أخبار عربية

الأمير فيليب الذي زار 143 بلداً


الملكة إليزابيث الثانية ودوق أدنبره ينزلان من يخت بريطانيا الملكي في حوض السفن في بورتسموث في 29/06/1977

صدر الصورة، PA

التعليق على الصورة،

الملكة إليزابيث الثانية ودوق أدنبره ينزلان من يخت بريتانيا الملكي في حوض السفن في بورتسموث في 29/06/1977

أمضى دوق أدنبره الأمير فيليب جل حياته إلى جانب الملكة، قام خلالها بجولات في دول الكومنولث و غيرها من الدول وأمضى أطول فترة في خدمة التاج البريطاني.

لكنه قام بزيارات خاصة أيضاً، فقد قام بــ 637 زيارة بمفرده إلى الخارج، منها 229 إلى 67 دولة من دول الكومنولث و408 زيارة إلى 76 دولة أخرى.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الأميرة إليزابيث ودوق أدنبره الأمير فيليب في سيارتهما مع قائد سلاح الجو الكندي أثناء زيارتهما إلى كيبيك، 12 أكتوبر/تشرين الأول 1951

كان العروسان الجديدان في كينيا في فبراير/ شباط 1952 عندما توفي الملك جورج السادس وأصبحت الأميرة إليزابيث ملكة.

وزار الدوق لاحقاً 143 دولة بصفته الرسمية.

وبعد فترة وجيزة من بدء عهد الملكة، انطلق الزوجان في جولة استغرقت ستة أشهر إلى دول الكومنولث، بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 1953 وانتهت في مايو/ أيار 1954، قاما خلالها بزيارة 12 دولة براً وبحراً وجواً.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

كان الأمير فيليب والأميرة إليزابيث آنذاك يستمتعان بفترة راحة في كينيا عندما وردت أنباء عن وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952

في عام 1956، قاد الدوق بعثة الكومنولث إلى الدئرة القطبية الجنوبية واستغرقت الرحلة أربعة أشهر. كانت رحلة غير مسبوقة، وكان الأمير فيليب أول عضو من العائلة المالكة يقوم بمثل هذه الرحلة.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الزوجان يقفان مع رئيس بلدية كولومبو في المستعمرة البريطانية السابقة سريلانكا في أبريل/نيسان 1954

بدأ الأمير فيليب رحلته على اليخت الملكي بريتانيا من مومباسا وسافر به مسافة ما يقرب 40 ألف ميل عبر سيشيل، سريلانكا، مالايا، غينيا الجديدة والقارة القطبية الجنوبية وجزر فوكلاند، وجورجيا الجنوبية وجزيرة غوف وتريستان دا جونا وسانت هيلينا وأسينشين وغامبيا ونيوزيلندا واستراليا التي افتتح دورة الألعاب الأولمبية عام 1956 في ملبورن.

التقط الأمير صوراً فوتوغرافية لطيور شاهدها خلال رحلته وتم نشر هذه الصور فيما بعد ضمن كتاب بعنوان “طيور من بريتانيا”، ونُشر عام 1962.

وفي عام 1957، نشرت صحيفة “تايمز” مقالة بعنوان ” ولاعة سيجار الكنغر” و “خنجر مايل” تناولت الصحيفة فيها معرضا مخصصا لرحلة الدوق الطويلة، وتضمن المعرض مئة قطعة تذكاريه ولوحة فنية.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الأمير فيليب يرتدي زي كاباييرو خلال زيارة للمكسيك ، أكتوبر/تشرين الأول 1964.

ويقال إن المعرض تضمن 47 لوحة، رسمها إدوارد سييغو، الذي انضم إلى اليخت الملكي في أستراليا.

وبمناسبة عيد الميلاد عام 1956 بثت رسالة مسجلة للأمير فيليب من على اليخت بريتانيا قبل رسالة الملكة. قالت الملكة في كلمتها التي وجهتها من مكان إقامتها في ساندرينغهام في نورفولك : “إننا نتطلع إلى اللحظة التي سنجتمع فيها من جديد”.

صدر الصورة، PA

التعليق على الصورة،

التقاط الملكة عندما كانت في الـ 56 من عمرها صورة للدوق فيليب خلال زيارتهما لجزر توفالو في جنوب المحيط الهادي في عام 1982

لكن الرحلة لم تخل من جدل. فقد تساءلت الصحف البريطانية عن المدة التي قضاها الأمير بعيداً عن عائلته الجديدة في نهاية الجولة. ثم سافرت الملكة لمقابلة زوجها في البرتغال، قبل يومين من زيارة رسمية للدولة.

وقامت الملكة والأمير فيليب بجولة في دول الكومنولث عام 1977 للاحتفال باليوبيل الفضي لزواجهما، وتضمنت الجولة زيارات قصيرة إلى بابوا غينيا الجديدة وجزر الهند الغربية.

صدر الصورة، PA

التعليق على الصورة،

الملكة إليزابيث الثانية ودوق أدنبره مع رئيسة الوزراء الهندية أنديرا غاندي خلال الزيارة الملكية إلى الهند عام 1983

وزار الفريق الملكي ما مجموعه 36 منطقة في المملكة المتحدة في عام اليوبيل الفضي.

وفي عام 1979، قام الزوجان بجولة في دول الخليج على يخت بريتانيا الملكي، شملت الكويت والبحرين والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وبعد ذلك بثلاث سنوات قاما بجولتهما في جنوب المحيط الهادئ.

صدر الصورة، PA

التعليق على الصورة،

الأمير فيليب أثناء زيارته لمحمية غابة كاهنا في الهند في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1983

وزار الأمير فيليب ثلاث مرات الهند، “درة التاج البريطاني” قبل استقلالها عن الإمبراطورية البريطانية وقبل تولي الملكة العرش.

واجه الدوق انتقادات في عام 1961 بعد إطلاقة النار على نمر أثناء وجوده في الهند رغم أنه كان قد أصبح أول رئيس لمنظمة الحياة البرية العالمية في المملكة المتحدة.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

انفجر الأمير فيليب، دوق أدنبره، ضحكاً أثناء محادثة مع قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية بعد مراسم وضع إكليل الزهور في مقبرة الكومنولث في الرملة في 30 أكتوبر/تشرين الأول 1994

وكانت الزيارة الأخيرة للزوجين إلى الهند في عام 1997 للاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلالها. وأثارت الزيارة جدلا بعد تصريحات أدلى بها روبن كوك، وزير الخارجية آنذاك، حول كشمير، إذ وصف رئيس الوزراء الهندي بريطانيا بـ “سلطة من الدرجة الثالثة”.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا مع دوق أدنبره، الأمير فيليب أثناء حديثهما في سجن دراكنشتاين، بارل على بعد حوالي 50 كم خارج كيب تاون 05 نوفمبر/تشرين الثاني 2000. حضر كلاهما حفل توزيع الجوائز للسجناء الأحداث المحتجزين برعاية جمعية الجوائز الدولية ، برنامج تنمية للشباب.

لم تقم الملكة بزيارة إسرائيل أبداً، ولكن الأمير فيليب كان أول أمير بريطاني كبير تطأ قدماه إسرائيل عام 1994.

ذهب أيضا الأمير دون أن يكون برفقة الملكة إلى دول أخرى لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما كانت تلك الزيارات مرتبطة بعمله في منظمة الحياة البرية أو حضور جنازات أجنبية نيابة عن الملكة.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الملكة إليزابيث الثانية و زوجها الأمير فيليب دوق أدنبره وممثلهم الحاكم العام في أستراليا بيتر هولينغوورث يلتقون بالراقصين من سكان أستراليين الأصليين خلال مراسم احتفالية بمناسبة بدء الزيارة الملكية إلى أستراليا ، 27 فبراير/شباط 2002 في أديلايد.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو والأمير فيليب، دوق أدنبره أثناء حفل استقبال في أبوجا، نيجيريا، تكريما للملكة إليزابيث الثانية في دار الولاية في أبوجا 3 ديسمبر/كانون الثاني 2003

وغالباً ما تعكس زيارات الملكة التي توافق عليها وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، حالة العلاقات بين بريطانيا والدول التي تزورها الملكة.

أما زيارات الملكة برفقة الدوق فلم تشمل سوى ثلاثة بلدان في أمريكا اللاتينية (البرازيل وتشيلي والمكسيك).

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الأمير فيليب إلى جانب الملكة إليزابيث أثناء مشاهدتهم للأطفال الذين فقدوا آباءهم بسبب الإيدز في عرض للأزياء في كمبالا ، أوغندا في عام 2007

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، دوق أدنبره في جولة بكندا بدأت من هاليفاكس وانتهت بتورنيتو. 28 يونيو/حزيران 2010

قام الأمير فيليب بزيارة إلى الأرجنتين في عام 1962 وتزامنت الزيارة مع انتشار أنباء عن احتمال حدوث تمرد ضد الرئيس الأرجنتيني لكن ذلك لم يعكر الاستقبال الذي حظي به الدوق.

وفي عام 2002، وبمناسبة مرور خمسين عاماً على اعتلاء الملكة العرش، احتفلت الملكة مع زوجها بالسفر مسافة 40 ألف ميل عبر المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم، من جامايكا إلى نيوزيلندا.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

لقاء الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق أدنبره مع كبار الشخصيات عند زيارتهم لـ “قصر العالم” في عاصمة عمان مسقط في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2010

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، دوق أدنبره وسلطان عمان، قابوس بن سعيد ، ووزير الخارجية البريطاني، وليام هيج أثناء حضورهم سباق الخيل في نادي سباق الخيل الملكي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2010

ومن بين الأشياء التي قاما بها، لقاؤهما بنائب عابر جنسياً علناً. وفي وقت لاحق من الجولة في كندا شارك الزوجان في سباق للتزلج على الجليد، ومن ثم التقيا بنجم الروك بريان آدامز.

قام الزوجان بأول زيارة إلى أستراليا في عام 1954، وعادا إليها مراراً مع أفراد العائلة المالكة في السنوات الستين اللاحقة.

في عام 2006 افتتحت الملكة دورة ألعاب الكومنولث في ملبورن وكانت آخر رحلاتها إلى هناك في عام 2011 للقاء رؤساء حكومات الكومنولث. وفي عام 2015، زار الزوجان جزيرة مالطا التي عاشا فيها ذات يوم، واستمرت زيارتهما ثلاثة أيام.

قاما بجولة بالقارب عبر ميناء فاليتا وزارا الموقع الذي نزل فيه الملك جورج السادس عام 1943 لتقديم وسام “صليب جورج” لأبناء المستعمرة السابقة تقديراً لشجاعتهم خلال الحرب العالمية الثانية.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب وهما يتأملان موقع كلكارا التراثي في ميناء فاليتا بجزيرة مالطا في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2015

عاشت صاحبة الجلالة والدوق خارج فاليتا كعروسين من عام 1949 إلى عام 1951، قبل تولي الملكة العرش، أثناء خدمة الأمير فيليب في البحرية الملكية البريطانية. وعادا إلى الجزيرة المتوسطية للاحتفال بالذكرى الستين لزواجهم في عام 2007.

وقال الأمير في عام 2002: “لو أنك سافرت نفس الساعات التي نسافرها لأدركت مقدار التحسينات التي جرت في تصميم الطائرات، إذ قلت الضوضاء وباتت أكثر راحة، شريطة ألا تسافر في الدرجة الاقتصادية التي تبدو مروعة”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى