أخبار عربية

أبرز المرابح والخسائر في الحياة البرية عام 2021

[ad_1]

  • جاستين روالت
  • بي بي سي

حرائق الغابات في جبال مورن

صدر الصورة، National Trust/Kelvin Boyes/Press Eye

التعليق على الصورة،

حرائق الغابات في جبال مورن، أيرلندا الشمالية، أبريل/ نيسان 2021

تُعرض الظواهر الجوية الحادة والكوارث الطبيعية الحياة البرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة لمخاطر كبيرة، وفقا لما جاء في التقرير السنوي لمؤسسة ناشيونال ترست National Trust “الفائزون والخاسرون في الحياة البرية في المملكة المتحدة”.

وتحذر المؤسسة الخيرية، التي تعنى بالحفاظ على الحياة البرية، من تعرضبعض المواقع البرية إلى تغير دائم، لأن تغير المناخ يجعل من بعض أشكال الطقس القاسي الوضع الطبيعي الجديد.ويشير التقرير أيضا إلى الربيع شديد الجفاف، الذي شهد حرائق غابات دمرت أجزاء كبيرة من الأراضي، التي ترعاها المؤسسة، في جبال مورن في أيرلندا الشمالية ومارسدن مور في يوركشاير.ويضيف أن تلك الحرائق دمرت مواطن مجموعة من الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك طائر الزقزاق الذهبي والأرنب الأيرلندي.

صدر الصورة، National Trust/Victoria Holland

التعليق على الصورة،

حريق في مارسدن مور، بالقرب من هدرسفيلد، أبريل/ نيسان 2021

صدر الصورة، National Trust/Marc Vinas

التعليق على الصورة،

شوهد طائر الزقزاق الذهبي في جبال مورن

صدر الصورة، National Trust/Marc Vinas

التعليق على الصورة،

كما شوهد الأرنب الأيرلندي في جبال مورن

وفي الوقت نفسه، فإن فصول الشتاء الأكثر دفئا ورطوبة، أدت إلى تسريع انتشار الأمراض مثل فطور “رماد الموت” التي تؤدي إلى تآكل أغصان الأشجار، مما تسبب في خسائر كبيرة في الثروة الحراجية.وأدى خريف هذا العام المستقر والدافئ إلى عرض مذهل للألوان، لكن ذلك توقف بشكل مفاجئ عندما اجتاحت العاصفة أروين شمال البلاد في نوفمبر/ تشرين الثاني، مما تسبب في دمار واسع النطاق.وقد اقتلعت العاصفة آلاف الأشجار في مقاطعة “ليك ديستريكت”، وقضت على مئات الأشجار والنباتات التي لا يمكن تعويضها في حديقة بودنانت غاردن في ويلز.

صدر الصورة، National Trust/Paul Harris

التعليق على الصورة،

منظر جوي للدمار الناجم عن العاصفة أروين في بودنانت غاردن في شمال ويلز

أما في والينغتون في مقاطعة نورثمبرلاند، حيث وصلت سرعة العواصف إلى 98 ميلا في الساعة، فتم اقتلاع أكثر من نصف أشجار البلوط والزان التي يبلغ عمرها 250 عاما.ويحذر بن مكارثي، رئيس قسم حماية الطبيعة في المؤسسة من أن “هذه الظروف القاسية تضع ضغوطا أكبر على الحياة البرية في بريطانيا”.ويقول إن أكثر من نصف الأنواع النباتية والحيوانية في المملكة المتحدة في حالة تدهور بالفعل، وإن 15 في المئة من أنواع الحياة البرية مهددة بالانقراض.ويقول: “إن التجمعات المعزولة أو الصغيرة هي الأكثر تعرضا لمخاطر التأثيرات المناخية”، ولكن الضرر لم يشمل جميع الأنواع. وقد ازدهرت وانتعشت بعض الحيوانات والنباتات بالفعل هذا العام.فيما يلي مجموعة مختارة من المرابح والخسائر التي شهدتها الحياة البرية على مساحة 250 ألف هكتار من الريف و780 ميلا من الخط الساحلي و 500 من الأراضي والحدائق والمحميات الطبيعية التي تعتني بها المؤسسة:

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى