مستوطنون يهود يهاجمون منازل فلسطينية انتقاما لمقتل أحدهم في الضفة الغربية المحتلة
[ad_1]
هاجم مستوطنون يهود منازل فلسطينية في عدة قرى انتقاما لمقتل مستوطن برصاص مسلحين فلسطينيين قرب مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وكان مسلحون فلسطينيون قد نصبوا كمينا لسيارة يستقلها عدد من المستوطنين.
وتوفي مستوطن يدعى يهودا ديمينتمان، 25 عامًا، بعد إصابته بجروح أصيب بها في الهجوم. وأصيب اثنان آخران بجروح في الهجوم الذي وقع بالقرب من مستوطنة يهودية في الشمال.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجال تعرضوا لكمين عندما غادرت مركبتهم مدرسة دينية في حومش، وهي إحدى المستوطنات التي بُنيت دون تصريح من الحكومة الإسرائيلية.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن البحث جارٍ عن مسلحين فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ الهجوم المميت على سيارة تقل مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن كل الجهود تبذل للقبض على المسؤولين.
وندد بينيت بما وصفه بالهجوم “المروع”، وتعهد بأن “تضع قوات الأمن أيديها على الإرهابيين في القريب العاجل. وسنضمن تحقيق العدالة”.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإطلاق النار. ووصفته بأنه جزء من “النضال المشروع”.
ووقع الهجوم قرب مستوطنة حومش بين نابلس وجنين في الضفة الغربية المحتلة. وتحدثت أنباء عن أن الجيش الإسرائيلي أغلق عددا من الطرق في محيط مستوطنة حومش وشرع بعمليات تفتيش بحثا عن المشتبه فيهم.
ونشر الجيش الإسرائيلي ثلاث كتائب إضافية في الضفة، فيما كانت قوات الأمن تبحث عن المهاجمين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية إن عدة فلسطينيين اعتقلوا ليل الخميس على خلفية الحادثة.
وعقب إطلاق النار، هوجمت منازل فلسطينية مساء الخميس في قريتين فلسطينيتين بالحجارة. وأضرمت النيران في أحد المنازل وتعرض اثنان من السكان للضرب فيما وصفه السكان المحليون بهجمات انتقامية من قبل المستوطنين.
وتجمع المئات من المعزين في حومش صباح الجمعة، حيث قال الحاخام إليشاما كوهين “سنقول بصوت عالٍ وبوضوح إن هذا المكان لنا بالكامل”، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
والمستوطنات اليهودية المقامة على الأراضي المحتلة منذ حرب عام 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي، على الرغم من رفض إسرائيل هذا التوصيف. ويطالب الفلسطينيون بالأرض لإقامة دولة مستقلة.
يذكر أن قرى الضفة الغربية المحتلة شهدت في الأشهر الأخيرة ارتفاعا كبيرا في الهجمات التي يقوم بها مستوطنون يهود ضد الفلسطينيين بأكثر من خمسين بالمئة عن العام الماضي.
كما وقعت في الأسابيع الأخيرة هجمات على مستوطنين يهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الأسبوع الماضي في القدس، اعتُقلت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاما للاشتباه في قيامها بطعن جارها اليهودي. وقبل أيام، طعن فلسطيني رجلا يهوديا في الشارع ثم قُتل برصاص حرس الحدود.
وفي الشهر الماضي قتل مسلح من حماس إسرائيليا وأصاب ثلاثة آخرين في البلدة القديمة بالقدس قبل أن يقتل بالرصاص.
[ad_2]
Source link