روبرتا ميتسولا: المالطية التي أصبحت أصغر رئيسة للبرلمان الأوروبي في عيد ميلادها الـ 43
[ad_1]
- جيسيكا باركر
- مراسلة بي بي سي في بروكسل
انتخبت المالطية روبرتا ميتسولا، لتكون أصغر رئيسة لبرلمان الاتحاد الأوروبي وأول امرأة في هذا المنصب منذ 20 عاما.
ولدى ميتسولا، 43 عاما، سجل مناهض للإجهاض، لكنها وصفت نفسها بأنها مؤيدة لحقوق مجتمع الميم.
وتخلف المواطنة المالطية، الإيطالي ديفيد ساسولي، 65 عاما، الذي توفي الأسبوع الماضي بعد صراع مع مرض عضال.
وميتسولا واحدة من ثلاث نساء في المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب رئيستي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي.
ولكن أثناء ردها على أسئلة الصحفيين يوم الثلاثاء، سُئلت أكثر من مرة عن آرائها بشأن حقوق الإنجاب للمرأة.
وقد تعرضت لانتقادات بسبب سجلها في التصويت على هذه القضية. إذ انضمت في عام 2015 إلى أعضاء البرلمان الأوروبي المالطيين الآخرين في القول إنهم “يعارضون بشكل قاطع الإجهاض”.
ومالطا، وهي بلاد ذات أغلبية كاثوليكية، هي الدولة الوحيدة العضو في الاتحاد الأوروبي التي لديها حظر كامل على الإجهاض.
وعلى الرغم من ذلك، أصرت ميتسولا على أنها ستمثل وجهة نظر البرلمان الأوروبي بشأن الصحة الجنسية والإنجابية، وليس وجهة نظرها.
وقالت إن البرلمان “دعا مرارا وتكرارا إلى حماية هذه الحقوق بشكل أفضل”.
وشددت على القول: “موقفي هو موقف البرلمان الأوروبي”.
وميتسولا هي عضو في حزب الشعب الأوروبي من يمين الوسط، قد تدربت في مجال المحاماة، وتضمنت وظائفها السابقة: العمل كمستشارة قانونية للسياسية البريطانية كاترين أشتون، التي كانت آنذاك أكبر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي.
لكن جذورها المالطية باتت محل اهتمام أكبر فور انتخابها من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي.
ويبلغ عدد سكان مالطا ما يزيد قليلا عن 500 ألف نسمة وهي أصغر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
“لم يكن لدينا هذا العدد الكبير من المالطيين في الغرفة”! صرخت بسرور لأنها لاحظت عدد زملائها من الرجال والنساء في المجموعة الصحفية في ستراسبورغ.
ورد أحد الصحفيين “تهانينا.. بصفتنا مالطيين، نحن فخورون جدا بانتخابك لهذا المنصب المرموق”.
وفي سياق متصل، تعرضت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لضغوط منذ خروج الأخيرة من المجموعة، على الرغم من أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس تحاول “إعادة ضبطها”.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إنه على الرغم من أن ميتسولا “تميل إلى تفهم البريطانيين”، إلا أنها لن تعرض أي نهج جديد بشأن العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
“إنها أوروبية. وستكون أولويتها القصوى هي الاتحاد الأوروبي”.
سيكون من الصعب أن تُنتخب لمنصب رئيس البرلمان الأوروبي لو كانت غير ذلك.
[ad_2]
Source link