أخبار عربية

المرأة: كيف يكشف تاريخ الطب الغربي عن أشكال مختلفة من التحيز الجندري

[ad_1]

  • سمية نصر
  • بي بي سي نيوز عربي

امرأة في غرفة فحص طبي

صدر الصورة، Getty Images

عند الحديث عن التحيز ضد المرأة، ربما أول ما يتبادر إلى الذهن هو ما تواجهه النساء من تمييز في التعليم أو فرص العمل أو المشاركة السياسة. ولكن واقع الأمر هو أن المرأة تعاني من التمييز في مجالات أخرى لا يتم تسليط الضوء عليها، كالمجال الطبي على سبيل المثال.

فقد دعم الطب الغربي عبر تاريخيه التحيزات الاجتماعية ضد المرأة، بما أسهم في تعزيز سطوة الرجل وهيمنته، وحرمان النساء من حقوقهن في التعليم والمشاركة السياسية والتحكم في أجسادهن، فضلا عن تجاهل ما يتعرضن له من أمراض.

وكانت هيمنة الرجل، التي رافقها تفوقه الجسدي، جزءا لا يتجزأ من إرهاصات الطب الغربي التي أرساها الإغريق، الذين كان يرى أحد أشهر فلاسفتهم، أرسطو، أن جسد المرأة نسخة “مشوهة” من جسد الرجل لأنه لا يحتوي على العضو الذكري.

كما أن احتواء جسد المرأة على عضو ذي قيمة بيولوجية واجتماعية كبيرة هو الرحم، حدد وظيفتها في إنجاب الأطفال ورعايتهم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى