيه كل من شارك في المظاهرة.
وتصاعد التوتر عندما واصلت روسيا نشر قواتها على حدود أوكرانيا الشرقية. وكانت القوات الروسية أيضا تقوم بمناورات في بيلاروسيا شمالا، وأخرى بحرية في بحر آزوف، في الجنوب الشرقي، وهو ما دعا إلى اتهام روسيا بحصار أوكرانيا بحريا.
أما وزارة الدفاع الروسية فقالت إنها رصدت غواصة أمريكية في مياهها الإقليمية. وقالت إن الغواصة كانت قرب جزر كوريل، وإنها رفضت الأوامر بالصعود إلى السطح.
وأضافت الوزارة أن المدمرة الماريشال شابوشنيكوف تحركت واتخذت التدابير “المناسبة” فغادرت الغواصة المكان واستدعت موسكو مسؤولا عسكريا أمريكيا بسبب الحادث. ولم يعلق البنتاغون عن التصريحات الروسية.
[ad_2]
Source link