أخبار عربية

فيروس كورونا: هل سيظل كوفيد-19 يؤثر على صحتنا لعقود قادمة؟


  • ديفيد كوكس
  • بي بي سي

تأثير وباء كورونا قد يستمر لـ "عقود قادمة"

صدر الصورة، Alamy

النجاة من الوباء لا تكون دائما هي نهاية القصة، فبعض الفيروسات يمكن أن يكون لها آثار صحية تستمر لعقود، وهو ما يؤدي في النهاية إلى مجموعة من الأمراض المدمرة.

في الستينيات من القرن الماضي، بدأ علماء الأوبئة الذين يدرسون التشخيص طويل الأمد للناجين من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 بملاحظة شيء غير عادي، إذ اكتشفوا أن الأشخاص الذين ولدوا خلال الفترة بين عامي 1888 و1924 – بمعنى أنهم كانوا رضعًا أو في مرحلة الشباب في وقت انتشار الوباء – كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمرتين أو ثلاث مرات في مرحلة ما من حياتهم مقارنة بالأشخاص الذين ولدوا في فترة مختلفة.

لقد كان ذلك اكتشافًا مذهلاً. وعلى الرغم من توثيق الأطباء على مدار قرون للآثار المحتملة لعدوى الإنفلونزا على الإعصاب – هناك تقارير طبية عن ذلك تعود إلى عام 1385 – فإن التفشي الهائل للإنفلونزا الإسبانية، التي أصابت حوالي 500 مليون شخص على مستوى العالم، يعني أنه يمكن للعلماء الإشارة إلى أن الوباء كان سببا في ارتفاع حالات الإصابة ببعض الأمراض.

وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك خطورة أكبر للإصابة بمرض باركنسون بين الناجين من تفشي فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وفيروس غرب النيل، والتهاب الدماغ الياباني، وفيروس كوكساكي، وفيروس التهاب الدماغ الخيلي الغربي، وفيروس إبشتاين بار.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى