كأس العرب: تونس تواجه الجزائر في نهائي البطولة بعد إقصائهما مصر وقطر
[ad_1]
يلتقي منتخبا تونس والجزائر في نهائي كأس العرب، بعد أن أقصيا مصر والدولة المضيفة قطر على التوالي من دور نصف النهائي، يوم الأربعاء.
وتقام مباراة النهائي بين المنتخبين يوم السبت 18 من الشهر الجاري على ملعب البيت.
وانتزعت تونس فوزا بشق الأنفس من مصر بهدف نظيف، في اللقاء الذي أقيم على ملعب 974 المبني حديثا.
وعن طريق الخطأ، حوّل قائد المنتخب المصري عمرو السولية كرة من ركلة حرة لـ”نسور قرطاج” إلى شباك مرماه، في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وسيطر المنتخب التونسي على معظم المباراة وصنع أكبر عدد من الفرص.
وكان يمكن لتونس أن تنتزع الفوز قبل دقائق من هدف اللقاء اليتيم، عندما أرسل المهاجم سيف الدين الجزيري رأسية من ركلة ركنية نحو مرمى “الفراعنة”، لكنه لم يتمكن من هز الشباك.
وأتيحت لمصر، التي عينت البرتغالي كارلوس كيروش مدربا في سبتمبر / أيلول، فرصة للتسجيل في وقت سابق من الشوط الثاني عندما سدد مصطفى حمدي الذي أصبح في مواجهة مرمى الخصم، كرة قوية اصطدمت بالعارضة.
وهذه هي الهزيمة الأولى لمصر في 19 مباراة منذ خروجها من نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019.
وفي مباراة المربع الذهبي الثانية، هزمت الجزائر قطر بنتيجة 2-1 على ملعب الثمامة.
وتبادل المنتخبان الفرص الخطيرة في الشوط الأول، لكن انتظرا حتى الشوط الثاني لهز الشباك.
وافتتح “محاربو الصحراء” التسجيل، عندما تابع حسين بن عيادة من خارج منطقة الجزاء، كرة صدها الحارس القطري سعد الشيب، ليلمسها جمال الدين بن العمري برأسه ويحولها في الشباك في الدقيقة 59.
وعلى مشارف نهاية اللقاء، في الدقيق السابعة من الوقت بدل من الضائع، سجل البديل مونتاري هدف التعادل لأصحاب الأرض واضعا عرضية في مرمى رايس مبولحي.
وامتدت المباراة إلى قرابة الدقيقة الـ 20 من الوقت بدل من الضائع، احتسب خلالها الحكم ضربة جزاء للجزائر بعد عرقلة ياسين إبراهيمي داخل منطقة القطريين، لكن يوسف بلايلي أهدرها بعد أن صدها الشيب، ثم تابعها في الشباك عندما ارتدت إليه.
وبالتالي عبرت الجزائر إلى أول نهائي لها في ثالث مشاركاتها بالبطولة، بعد عامي 1988 في الأردن و1998 في قطر أيضا حينما ودّعت باكرا من الدور الأول.
[ad_2]
Source link