عمانيون يطلقون حملة لمقاطعة السفر إلى جورجيا… فما القصة؟
[ad_1]
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عمان حملة لمقاطعة السفر إلى جورجيا بعد إرجاع أسرتين عٌمانيتين دون إبداء أسباب.
وأكد سفير سلطنة عمان لدى تركيا، الدكتور قاسم بن محمد بن سالم الصالحي، نبأ إرجاع العائلتين العمانية.
وأوضح السفير قاسم الصالحي في تصريحات لصحيفة محلية، أن دولة جورجيا لا تسمح بدخول مواطني بعض الدول من بينهم مواطنو سلطنة عمان إليها وذلك لأسباب تتعلق بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها جمهورية جورجيا للحد من انتشار فيروس كورونا، مرجحًا أن يكون هذا هو سبب إرجاعهم.
وطالب الصالحي العُمانيين بعدم السفر إلى جورجيا في الوقت الحالي حتى تتضح الأسباب.
وتفاعل ناشطون عمانيون مع تغريدة المواطن سعيد الراشدي الذي أكد إرجاع أخيه وأربع من أخواته من رحلة قادمة من مطار جورجيا عن طريق مطار أبوظبي.
وقال الراشدي: “تحذير: لا حد يفكر يروح دولة جورجيا، التعامل السيء مع العوائل العمانية وإرجاعهم من المطار مع رفض ابداء السبب لا يزال مستمر، صحيح دخول البلد حق سيادي لدولة جورجيا لكنها أيضا إهانة مستمرة لنا، نصيحة لا ترضى لنفسك وأهلك بالإهانة وامتنع عن السفر لجورجيا”.
وفي تغريدة ثانية، قال سعيد الراشدي: “بالأمس تم إرجاع عائلتين (أحداهما أخي وأخواتي) من رحلة من أبوظبي من المطار بأسلوب سيء جدا ومع رفض السلطات عن الإفصاح عن سبب منع الدخول، نصيحة لا تسافر جورجيا واحفظ كرامتك”.
وأطلق عمانيون وسم #لا_تسافر_جورجيا الذي تصدر قائمة أكثر التغريدات انتشارا في سلطنة عمان.
وعبر مواطنون عمانيون عن غضبهم من السلطات في دولة جورجيا، مطالبين بعدم السفر إلى دولة جورجيا.
وطالب كثيرون وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، “المعاملة بالمثل ورفض استقبال السياح من هذه الدولة، ورفض التبادل التجاري معها”.
وروى عدد من المتابعين مواقف تعرضوا لها أثناء سفرهم إلى دولة جورجيا. بينما قرر آخرون عدم السفر إليها عقب ما سمعوه عن المعاملة السيئة.
وفي المقابل رأى كثيرون أن من الأخطاء التي يقع فيها المسافر هي عدم معرفته بقوانين وإجراءات الدولة المتجه إليها في ظل جائحة كورونا.
بينما شجع آخرون على السياحة الداخلية.
ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي تعيد فيها السلطات في دولة جورجيا أفرادا من سلطنة عمان إلى بلدهم.
وكانت وزارة الخارجية العمانية قد نشرت على حسابها الرسمي في تويتر في عام 2018 تغريدة قالت فيها: “الوزارة تبحث مع السلطات في جمهورية جورجيا الظروف والملابسات حول إعادة بعض السواح العمانيين من مطار تبليسي مؤخرا، وحسب المعلومات المتوفرة، فهذا الإجراء شمل مواطني دول خليجية أخرى وليس العمانيين فقط.وتؤكد الوزارة متانة العلاقات مع جمهوريا جورجيا والعمل على استمرارها وتطورها”.
[ad_2]
Source link