أعمال الطرق كادت ان تتسبب بخسارة بريطاني لجائزة يانصيب كبرى
[ad_1]
كشف فائز بجائزة يانصيب ضخمة تصل إلى مليوني جنية إسترليني، أنه كاد أن يخسر الجائزة نتيجة لأعمال طرق كانت تجري أمام محطة الوقود التي يرتادها عادة شمال غربي إنجلترا.
وكان إيان بلاك، 61 عاما، قد أنهى للتو نوبة عمل ليلية، وكاد أن يقرر التوجه مباشرة إلى منزله للراحة، لكن شيئا بداخله جعله يلتزم بروتينه الذي اعتاد عليه في شراء أوراق اليانصيب، ليفاجأ بالحصول على الجائزة الكبرى.
ويقول بلاك، وهو عامل سابق في مصنع للإطارات، إنه في اليوم الموعود منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، فوجئ بأعمال صيانة على الطريق خارج المرآب حيث يتوقف عادة لشراء بطاقات اليانصيب في طريقه إلى المنزل.
وكادت أعمال الصيانة هذه أن تثنيه عن التوقف لشراء بطاقة يانصيب من محل البقالة المرفق بالمرآب معتقداً أن الأمر قد يأخذه وقتا طويلا، لكنه غير رأيه في اللحظة الأخير وقرر التمسك بطريقه.
ويقول: “خرجت من المحل وجلست وبدأت بخدش ورقة اليانصيب، لم أستطع تصديق عيني. بدأت بالصراخ وقدت السيارة إلى المنزل على الفور.”
وبمجرد وصوله إلى المنزل، دعا زوجته إلى النزول إلى الطابق السفلي، لتسارع بالنزول قلقة من حدوث مكروه ما.
لكن بلاك طمأنها قائلاً “لم يحدث شيء، لقد فزنا بمليوني جنيه إسترليني!”
ويقول بلاك وزوجته ساندرا، 55 عاما، إنه كان لديهما قائمة طويلة من الأشياء التي يودون القيام بها على رأسها دفع تكاليف عملية جراحية لإنقاذ كلبهما المحبوب.
وبالفعل تم إجراء جراحة للكلبة ميغ، من نوع لابرادو-ستافي في إحدى ساقيها بتكلفة 2500 جنيه إسترليني وستخضع لعملية جراحية في الساق الأخرى خلال أيام.
“الزوجة أغمي عليها”
وعن ردة فعل زوجته يقول بلاك: “في البداية اعتقدت ساندرا أن الأمر كله مجرد مزحة، لكنها نظرت إلى البطاقة وكادت أن تفقد الوعي، وعلا وجهها الشحوب”.
أعادت السيدة بلاك النظر إلى البطاقة الرابحة مرتين قبل أن تطلب من زوجها الاتصال بشركة اليانصيب، والتي أكدت الفوز.
وقالت: “لم أصدق ذلك. اعتقدت أنه من المستحيل أن يحصل أمر كهذا لنا، وكنت أقول لنفسي لا بد أن هناك خطأ ما في البطاقة”.
وأضافت: “عندما نظرت إليه كان شاحبا ويرتجف وكنت أعلم أنه لم يكن يراني.”
ويريد الزوجان، اللذان لديهما خمسة أطفال و 10 أحفاد، مساعدة أسرتهما في امتلاك عقار، وبناء “منزل الأحلام” الخاص بهما.
وقد سلم بلاك إخطارا بترك عمله كمسؤول إنتاج في شركة الإطارات، حيث عمل لمدة 42 عاما. وقال إنه وزوجته، وهي عاملة رعاية متقاعدة، يتطلعان الآن إلى الحياة التي طالما حلموا بها.
وأكد أنه لم ير في حياته “هذا العدد الكبير من الأصفار”.
وأضاف: “ظللت أتساءل، هل هذه حقا 2 مليون جنيه إسترليني؟ ثم اتصلت على الفور بمكان عملي وقلت لهم أنني لن آتي ذلك اليوم”، مضيفا، في الواقع لا أعتقد أنني سآتي إلى العمل هذا الأسبوع، أو في الواقع لن آتي على الإطلاق”.
وأوضح أن مديره أصابته صدمة عندما أخبره بنيته عدم العودة إلى العمل، وقال له ” لماذا، ماذا حدث لك؟ “.
ويتذكر شعوره عندما رد عليه قائلا: “لقد فزت باليانصيب الوطني، ويقول إن هذه “لحظة لن أنساها ما حييت.”
[ad_2]
Source link