احتجاجات كازاخستان: القوات الروسية تحرس عددًا من “المنشآت الاستراتيجية”
[ad_1]
أعلنت الرئاسة في كازاخستان أن القوات الروسية التي أرسلت إلى البلاد تحرس عددًا من “المنشآت الاستراتيجية” تزامنا مع إعادة فرض النظام بعد ستة أيام من العنف.
ولم تحدد المنشآت أو تحدد المدة التي ستبقى فيها قوات حفظ السلام الإقليمية بقيادة روسيا في البلاد.
وقُتل العشرات واحتُجز الآلاف وأُحرقت مبان عامة في أنحاء الدولة الواقعة في آسيا الوسطى الأسبوع الماضي، مما دفع الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، إلى إصدار أوامر إطلاق النار بهدف القتل لإنهاء الاضطرابات التي ألقى باللوم فيها على من يسميهم “قطاع الطرق والإرهابيين”.
وبناء على دعوة من توكاييف، أرسلت منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا قوات لاستعادة النظام في البلاد، وهو تدخل يأتي في وقت يشهد توترًا شديدًا في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، قبل محادثات جديدة بشأن أزمة أوكرانيا.
وقال المكتب الرئاسي في بيان يعرض بالتفصيل إحاطة أمنية ترأسها توكاييف “تم نقل عدد من المرافق الاستراتيجية تحت حماية وحدة حفظ السلام الموحدة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
وقالت السلطات 5800 شخص اعتقلوا على صلة بالاضطرابات، من بينهم “عدد كبير” من الأجانب. وقالت إن الوضع استقر في جميع المناطق.
وبدأت المظاهرات في كازاخستان كرد على ارتفاع أسعار الوقود قبل أن تتحول إلى حركة واسعة ضد حكومة توكاييف والرجل الذي حل محله كرئيس للجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالموارد، نور سلطان نزارباييف.
وكان لنزارباييف ، 81 عامًا، أطول فترة حكم في أي دولة سوفيتية سابقة حتى سلم الرئاسة إلى توكاييف في عام 2019. ويُعتقد على نطاق واسع أن عائلته احتفظت بنفوذها في نور سلطان، العاصمة التي شيدت لهذا الغرض وتحمل اسمه.
وأقال توكاييف يوم الأربعاء نزارباييف من منصب رئيس مجلس الأمن في البلاد، وهو الدور الذي ظل يمارس فيه نفوذا كبيرا.
كما ألقي القبض على رئيس المخابرات الكازاخستانية السابق ورئيس الوزراء مرتين، كريم ماسيموف، بشبهة الخيانة..
كازاخستان: معلومات أساسية
موقعها: تحد كازاخستان روسيا من الشمال والصين شرقا، وتساوي مساحتها أوروبا الغربية كلها.
أهميتها: تحتوي على ثروات طبيعية هائلة، من بينها 3 في المئة من احتياطي النفط العالمي، فضلا عن الفحم والغاز. وهي دولة مسلمة فيها أقلية روسية كبيرة.
أحدث التطورات فيها: وقعت احتجاجات على أسعار الوقود هزت الحكومة، وأدت إلى استقالات في هرم السلطة، وعمليات قمع دامية.
[ad_2]
Source link