أغلفة موازية: السخرية والثقافة تجتمعان عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي … فما القصة؟
[ad_1]
لا يزال وسم #أغلفة_موازية الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، حيث استبدل ناشطون عناوين كتب شهيرة بصور وتعليقات ساخرة.
بدأت القصة عندما قرر المترجم المصري محمد الفولي، وهو صاحب الفكرة بالربط بين الروايات التي قام بترجمتها بلقطات من أفلام عربية كوميدية، وقد تعبر نوعاً ما عن مضمون الرواية.
وأغلفة موازية، كان العنوان الذي اختاره الفولي حين نشر أول مجموعة أغلفة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حتى انتشر الموضوع بقوة وأصبح حديث المواطن العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حديثه لعدد من وسائل الإعلام المحلية، أكد محمد الفولي “أن الفكرة كانت وليدة الصدفة، إذ اعتاد أثناء ممارسة عمله كمترجم، أن ينشر عبر صفحته الشخصية مقاطع أو صورًا من أفلام ومسلسلات عربية قديمة، وربطها بهموم الترجمة للمزاح مع الأصدقاء”.
واعتبر الفولي “أن المقصود في الأصل كان الضحك والمزاح، لكن لأن الـ تريند بشكل أو بآخر يشبه الجائحة، كان لا بُد من ظهور أكثر من متحور، لا أقصد متحور أوميكرون، وإنما عن متحور في عملية الإبداع الفكاهي المرتبط بالأدب”.
مؤكدا أن “التريند قدم صورة مغايرة عن الثقافة، والكتاب استفادوا بإعادة الدعاية لأعمالهم”، موضحا “أن وسم أغلفة موازية أزال الحاجز بين القارئ والكاتب، وكسر الصورة النمطية المتجهمة للكاتب”.
#اغلفه_موازيه
وتصدر الوسم المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إذ وضع عدد كبير من الكتاب أسماء كتب وروايات على مشهد من أحد الأفلام أو المسرحيات الشهيرة فيكون الأمر طريفا بعض الشيء.
إعادة نشر صور الأفلام السينمائية ذكر عشاق الأفلام بالكثير من الأعمال التي عُرضت على مدار السنوات الماضية.
ولم يقتصر الوسم على السخرية والفكاهة بل تحدث متابعون عن واقعهم السياسي والاجتماعي من خلال صورة واسم كتاب أو رواية.
واعتبر مغردون أن أول من أطلق أغلفة موازية هو الممثل المصري حسن مصطفى في مسرحية مدرسة المشاغبين.
لم يبق الوسم مصريا، بل وصل إلى عدد من الدول العربية، حيث لجأ سودانيون وسوريون إلى الهاشتاغ لاختصار واقعهم السياسي.
[ad_2]
Source link