أخبار عربية

السودان : كيف سيؤثر تصاعد القمع على حركة الشارع الرافض لحكم العسكر؟


جانب من تظاهرات 17 بناير التي أسفرت عن مقتل سبعة سودايين وجرح العشرات

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

جانب من تظاهرات 17 بناير التي أسفرت عن مقتل سبعة سودايين وجرح العشرات

بدأت المخاوف تتزايد في الشارع السوداني، الرافض للحكم العسكري، والمطالب بحكم مدني كامل، بعد سقوط عدد كبير من القتلى، خلال تصدي قوات الأمن السوداني للتظاهرات الكبيرة، التي شهدتها العاصمة الخرطوم، وعدد من المدن السودانية الأخرى، “، الإثنين 17 كانون الثاني/ يناير، في وقت دعت فيه قوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي في السودان، إلى عصيان مدني شامل، لمدة يومين، اعتبارا من الثلاثاء 18 يناير، ردا على ما سمته “مجزرة 17 يناير”.

وقالت لجنة أطباء السودان إن سبعة سودانيين قتلوا، فيما أصيب العشرات بالرصاص، خلال تلك التظاهرات، التي دعت إليها لجان المقاومة السودانية وتجمع المهنيين، في وقت قرر فيه مجلس الأمن والدفاع السوداني، برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب، قال إنها ستتولى “مجابهة التهديدات المحتملة”.

مخاوف من تصاعد القمع

ويبدو القلق متزايدا لدى السودانيين الرافضين، والذين مايزالون يتمسكون بالشارع، في ظل النزوع الواضح، تجاه مزيد من القمع من قبل النخبة العسكرية، وفقا للعديد من القوى السودانية، وكانت تظاهرات الاثنين 17 كانون الثاني/ يناير، قد شهدت وللمرة الثانية، خلال أقل من أسبوع، استخدام الأجهزة الأمنية للأسلحة الثقيلة، في مواجهة المتظاهرين، فضلا عن الرصاص والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع، وفي بيان لها عن ضحايا الإثنين، قالت لجنة أطباء السودان إن “اللجنة الأمنية للنظام ترتكب مجزرة . وطالبت المجتمع الدولي، بالانتباه لما وصفتها بـ”الجرائم مكتملة الأركان”، التي يرتكبها قادة الانقلاب.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى