نجت بعد السقوط من مبنى بأمريكا، لتموت بسكتة دماغية في أيرلندا
[ad_1]
توفيت أويف بيري، وهي إحدى الناجين من حادث انهيار شرفة بمدينة بيركلي الأمريكية أسفر عن مقتل ستة طلاب في عام 2015.
وجاءت وفاة بيري (27 عاما) إثر إصابتها بسكتة دماغية في العاصمة الأيرلندية دبلن.
وتعرضت بيري لإصابات غيرت حياتها بعد انهيار شرفة في الطابق الرابع في يونيو/ حزيران 2015 خلال احتفالها بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
وتوصل تحقيق لاحق إلى أن الألواح التي تدعم الشرفة كان بها عفن جاف، وكانت من صنع شركة كثرت الشكاوى منها.
وأصبحت بيري في السنوات القليلة الماضية من دعاة إصلاح قطاع البناء في كاليفورنيا.
وكانت بيري وأصدقاؤها يزورون الولايات المتحدة، بموجب برنامج تأشيرة العمل الصيفي الشهير J-1 عندما حدثت المأساة.
وبنيت الشرفة شركة رُفعت ضدها دعاوى قضائية كثيرة لم تكشف عنها لمجلس الترخيص في ولاية كاليفورنيا الذي ينظم صناعة البناء ويشرف عليها.
وفي الحادث، لقي خمسة طلاب أيرلنديين وصديق أيرلندي أمريكي مصرعهم، بينما لحقت بسبعة آخرين عدد من الإصابات الخطيرة.
وفي عام 2017، توصلت عائلات القتلى إلى تسوية سرية مع الشركات المشاركة في تشييد المبنى.
وأصيبت أويف بيري بإصابة شديدة في الرأس، وكسر في الذراعين واليدين والحوض والفك، بالإضافة إلى تمزقات في الكبد والكلى والطحال، وانهيار الرئة وكسور في الضلوع. وخضعت لاحقا لعملية قلب مفتوح.
وفي عام 2016، أدلت بشهادتها أمام الهيئة التشريعية لولاية كاليفورنيا خلال جلسة استماع بشأن تشريع لإجبار مقاولي البناء على أن يكونوا أكثر شفافية بشأن الدعاوى القانونية السابقة التي رفعت ضدهم.
وخلال الشهادة المؤثرة عاطفيا، أخبرت المشرعين كيف فقدت الكثير من استقلاليتها بعد الحادث وكيف انتهت أهدافها المهنية.
وقالت: “لقد تغيرت حياتي إلى الأبد”.
وروت بيري أيضا كيف سافرت هي وصديقاتها، الذين كانت تعرفهم منذ سن الرابعة، حول العالم معا. وقالت إن عيد ميلادها أصبح الآن “ذكرى سنوية لهم على الدوام”.
[ad_2]
Source link