فرنسا تعتزم مساعدة الإمارات في تعزيز منظومة دفاعها الجوي
[ad_1]
أعلنت فرنسا عن عزمها تقديم المساعدة في تعزيز منظومات الدفاع الجوي الإماراتية، باستخدام طائراتها المقاتلة المتمركزة في أبوظبي للاستطلاع الجوي.
تأتي الخطوة الفرنسية بعد تعرض الإمارات مؤخراً لسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية وطائرات الدرون من جانب الحوثيين في اليمن.
وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا الشهر الماضي في هجوم بطائرة دون طيار بالقرب من أبوظبي.
ويوم الأربعاء أعلنت الإمارات إحباط هجوم بثلاث طائرات مسيرة. وأعلنت جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم “ألوية الوعد الحق” مسؤوليتها عن الهجوم.
يُذكر أن الإمارات تشارك في تحالف عسكري تقوده السعودية ويخوض قتالاً ضد القوات الحوثية في اليمن.
وتقيم باريس علاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع أبوظبي ولديها قاعدة عسكرية دائمة في العاصمة الإماراتية. وكانت فرنسا قد وقعت اتفاقاً في ديسمبر/كانون الأول الماضي لبيع حوالي 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال” للإمارات، وهي أكبر صفقة فرنسية من نوعها .
وقالت وزيرة الجيوش (الدفاع) الفرنسية، فلورنس بارلي، في تغريدة لها على تويتر إن “الإمارات كانت ضحية لهجمات خطيرة على أراضيها في يناير/ كانون الثاني . ومن أجل إظهار تضامننا مع هذه الدولة الصديقة، قررت فرنسا تقديم دعم عسكري، وبشكل خاص حماية المجال الجوي من أي توغل”.
وقد تعرضت الإمارات خلال الأسبوعين الماضيين للهجوم مرتين بطائرات درون وصواريخ من جانب الحوثيين.
واستهدف أحد الهجومين قاعدة تضم قوات أمريكية. وتم إحباط ذلك الهجوم باستخدام صواريخ اعتراض باتريوت الأمريكية الصنع.
وقالت وزارة الجيوش الفرنسية إن الاتفاق مع أبوظبي سيشهد تنفيذ العمليات من قاعدة الظفرة الجوية بتقديم قدرات إعادة التزويد بالوقود ودفاعات أرض- جو.
وأضافت الوزارة أن “العمليات التي ستقوم بها الطائرات مخطط لها بالتنسيق مع القوات الجوية الإماراتية، لكشف واعتراض الهجمات بطائرات الدرون أو صواريخ كروز التي تستهدف الإمارات”.
وقال المسؤولون الفرنسيون إن عمليات إعادة التزويد بالوقود ومهمات الرصد الاعتيادية لطائرات رافال ستتم حصراً فوق الأراضي الإماراتية.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها سترسل طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات في أعقاب الهجمات الصاروخية على الدولة الخليجية من قبل حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن.
[ad_2]
Source link