كأس أمم أفريقيا: مهاجم إنجلترا السابق إيان رايت يشكو من “عدم احترام” البطولة
[ad_1]
قال إيان رايت مهاجم منتخب إنجلترا وآرسنال السابق إن كأس الأمم الأفريقية “لا تُحترم” بسبب بعض التغطية الإعلامية السلبية.
ومن المقرر أن تبدأ البطولة “أفكون”، التي يشارك فيها 24 فريقا، في 9 يناير/ كانون الثاني، وسيلعب فيها مجموعة من نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز والنجوم الأوروبيين مع منتخبات بلادهم.
وكان باتريك فييرا، المدير الفني لنادي كريستال بالاس، من بين أولئك الذين دعوا أيضا إلى منح البطولة مزيدا من الاحترام.
وقال رايت على موقع انستغرام “هل هناك أي بطولة أكثر عرضة لعدم الاحترام من كأس الأمم الأفريقية؟”
وأضاف عن تغطية أفكون إعلاميا “لا يوجد شرف أكبر من تمثيل بلدك. التغطية بالكامل مشوبة بالعنصرية”.
وأوضح “لعبنا بطولة أوروبا في 10 دول خلال جائحة كورونا ولم تكن هناك أي مشكلة على الإطلاق. لكن الكاميرون، وهي الدولة الوحيدة المستضيفة للبطولة، تمثل للبعض مشكلة”.
واستغرب من أن “هناك لاعبين يُسألون عما إذا كانوا سيستجيبون لاستدعاءات منتخباتهم الوطنية. تخيل لو كان هذا لاعبا في إنجلترا يمثل منتخب الأسود الثلاثة. هل يمكنك تخيل الضجة التي كانت ستحصل؟”.
أما مهاجم نادي أياكس الهولندي، سيباستيان هالر، لاعب ساحل العاج الدولي، فقال إن التلميح عن رغبة اللاعب في تفويت البطولة للعب مع ناديه “يظهر عدم احترام أفريقيا”.
وأضاف لصحيفة دي تليخراف الهولندية “هل كان هذا [السؤال] سيطرح على لاعب أوروبي عن اللعب في بطولة أوروبا؟
وأكد “بالطبع سأذهب لتمثيل ساحل العاج. هذا هو أعلى وسام شرف”.
ومع ذلك، قال هالر، البالغ من العمر 27 عاما، إن الاضطرار إلى التغيب عن مباريات النادي “أمر محبط للغاية”. وأضاف “أكره الاختيار بين بلدي والنادي الذي ألعب فيه”.
وعلى الرغم من أن العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ستكون بدون لاعبين رئيسيين في يناير/ كانون الثاني – بما في ذلك كريستال بالاس الذي من المقرر أن يخسر شيخو كوياتي وويلفريد زاها وجوردان أيو – إلا أن مدير فريق النسور “إيغلز”، فييرا، كرر ما قاله هالر.
وقال فييرا، الفائز بكأس العالم وبطولة أوروبا مع منتخب فرنسا، “إنني أحترم وأتفهم شغف وأهمية أن يذهب اللاعبون لتمثيل بلدانهم، لذا لن أمنع أبدا أي لاعب يريد اللعب مع منتخب بلاده الوطني في كأس الأمم الأفريقية”.
وأضاف “أعتقد أن البطولة بحاجة إلى المزيد من الاحترام، لأنها لا تقل أهمية عن البطولات الأوروبية”.
ويواجه نادي ليفربول، الذي يأمل بالفوز بلقب الدوري الانجليزي، غياب الكثير من نجومة، حيث من المقرر أن يشارك في بطولة أفكون هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، محمد صلاح، وزميله المهاجم، ساديو ماني، ولاعب الوسط، نابي كيتا.
كما سيلعب مانشستر سيتي، متصدر الدوري الانجليزي، بدون رياض محرز، بينما سيلعب تشيلسي، صاحب المركز الثاني، بدون حارس مرماه، إدوارد ميندي، كما سيخسر وست هام، سعيد بن رحمة، الذي سيلعب مع منتخب الجزائر.
أما ليدز يونايتد ونيوكاسل يونايتد ونورويتش سيتي وتوتنهام، فهي الأندية الوحيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز التي لن تفقد أي لاعب.
ويُسمح للاعبين باللعب لأنديتهم حتى 3 يناير/ كانون الثاني، قبل المغادرة إلى كأس الأمم الأفريقية بعد تغيير قواعد الفيفا التي تنص على أنه يجب على الأندية السماح للاعبين بالمغادرة بحلول 27 ديسمبر/ كانون الأول كبادرة على”النوايا الحسنة والتضامن”.
وقال رايت “أفضل اللاعبين في أوروبا في الوقت الحالي أغلبهم أفارقة”.
وأضاف “إذا كنا نحبهم على مستوى الأندية، فلماذا لا نحبهم على المستوى الدولي مثل نظرائهم في جميع أنحاء العالم؟ لماذا تتعرض هذه البطولة باستمرار للكثير من الانتقادات؟
وأكد على أنه “يجب أن أُثني على اللاعبين، مثل سيباستيان هالر، الذين يتخذون موقفا ضد رد الفعل الإعلامي، إضافة إلى باتريك فييرا لأنه تحدث عن هذا الأمر”.
وأوضح رايت أن “هذا هو السبب في أنه من المهم أن يكون لديك مدير فني أسود يساعد الناس على فهم جذوره ومدى أهمية هذه البطولة للشعوب الأفريقية”.
واختتم حديثه بالقول “أود أن أتمنى للكاميرون كل النجاح في استضافة هذه البطولة وكل التوفيق للاعبين والجماهير”.
[ad_2]
Source link