كأس الأمم الأفريقية: السنغال تتأهل للنهائي وتنتظر الفائز في مباراة مصر والكاميرون
[ad_1]
السنغال صعد إلى نهائي أفريقيا للمرة الثالثة
تأهل منتخب السنغال لنهائي كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تخطي بوركينا فاسو بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وظهر من البداية تصميم ساديو ماني، المحترف في ليفربول الإنجليزي، ورفاقه على الفوز بالمباراة التي شهدت أحداثا مثيرة، منها إلغاء حكم الفيديو (الفار) ضربتي جزاء للسنغال، وإصابة حارس مرمي بوركينا فاسو هيرفي كوفي، وخروجه من الملعب في الدقيقة 29.
وجاءت أهداف المباراة الأربعة في الشوط الثاني، حيث افتتح عبدو ديالو وإدريسا غيي، التسجيل للسنغال في الدقيقتين 70 و75، قبل أن يقلص بلاتي توري، الفارق ويسجل هدف بوركينا فاسو الوحيد في الدقيقة 82.
وجاءت الدقيقة 87 لتحمل الضربة القاضية بأقدام ساديو ماني، الذي أحرز هدف فريقه الثالث ليضمن التأهل إلى المباراة النهائية، للمرة الثانية على التوالي، حيث كان السنغال شريك المباراة النهائية في النسخة الماضية بمصر، التي فازت بها الجزائر.
وكان هذا هو الهدف رقم 29 لماني مع منتخب بلاده، مما جعله يتساوى مع هنري كامارا، في صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للسنغال.
وينتظر السنغال الفائز من لقاء مصر والكاميرون، البلد المضيف للبطولة، في مباراة نصف النهائي يوم الأربعاء. وستكون المباراة النهائية يوم الأحد في السابعة بتوقيت غرينتش.
صدر الصورة، Getty Images
ساديو ماني يبحث عن انجاز خاص في النهائي وأن يصبح الهداف التاريخي للسنغال
بدأت الإثارة سريعا على ملعب أحمدو أهيدجو في العاصمة ياوندي، وبدأ “أسود التيرانغا” بقيادة ماني الهجوم بقوة منذ الدقيقة الرابعة على مرمى “خيول” بوركينا فاسو.
وسريعا تحولت بوركينا فاسو إلى الهجوم وهددوا مرمى السنغال، وظهر بقوة إصرار وعزم الفريقين على تحقيق الفوز والوصول للمباراة النهائية.
وكان الحسم في النهاية من نصيب السنغال، صاحبة أفضل ترتيب في القارة الأفريقية، إذ تحتل المركز 20 في قائمة الفيفا.
ولم يظهر تأثير كبير للأحداث السياسية التي تشهدها بوركينا فاسو، حيث كانت مسرحا لإنقلاب عسكري خلال الأيام الماضية، لكنهم استطاعوا التغلب على منتخب تونس القوي في مباراة ربع النهائي، ولعبوا بشراسة أمام السنغال.
لكن خبرة السنغال كانت العامل الحاسم في النهاية، وكان لرفاق ماني الكلمة العليا حتى لو تأخر الحسم حتى الدقيقة 87.
وهناك احتمالات أن يقابل ماني النجم المصري محمد صلاح، رفيقه في ليفربول، في المباراة النهائية، إذا ما تمكن الفراعنة من حسم لقاء الأربعاء أمام الكاميرون أصحاب الأرض.
ويأمل ماني أن يحقق إنجازا جديدا لنفسه، ويسجل هدفا يجعله الهداف التاريخي لمنتخب السنغال.
وفي تعليقه على أدء ماني، قال مهاجم نيجيريا السابق إيفان إيكوكو، لبي بي سي 3: “يلعب ساديو ماني كشاب يبلغ من العمر 18 أو 19 عاما طوال الوقت. لديه رغبة حقيقية في الفوز”.
وأضاف إيكوكو: “ماني ليس أنانيا، وعندما يلعب لبلده لا يتملكه أي غرور على الإطلاق”.
[ad_2]
Source link
