“إخفاق في القيادة” سمح بحفلات بمقر حكومة بريطانيا وقت الإغلاق
[ad_1]
أدان تقرير في بريطانيا “إخفاقا في القيادة” سمح بإقامة حفلات في مقر الحكومة حين كان البلد خاضعا لإجراءات إغلاق صارمة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وخلص التقرير، الذي أعدّته موظفة الخدمة المدنية البارزة سو غراي، إلى أن بعض الفعاليات “ما كان ينبغي السماح لها بالحدوث”.
وشمل تحقيق غراي 16 تجمعا منفصلاً، بينها ثلاثة لم تكن معروفة من قبل.
وخلصت غراي في تقريرها، الذي لم يُنشر إلا نسخة محدودة منه، إلى أن المخاوف بشأن الصحة العامة وكيف ستبدو هذه التجمعات للشعب لم تلق إلا “القليل جدًا من التفكير”.
ويؤكد تقريرها أن الشرطة تحقق في 12 حدثا – في ثمانية تواريخ منفصلة – لمزاعم بحدوث انتهاكات للقواعد المتعلقة بقيود الإغلاق.
وأشارت غراي إلى أن التحقيقات التي تجريها الشرطة جعلتها “مقيدة للغاية” في ما يمكن أن تقوله، موضحة أنها غير قادرة على نشر تقرير “ذي مغزى” في هذه المرحلة.
لكنها وجهت انتقادات حادة للثقافة السائدة بين موظفي الخدمة المدنية والموظفين في مقر الحكومة البريطانية.
وشملت الانتقادات “الاستهلاك المفرط للكحوليات”، الذي قالت عنه غراي إنه “غير مقبول في أي مكان عمل محترف في أي وقت”، داعية إلى إرساء سياسية “صارمة” في هذا الشأن.
وعقب نشر التقرير، أعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، في بيان أمام النواب بمجلس العموم أنه يقبل نتائج التقرير بالكامل.
وقال جونسون “أنا آسف للأمور التي لم نقم بها بشكل صحيح وآسف أيضا للطريقة التي تم بها التعامل مع هذه المسألة” ، كما وعد بتعديل طريقة إدارة مقر الحكومة.
ومن جهته، قال زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، إن الشعب البريطاني يعتقد أن على جونسون أن “يفعل الشيء اللائق ويستقيل” لكنه “رجل بلا خجل”.
وينطوي التقرير على أهمية كبيرة لزعامة جونسون، التي هزتها أسابيع من التغطية الإعلامية المضرة عن الحفلات في مقر الحكومة ومبان حكومية أخرى.
وفي الآونة الأخيرة، قال العديد من نواب حزب المحافظين، الذي ينتمي إليه جونسون، إنهم ينتظرون نتائج تقرير سو غراي لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيحاولون عزل رئيس الوزراء من منصبه.
[ad_2]
Source link