أخبار عاجلة

السفيرة رومانوسكي أحيي الإعلاميات | جريدة الأنباء


أسامة دياب

أقامت السفارة الأميركية لدى البلاد غبقة رمضانية افتراضية بمشاركة السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي والملحقة الإعلامية بالسفارة ميليندا كراولي ومدير تحرير «الأنباء» الزميل محمد بسام الحسيني وعدد من الإعلاميين من ممثلي الصحف المحلية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وتطرقت النقاشات التي جرت في أجواء ودية إيجابية إلى عدد من الموضوعات الخاصة بمهنة الصحافة وأهمية توافر عناصر الشفافية والمصداقية، فضلا عن المنافسة بين الإعلام الإلكتروني والورقي ودور وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة نقل الأخبار، بالإضافة إلى أبرز التحديات التي تواجه الصحافيين.

وأثنت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي على تعاون وسائل الإعلام الكويتية ودورها البارز في تغطية مختلف أنشطة السفارة، مشيرة إلى التزام الولايات المتحدة الكامل بحرية التعبير، مذكرة بـ «التصريح القوي الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الأحد) في هذا الصدد».

وكانت رومانوسكي قد نشرت تغريدة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بهذه المناسبة قالت فيها: «أحيي الإعلاميات والإعلاميين في الكويت لنقلهم الأخبار بلا كلل».

وتطرق المشاركون إلى الحديث عن دور الصحافة حول العالم عموما وعن الصحافة الكويتية على وجه الخصوص، خلال أزمة «كوفيد-19»، مشيرين إلى أهمية أن تتمتع الصحافة بالشفافية والمصداقية، وهذا من أهم وسائل تعزيز الديموقراطية في الدول المتحضرة.

وأكد المشاركون أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام وانعكاساته على المجتمع وتعريف الجمهور بالصالح العام، معتبرين أن الصحافة تعبر عن قضايا المجتمع ولسان حاله، مثل حقوق الإنسان والشؤون الصحية والثقافية.

ولفتوا إلى الفرق بين إعلام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المكتوب، حيث أجمعت المداخلات على أن «الثقة الأكبر تبقى للصحف أكثر من وسائل التواصل، رغم سرعتها في نشر الخبر، لأن الصحف تتحقق من مصادر عدة وتسبر أغوارا مختلفة للتأكد من صحة المعلومة قبل نشرها وذلك لمخاطر نشر الأخبار الكاذبة».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى