أخبار عربية

موسم 100 امرأة: من هنّ النساء اللواتي اختارتهن بي بي سي لقائمة هذا العام؟


فايزة درخاني هي واحدة من الأشخاص القلائل الذين يعملون في مجال تغير المناخ في أفغانستان، وهي أستاذة مساعدة، والمديرة السابقة للوكالة الوطنية لحماية البيئة في مقاطعة بدخشان. وهي أيضا مدافعة شرسة عن حقوق المرأة.

تحمل درخاني شهادة ماجستير من جامعة بوترا ماليزيا في هندسة المناظر الطبيعية. وقد كتبت أبحاثا حول الإدارة المستدامة للحدائق والمناطق الطبيعية في المدن والتقنيات المبتكرة مثل الزراعة العمودية لإنتاج الغذاء في المدن المكتظة بالسكان.

وهي مؤمنة بضرورة زيادة الوعي العام حول حماية البيئة، وتنفيذ برامج مستدامة مع التركيز على الإناث.

*الاختلاف عن السائد لدى العامة هو قرار شجاع. على الإنسان أن يتبع أحلامه ويحولها إلى حقائق، وحلمي أن تكون البيئة نظيفة وآمنة وخالية من الحروب وجميع أنواع التلوث.

  • تعمل أزمينا دروديا، وهي خبيرة في الشؤون الجندرية والتكنولوجية والحقوقية، مسؤولة لسياسات تطبيق بامبل للتواعد. وأشرفت في شهر تموز/ يوليو 2021 على تحرير رسالة مفتوحة، وقعت عليها أكثر من 200 امرأة من البارزات والمؤثرات، تدعو إلى تطبيق إجراءات ملموسة للتصدي لظاهرة التحرش في مواقع التواصل الاجتماعي.

    وهي أيضا مؤلفة كتاب (Toxic Twitter: Violence and Abuse Against Women Online)، وهو عبارة عن تقرير عن التحرش الجندري وتقاطعه مع الطبقية والعنصرية.

    عملت دروديا في الماضي في مجال الحقوق الجندرية والمعلوماتية في مؤسسة (World Wide Web)، وفي شركات مختلفة في مجال التكنولوجيا من أجل توفير أجواء أكثر أمانا للنساء والفئات المهمشة في مواقع الإنترنت.

    *أريد أن أرى عالما تأخذ فيه فضاءات الإنترنت تجارب النساء في الاعتبار في تصميماتها. عالم تكون فيه النساء، وخصوصا اولئك اللواتي لهن هويات متقاطعة ومتداخلة، قادرات على استخدام هذه الفضاءات بشكل متساوٍ وبحرية ودون خوف.

  • أسست باشتانا دوراني منظمة LEARN Afghanistan وهي مديرتها التنفيذية. وهي مُدرّسة تكرس جهدها للابتكار في التعليم مع التركيز على حقوق الفتيات. وقد فتحت منظمتها التعليمية مدارس في قندهار ودربت معلمين، وقدمت إرشادا للطلاب.

    عن طريق تطبيق “رومي” الذي يسمح للطلاب باستهلاك 6 دقائق من المواد المعدة لمستخدمي الأجهزة المحمولة، ساعدت المنظمة الفتيات في الحصول على الموارد الأكاديمية ومقاطع الفيديو والألعاب التعليمية. كما أنها تقوم بتدريب النساء في المناطق الريفية على العمل كقابلات.

    دوراني هي ممثلة الشباب الأفغاني لدى الأمم المتحدة، وحاصلة على جائزة “بطل التعليم” من منظمة “صندوق ملالا” لجهودها في تسهيل حصول الفتيات الأفغانيات على التعليم.

    *إن سعي العالم لإحباطنا لمجرد كوننا ما نحن عليه شيء مذهل، ولكن مهما كانت درجة ما تعرضنا له من الأذى والندوب والجروح، سنثابر، ونواصل بغض النظر عن طول الطريق.

  • أصبحت نجلاء المنقوش أول سيدة تتولى حقيبة الخارجية في ليبيا هذا العام، كما أنها محامية ودبلوماسية. خلال الثورة الليبية عام 2011، كانت عضوة في المجلس الوطني الانتقالي، وعملت على بناء صلات بين منظمات المجتمع المدني.

    ومثلت ليبيا لدى معهد الولايات المتحدة للسلام، كما عملت ضمن برامج تهدف إلى تحقيق السلام في مركز الأديان العالمية والدبلوماسية وفض النزاعات. وتعرضت المنقوش لضغوط بسبب الصراعات السياسية الداخلية في بلادها، ما دفعها للاستقالة. وقد منعت مؤخرا من السفر.

    المنقوش حاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة بنغازي، وعلى درجة الدكتوراه في تحليل الصراعات من جامعة جورج مايسون.

    *تغير العالم كثيرا في عام 2021 – أود أن يبدأ العالم من جديد، ليمنح معنى وهدفا لحياتنا، ويخدم البشرية بأسرها بشكل أفضل.

  • يعتبر رفع مستوى الوعي بحق النساء والفتيات في التعليم أولوية قصوى لدى المعلمة الأفغانية شيلا إنساندوست. وهي حاصلة على شهادة في العلوم الدينية، كما عملت في عدة مدارس.

    كانت شيلا إنساندوست ناشطة في مجال تعزيز دور المرأة سياسيا ومدنيا، وقد تحدثت عبر عدد من وسائل الإعلام الأفغانية عن حقوق المرأة في العمل والتعلم. وشاركت مؤخرا في مظاهرة عامة في كابل، ارتدت خلالها قماشا أبيض يشبه الكفن احتجاجا على اضطهاد النساء في البلاد.

    وإلى جانب كونها معلمة، كانت إنساندوست عضوة ناشطة في جمعيات نسائية مختلفة في أفغانستان.

    *أريد أن أرى النساء يشاركن في الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأن يتم التمسك بحق المرأة في التعليم، والقضاء على العنف وعدم المساواة ضد النساء والأقليات.

  • عرضت المجوهرات التي صممتها في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة، وهي مستوحاة من الطرز التقليدية لبلدها أفغانستان، واستخدمت فيها أحجارا كريمة وزخارف أفغانية محلية.

    سعيدة إتيباري رائدة أعمال ومصممة وصانعة مجوهرات ذات شهرة عالمية.

    أصيبت بالصمم وهي في السنة الأولى من عمرها بعد إصابتها بالتهاب السحايا الدماغي أثناء وجودها في مخيم للاجئين، وتخرجت لاحقا من مدرسة للصم كان والدها قد ساهم في تأسيسها. وانضمت إتيباري بعد ذلك إلى معهد توركواز ماونتن للفنون والعمارة، وتخصصت في تصميم المجوهرات.

    *النساء الآن عاطلات عن العمل، الرجال فقط يمكنهم العمل. الآن بعد أن تغير نظام الحكم، تحولت آمالي في مستقبل أفضل لأفغانستان إلى اليأس.

  • كانت الناشطة النسوية سحر فِترات، المحرك الرئيسي للعديد من الاحتجاجات على الصور النمطية للجنسين. خلال الفترة الأولى لحكم طالبان، كانت سحر فِترات لاجئة في إيران وباكستان. لكنها عادت إلى كابل عام 2006، وباشرت النشاط النسوي وهي لا تزال في سن المراهقة.

    تُضّمن فِترات الأفكار النسوية في روايتها للقصص سواء بالكتابة أو بصناعة الأفلام، ويبدو هذا واضحا في فيلمها الوثائقي عن التحرش في الشوارع، والذي يحمل عنوان “لا تثق بِصمتي” إنتاج عام 2013. كما عملت فترات مع وحدة التعليم التابعة لليونسكو في أفغانستان ومع منظمة “هيومن رايتس ووتش”.

    وهي حاصلة على درجة الماجستير في الدراسات الجندرية النقدية من “جامعة أوروبا الوسطى”، وتدرس حاليا في قسم دراسات الحروب في جامعة كينغز كوليدج في لندن.

    *آمل في أن أرى اليوم الذي يكون فيه حصول الفتيات على التعليم حقا أساسيا، وليس أمرا يكافحن من أجله. آمل في أن أرى فتيات أفغانيات يناضلن من أجل أحلام أعلى من جبال وطننا.

  • إنها سيدة أعمال تبرعت بالكثير من أموالها لأعمال الخير، ومؤيدة لحقوق النساء والفتيات حول العالم. تقوم ميليندا فرنش غيتس بتحديد الأولويات والاتجاهات لواحدة من أكبر المنظمات الخيرية في العالم، بوصفها المؤسِسة المشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.

    كما أنها أنشأت شركة Pivotal Ventures الاستثمارية التي تقوم بمساعدة النساء والأسر على الترقي الاجتماعي، ومؤلفة كتاب The Moment of Lift، الذي يتناول كيف يؤدي تمكين المرأة إلى تغيير العالم.

    فرنش غيتس حاصلة على درجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي ودرجة الماجستير من جامعة ديوك. وقد أمضت عقدا من الزمان في تطوير منتجات الوسائط المتعددة بشركة مايكروسوفت، قبل أن تترك الشركة وتكرس كل اهتمامها لأسرتها وأعمالها الخيرية.

    *وباء كوفيد-19 أدى إلى تعرية الظلم المتجذر في مختلف أنحاء العالم، كما أدى إلى استفحاله. وضع النساء والفتيات على رأس أولويات مجهودات التعافي (من آثار الوباء) سيخفف المعاناة في الحاضر، كما سيضع أساسا أقوى للمستقبل.

  • كانت فاطمة غيلاني إحدى أربع مفاوِضات سلام شاركن في اجتماعات مع طالبان عام 2020، في محاولة للتوصل إلى “تسوية سياسية عادلة”. وهي ناشطة وسياسية بارزة، وقد شاركت في العمل الإنساني طوال الـ 43 عاما الماضية.

    كانت غيلاني من الوجوه النسائية البارزة في المقاومة الأفغانية إبان الاحتلال السوفييتي في الثمانينيات، ومتحدثة باسم المجاهدين الأفغان من منفاها في لندن. وقد عادت إلى أفغانستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 وساعدت في كتابة الدستور الأفغاني الجديد.

    شغلت منصب رئيسة جمعية الهلال الأحمر الأفغاني خلال الفترة من عام 2005 إلى عام 2016، وهي لا تزال عضوة في مجلس إدارتها.

    *آمل في حوار وطني هادف يفضي إلى بناء حقيقي للأمة.

  • تشغل كارولينا غارسيا، التي ولدت في الأرجنتين وترعرعت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، منصب مديرة المسلسلات الأصلية لدى عملاق البث نيتفليكس. وشقت كارولينا، الراقصة والمغنية، طريقها في قطاع الترفيه بعد أن بدأت مسيرتها كمتدربة عند شركة فوكس للقرن العشرين.

    بوصفها مسؤولة تنفيذية في مجال الابتكار، أشرفت على العديد من المسلسلات الناجحة في نيتفليكس، منها “أمور غريبة” و”مغامرات سابرينا المرعبة” و”13 سببا” و”غير عادي” و”تربية ديون”.

    باعتبارها واحدة من النسوة اللاتينيات القليلات اللواتي تبوأن أدوارا قيادية في هوليود، تعمل غارسيا من أجل زيادة تمثيل اللاتينيات على الشاشة وإبراز قصصهن، خصوصا وأن ذوي الأصول اللاتينية يمثلون الآن خمس سكان الولايات المتحدة تقريبا.

    *لقد هزتنا السنوات القليلة الماضية، ولكن الحياة قصيرة، فلماذا نقضي وقتنا في رعب؟ وكما تقول جدّتي، “الحياة يجب أن تُعاش”، وحان الوقت للاستماع لما تقوله جدتي.

  • ساقي قهرمان شاعرة إيرانية-كندية ورئيسة منظمة مجتمع الميم الإيرانية التي شاركت أيضا في تأسيسها.

    المنظمة مقرها في تورنتو بكندا، وتعمل على حماية حقوق المثليين وثنائيي الجنس والعابرين جنسيا الذين يعيشون في إيران أو من اضطروا إلى العيش في المنفى، كما ترصد انتهاكات حقوق المثليين في إيران.

    في عام 2010، أسست ساقي قهرمان دار نشر “كتب غلغاميش” التي تركز على أدب مجتمع الميم الإيراني، وهي ناشرة وكاتبة تحظى بشهرة عالمية. وقد ألفت أربعة مجلدات من الشعر، كما كتبت العديد من المقالات. وتتميز أعمالها بتحديها للأعراف السائدة.

    *عندما يتغير العالم، يجب أن يشمل كل واحد منا. لن يكون العالم خاليا من كوفيد إلا إذا قمنا “نحن” بتغييره ليحصل من ينتمون إلى مجتمع الميم على كل المزايا التي تعتبر من المسّلمات لمن لا ينتمون إليه.

  • غوغا مغنية وكاتبة أغانٍ وملحنة موهوبة، وهي تعمل في صناعة الموسيقى منذ أكثر من خمس سنوات. معظم أغانيها تحكي عن الفتيات والنساء في أفغانستان وتحتج على الأوضاع الحالية، ولديها قاعدة جماهيرية عريضة ومخلصة.

    في عام 2019 ، لحنت قصيدة “أقبلك وسط طالبان” للشاعر الشاب رامين مظهر، وقد حققت الأغنية انتشارا فوريا على الإنترنت. أما أحدث أغانيها فتحمل عنوان “تبسم”، وهي مهداة لـ “الأطفال الذين أنهت الحرب أحلامهم”.

    تقول غوغا إنها تؤلف الموسيقى لأن “الحروب التي لا تنتهي في بلدي لا تسمح لي أبدا بإلإحساس بالسلام”، وهي تعكس في كلماتها هذه المعاناة.

    *سماء وطني الأم مزينة بطائرات ورقية ملونة كثيرة كما هي مليئة بالصواريخ. أفكر بشعبي، وخاصة النساء والأطفال في كل دقيقة من كل ساعة. وخوفي على سلامتهم هو رفيقي الدائم.

  • تضم “مدرسة هرات” للتعليم عبر الإنترنت، التي أسستها أنجيلا غَيور، نحو 1000 طالبة وأكثر من 400 معلمة متطوعة. قررت غيور إنشاء المدرسة بعد أن أمرت طالبان الفتيات والشابات الأفغانيات بالبقاء في المنزل، وتقدم مدرستها الآن أكثر من 170 فصلا دراسيا مختلفا عبر تطبيقي تيليغرام وسكايب، من الرياضيات والموسيقى إلى الطبخ والرسم.

    عام 1992 اضطرت غيور إلى الفرار من مدينتها هرات إلى إيران عندما اندلعت الحرب الأهلية، وتغيبت عن الدراسة لمدة خمس سنوات لأنه لم يكن لدى عائلتها سوى تأشيرة إقامة مؤقتة.

    أكملت دراستها لاحقا وحصلت على المؤهلات المطلوبة للعمل كمدرسة للمرحلة الثانوية. هاجرت غيور عدة مرات، وأقامت في عدة أماكن. وهي الآن مستقرة في المملكة المتحدة.

    *أرفض الاعتراف بما يسمى ضرورة وجود الشر: تتحقق السعادة الدائمة عندما يوقف العالم الحلقة المفرغة لتقبّل الشر، وبالتالي لا يعترف بطالبان أو أي شر آخر.

  • تعدّ جميلة غوردون رائدة في عالم الذكاء الإصطناعي، وهي مؤسسة منصة لوماشين العالمية التي تستخدم الذكاء الإصطناعي للتوصيل بين الروابط المُعَطَلة في سلسلة إمداد الغذاء العالمية.

    ولدت في إحدى قرى الصومال، وأصبحت مشردة في كينيا في مراهقتها هربا من الحرب الأهلية التي كانت تدور في وطنها. انتقلت بعد ذلك إلى أستراليا وشغفت بالتكنولوجيا. عملت جميلة، قبل إطلاقها منصة لوماشين، مديرة عالمية في شركة آي بي أم ومسؤولة معلومات لدى خطوط كانتاس الجوية الأسترالية.

    حازت على جائزة مايكروسوفت العالمية في السباق الدولي لريادة الأعمال الحرة للنساء لعام 2018، كما حازت على لقب مبتكر العام في أستراليا ونيوزيلندا خلال عام 2021 في مجال النساء العاملات في حقل الذكاء الإصطناعي.

    *أؤمن بشدة بقدرة الذكاء الإصطناعي على تمكين الفقراء والمهمشين من تبوؤ المواقع التي يستحقونها في المجتمع، مع الإسهام في إحداث تحولات في عالم الأعمال في الوقت ذاته.

  • أسست نجلاء حبييبار شركة Blue Treasure Inc ومجموعة Ark Group لمساعدة النساء الأفغانيات على تأسيس أعمالهن الخاصة في صناعة السجاد والنسيج وبيع بضائعهن من دون الحاجة إلى وسطاء مكلِفين، وقادت مشاريع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الدولي، مع التركيز على تمكين المرأة والتغير المناخي بما يتعلق بالأعمال التجارية.

    وشغلت حبيبيار منصب الرئيسة التنفيذية للوكالة الحكومية لترويج الصادرات بين عامي 2012 و2015، والتي تعمل لزيادة وتنمية الصادرات الأفغانية للعالم.

    كما عملت في القطاع غير الربحي لأكثر من 13 عاما، ودعمت تعليم الفتيات، وأسست منظمة الرعاية الأفغانية الموثوقة للأسر التي ليس لديها مأوى.

    *على الرغم من المآسي التي عشتها كأمرأة أفغانية، آمل أن أكون قادرة على المساهمة في إنهاء إرث الحرب لأجيالنا القادمة.

  • ساعدت ليلى حيدري، من خلال عملها في مركز كابل لاعادة تأهيل مدمني المخدرات، نحو 6400 أفغاني منذ عام 2010، رغم التابوهات المحيطة باستخدام المخدرات. وكانت قد أسست المركز باستخدام مدخراتها الخاصة وموّلته عن طريق فتح مطعم يديره مدمنون سابقون ولكنها اضطرت لاغلاق المطعم عقب سقوط كابل.

    تنحدر عائلة حيدري في الأصل من باميان في أفغانستان، لكنها ولدت في باكستان حيث كانت عائلتها قد لجأت. وهي مدافعة بقوة عن حقوق المرأة، خاصة أنها كانت “طفلة عروس” في السابق، إذ تم تزويجها في الثانية عشرة من عمرها.

    ظهرت في الفيلم الوثائقي “ليلى عند الجسر” (عام 2018) الذي لاقى استحسانا. ويصور الفيلم كفاحها كي يظل مركزها مفتوحا برغم المعارضة والتهديدات.

    *أتمنى أن ينتشر الوعي لكي يصبح عالمنا أكثر أخلاقية وإنسانية. نحن نعيش في عالم مترابط، ويمكن لتصويت مواطن أمريكي، أن يغير مصير شخص أفغاني بالكامل.

  • زارلاشت حليمزاي، اللاجئة السابقة من أفغانستان، هي المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لمبادرة صدمة اللاجئين، وهي منظمة تقدم الدعم النفسي للاجئين، وتساعدهم على التعامل مع التداعيات النفسية للعنف والنزوح.

    قبل تأسيسها منظمة صدمة اللاجئين، عملت زارلاشت على طول الحدود السورية مع تركيا، حيث ساعدت الأطفال في تلقي التعليم، وقدمت المشورة للمنظمات غير الحكومية بخصوص تعليم اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية.

    كانت حليمزاي من أوائل المنتسبين إلى مؤسسة أوباما عام 2018، والتي تضم مجموعة من 20 رائدا من العالم في مجال الابتكار المدني. والمؤسسة تحت رعاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

    *أملي في المستقبل هو أن تنتهي دائرة العنف التي ما زالت تدمر حياة شعب أفغانستان.

  • تضفي شمسية حساني ألوانا على مدينة دمرها الصراع، وهي أول رسامة غرافيتي وممارسة لـ “فن الشارع” في أفغانستان. وتستخدم المباني المهجورة أو المتضررة في كابل لرسم جدارياتها التي تصور النساء على أنهن واثقات من أنفسهن وقويات وطموحات.

    ولدت حساني في إيران لأبوين أفغانيين، ودرست الفنون البصرية في كابل، ودرّست في جامعة كابل، وصممت جداريات في أكثر من 15 دولة. وتم اختيارها ضمن قائمة 100 أفضل مفكر عالمي من قبل مجلة “فورين بوليسي”، وتحدثت عنها مجلة “غوود نايت ستوريز” واسعة الانتشار في قسم “فتيات متمردات 2″، الذي يقدم لمحات عن نساء رائدات.

    وعلى الرغم من فرض طالبان سيطرتها على البلاد، تتابع حساني نشر صور أعمالها الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي.

    *على مدار الخمسة عشر عاما الماضية، كلما كنت متفائلة بالنسبة لبلدي، كانت الأمور دائما تتغير إلى الأسوأ. لم يعد لدي أمل في غد مشرق لأفغانستان. من الأفضل ألا أتمنى كي لا أصاب باليأس.

  • كانت نسرين حسيني خلال دراستها الطب البيطري في جامعة كابل واحدة من فتاتين فقط في فصل دراسي يضم حوالي 75 طالبا. نشأت حسيني في إيران حيث كانت لاجئة، لكنها عادت إلى أفغانستان من أجل دراستها، وانتقلت لاحقا إلى كندا بعد حصولها على منحة دراسية لدراسة صحة الحيوان في جامعة غيلب.

    تعمل حسيني الآن في مختبر المناعة وتستغل وقت فراغها في التطوع مع منظمة الهزارة الكندية الخيرية للخدمات الإنسانية، لمساعدة المحتاجين من أقلية الهزارة التي تنتمي إليها، وغيرهم من المنتمين إلى المجتمعات المهمشة في أفغانستان والذين يتطلعون إلى إعادة التوطين في كندا.

    كما تتعاون أيضا مع برنامج “بوكيز”، الذي يهدف إلى تشجيع الأطفال الأفغان على القراءة ورواية القصص.

    *النساء والفتيات الأفغانيات مصابات بالرعب، والوضع الحالي يبدو ميؤوسا منه، لكن هناك دائما طريق. كما قال بوب مارلي “أنت لا تعرف أبدا مدى قوتك، إلا حين يكون خيارك الوحيد هو أن تكون قويا”.

  • بعد ثلاث سنوات من انضمامها إلى الشرطة، تعرضت مؤمنة ابراهيمي، المعروفة باسم مؤمنة كربلائي، لاعتداء جنسي من قبل رئيسها. وقررت في ذلك الوقت التحدث عن تجربتها علنا، كما تحدثت عن انتهاكات أخرى داخل جهاز الشرطة في أفغانستان.

    ومنذ ذلك الحين، تناضل ابراهيمي من أجل تحقيق العدالة لنفسها وغيرها ممن تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي، على الرغم من تلقيها تهديدات. وقالت لبي بي سي “اعتقدت أنه يجب على شخص ما أن يتحدث علانية، وأن هذا الشخص يمكن أن يكون أنا، حتى لو كلفني ذلك حياتي”.

    ومؤمنة ابراهيمي هي واحدة من بين آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان ونقلهم إلى المملكة المتحدة بعد عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب الماضي.

    *أتمنى لجميع النساء اللواتي ناضلن لسنوات ودرسن وصنعن لأنفسهن حياة مهنية، العودة إلى العمل والتحرر من السلطة التي تستخدم قوتها ضد الناس.

  • موغدا كالرا ناشطة مدافعة عن حقوق أطفال التوحد وأم لطفل يبلغ من العمر 12 عاما يعاني من اضطراب طيف التوحد، وهي المؤسِسة المشاركة لحركة “Not That Different” (ليسوا مختلفين إلى هذا الحد) التي تركز على إدماج أطفال التوحد وفهم التنوع العصبي. كما أنها مسؤولة عن إصدار فريد من نوعه عبارة عن قصص مصورة للأطفال تهدف إلى مساعدتهم على فهم التوحد بشكل أفضل والتعاطف مع أصدقائهم المصابين به.

    وكالرا إعلامية مخضرمة، إذ عملت لأكثر من 20 عاما كمذيعة تلفزيونية وكاتبة أفلام وثائقية، وكمدربة في مجال التنوع والإدماج.

    كما أنها كبيرة مسؤولي استراتيجية المحتوى بتطبيق “Backstage” الذي يبث خدمة بودكاست تفاعلية.

    *الوباء جعل سبعة مليارات شخص يعيشون نفس الواقع، ويشعرون بالوحدة – كل في عالمه الخاص- ولكنهم مرتبطون ببعضهم بعضا من خلال نفس المعاناة التي يمرون بها. أتمنى أن تساعد هذه التجربة المشتركة في زيادة التعاطف بين البشر.

  • قامت منظمة شرماغز غير الحكومية، بتحويل حافلات في كابل إلى مكتبات متنقلة، تجوب أحياء المدينة لتوصل الكتب والأنشطة الفنية إلى مئات الأطفال.

    أسست فريشتة كريم، الناشطة في الدفاع عن حقوق الأطفال، منظمة شرماغز عام 2018 بعد حصولها على ماجستير في السياسات العامة من جامعة أكسفورد البريطانية.

    بدأت حياتها المهنية في سن الثانية عشرة كمقدمة برامج تلفزيونية للأطفال، وأنتجت تقارير عن أوضاع حقوق الطفل في أفغانستان، وهي تواصل العمل في هذا المجال منذ ذلك الحين.

    *أعمل مع الأطفال لأني أعتبر أنهم القادرون على التغيير و”كسر” دائرة القمع والعنف في أفغانستان، وخلق مساحة للتعافي ورسم حكايات جديدة وسياسات جديدة.

  • آمنة كريميان، مهندسة مدنية ومدرسة في معهد هيرات التقني، وكانت واحدة من أوائل النساء في أفغانستان اللائي ركزن على تطوير علم الفلك في البلاد.

    وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كايهانة الفلكية التي أطلقت عام 2018، لتشجع الشباب على التعرف على علم الفلك.

    في يوليو/سبتمبر 2021، فازت كريميان ومجموعتها في علم الفلك، وكلهن فتيات، بجائزة الاتحاد الفلكي العالمي في المسابقة الدولية لعلم الفلك والفيزياء الفلكية في بولندا، بعد أن حللن في المرتبة الأولى من بين 255 فريقا من أكثر من 50 دولة.

    *نظرا إلى أن طالبان تحرم الفتيات من حقهن في التعليم، علينا أن نبقى على تواصل أكثر من أي وقت مضى، ولذلك تلتقي مجموعة كايهانة الفلكية عبر الإنترنت كل ليلة. أملي الوحيد أن أمهد الطريق لشباب وطني.

  • قبل سيطرة طالبان على كابل، كرست علياء كاظمي وقتها في العمل بمجال حقوق الإنسان والتعليم. كما تطوعت مع الهلال الأحمر لمدة ثلاث سنوات، وأنشأت مشروعات للنساء في المخبوزات وصناعة الحلويات. حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 2020. كما درّست في الجامعة، وكانت تريد أن تصبح محاضرة.

    بعد استيلاء طالبان على السلطة الصيف الماضي، انتقلت علياء كاظمي إلى الولايات المتحدة، وهي تخطط الآن للتحضير لشهادة الدكتوراه.

    كتبت رسالة لبي بي سي وتحدثت فيها بشغف عن حرية النساء في الاختيار، خاصة عندما يتعلق الأمر بلباسهن.

    *أمنيتي الوحيدة لأفغانستان هي السلام: السلام هو أكثر ما نحتاج إليه.

  • البارونة هيلينا كينيدي محامية اسكتلندية اشتهرت بالدفاع عن النساء والأقليات، وقد بدأت في ممارسة مهنة المحاماة قبل 40 عاما. وتشغل منصب مديرة معهد حقوق الإنسان بنقابة المحامين الدولية، والذي بدأ مؤخرا في مساعدة النساء الأفغانيات المعرضات للخطر.

    كما شغلت منصب عميدة كلية مانزفيلد بجامعة أوكسفورد لعدة أعوام، وكانت مسؤولة عن إنشاء معهد رائد في مجال الأبحاث الحقوقية هو معهد بونافيرو لحقوق الإنسان.

    نشرت البارونة كينيدي العديد من الكتب التي تتناول خذلان النظام القضائي للمرأة. وفي عام 1997، عينت عضوة بمجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني عن حزب العمال.

    *حقوقنا الإنسانية لا معنى لها إلا عندما يكون هناك محامون يدافعون عنها وقضاة مستقلون – من النساء والرجال – يبتون في القضايا المتعلقة بها.

  • أطلقت هدى خاموش الناشطة في مجال حقوق المرأة برنامج توعية باسم “الدورة الشهرية ليست من المحرمات” في المدارس الأفغانية للتشجيع على نقاشات مفتوحة حول الدورة الشهرية.

    ولدت خاموش في إيران لأبوين أفغانيين مهاجرين، وعادت إلى أفغانستان عندما كانت طفلة، وحصلت على دعم والدتها لتلتحق بالدراسة، على عكس آراء أقربائها الأكثر تحفظًا. وهي شاعرة وصحفية أيضا. عملت خاموش في الإذاعة عام 2015 وقدمت برامج تسلط الضوء على الظلم الذي تتعرض له المرأة، كما أطلقت برنامجا لمحو الأمية للنساء في قريتها.

    منذ استيلاء طالبان على السلطة، تدير خاموش دورات تعليمية للفتيات من الصف السابع وما فوق، واللواتي لم يعد مسموحا لهن بالذهاب إلى المدارس.

    *رغم كل هذا الظلام، فإن 2021 هو العام الذي وقفت فيه النساء ضد السياط والرصاص، وطالبن بحقوقهن مباشرة ممن سلبهن إياها. وأنا أطلق على هذا العام اسم عام الأمل.

  • ميا كريسنا براتيوي ناشطة بيئية تعمل من أجل حل أزمة نفايات البلاستيك في جزيرة بالي من خلال منظمة “غريا لوهو” غير الربحية. وتمكنت منظمتها، بالتعاون مع المجتمع المحلي، من ابتكار “مجمع النفايات الرقمي”، وهو نظام يعتمد على تطبيق يتم تحميله على الهواتف الذكية بهدف تحسين عملية جمع النفايات ومعالجتها وجمع البيانات اللازمة لدعم تغيير إدارة المخلفات.

    ميا حاصلة على بكالوريوس الهندسة البيئية من معهد باندونغ للتكنولوجيا، وتعمل كمديرة العمليات التي تشرف على الأنشطة اليومية في مجمع النفايات المحلي.

    كما أنها خبيرة في الإحصاء البيئي بوكالة البيئة الوطنية بمدينة دينباسار بإندونيسيا.

    *لتكن فلسفة “تري هيتا كارانا” السائدة في ثقافة بالي مصدر إلهام لنا يحفزنا على إعادة التناغم لأمنا الأرض. صحيح أننا السبب في مشكلة التلوث، ولكننا نستطيع أيضا أن نقدم الحل.

  • تقود البروفيسورة هايدي لارسون، وهي عالمة أنثروبولوجيا ومديرة مشروع الثقة باللقاحات في كلية لندن للصحة العامة والأمراض الإستوائية بحوثا تتركز على العوامل الاجتماعية والسياسية المؤثرة على التداخلات الصحية. وتتمحور اهتماماتها الأكاديمية في الوقت الراهن حول التعامل مع مخاطر الشائعات وكيفية تعزيز الثقة العامة باللقاحات.

    الدكتورة هايدي لارسون هي مؤلفة كتاب (STUCK: How Vaccine Rumors Start – and Why They Don’t Go Away) الذي يتناول أسباب انتشار الشائعات حول التلقيح، وتتولى منصب المحقق الرئيس في دراسة عالمية تدور حول تقبل اللقاح في فترة الحمل.

    مُنحت الدكتورة لارسون وسام أدنبره لعام 2021 اعترافاً بمساهماتها العلمية في مجال انتشارعدوى المعلومات المضللة.

    *انتشر الوباء في عالم مستقطب أصلا. لن ينقذنا أي لقاح من مخاطر القضايا الأخرى التي تفصل بيننا؛ تصرفاتنا فقط، كأفراد ومجتمعات، وكقيادات صغرى وكبرى، يمكنها المساعدة في إعادة تثبيت بوصلة العالم.

  • كانت إيمان لوكير تعمل راقصة معاصرة بدار الأوبرا المصرية في القاهرة، واضطرت إلى الفرار من مصر بسبب اضطهاد الشرطة لها، كونها عابرة جنسيا. انتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2008، ومنحت حق اللجوء، وتعيش الآن في نيويورك وتعمل كفنانة وراقصة وممثلة، فضلا عن كونها ناشطة في مجتمع الميم.

    كما أن لوكير مديرة العلاقات العربية وعضوة بمجلس إدارة منظمات “TransEmigrate” الأوروبية التي تساعد الأشخاص العابرين جنسيا على الانتقال للعيش في بلدان أكثر أمنا.

    وفي يوم الظهور العالمي للعابرين جنسيا في مارس/آذار، أنشأت مؤسسة أطلقت عليها اسم “Trans Asylias”، التي تقول إن مهمتها هي “توصيل طالبي اللجوء العابرين جنسيا إلى بلدان ترحب بهم”، وتقديم الدعم المعنوي لهم.

    *لقد عرض الوباء العابرين جنسيا، الذين هم بالفعل من أكثر الناس هشاشة على وجه الأرض، إلى خطر أكبر، إذ إنه أجبرهم في بعض الأحيان على البقاء منعزلين داخل أسر تسيء إليهم أو تعتدي عليهم. وعندما فرض الإغلاق والحجر الصحي في بلدان العالم، أصبحت استغاثاتهم محزنة للغاية. على العالم أن ينقذهم ويساعدهم على تضميد جراحهم.

  • باستخدام تربية النحل كاستراتيجية للسيطرة على حرائق الأحراش، قامت المنظمة التي أسستها سيفيدزيم أرنستين ليكيكي بتدريب أكثر من ألفين من مُربي النحل على سبل إنتاج العسل والسيطرة النوعية واستخلاص شمع العسل، وغرست أكثر من 86 ألف شجرة “صديقة للنحل” من أجل محاربة ظاهرة إزالة الغابات.

    ليكيكي من الأعضاء المؤسسين لجماعة مرصد الكاميرون الجندري والبيئي Cameroon Gender and Environment Watch الذي يسعى إلى إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجهها تلك البلاد من وجهة نظر جندرية. وبوصفها ناشطة في مجال المناخ، يتمحورعملها حول تمكين المرأة وإدماجها في إدارة الموارد الطبيعية.

    تؤمن بإمكانية المحافظة على الغابات، مثل منطقة غابات كيلوم-إيجيم التي تبلغ مساحتها 20 ألف هكتار، من خلال الجهود المجتمعية واسعة النطاق.

    *أريد أن أحيا في عالم تؤخذ فيه بالاعتبار الحقوق البيئية والاجتماعية والاقتصادية للنساء فيما يخص المحافظة على الغابات ومبادرات المعيشة.

  • إليسا لونكون أنتيليو هي عالمة لغويات ومدرسة وأكاديمية، وقد انتخبت في عام 2021 كواحدة من بين 17 ممثلاً عن جماعات السكان الأصليين للمشاركة في صياغة دستور تشيلي الجديد. وترأس لونكون المؤتمر الدستوري، وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها سكان تشيلي الأصليون في منصب عام ممثلين عن جماعاتهم.

    تنتمي لونكون إلى جماعة “مابوتشي”، وهي الأكبر من بين جماعات السكان الأصليين في بلادها، وتؤيد مفهوم “دولة متعددة القوميات” يتمتع فيها السكان الأصليون بحقوقهم وبحكم ذاتي، ويتم الاعتراف بثقافاتهم ولغاتهم.

    على الرغم من أنها نشأت في أسرة فقيرة وتعرضت للتفرقة العرقية، تمكنت لونكون من الحصول على شهادة الدكتوراه، وهي الآن بروفيسورة في العلوم الإنسانية بجامعة سانتييغو.

    *بعدما شاهدت الموت كل يوم خلال الوباء، أعتقد أنه يجب ضمان حقوق متساوية للإنسان وباقي الكائنات. حياتنا تعتمد على مصادر أمنا الأرض – بما فيها من مياه وغابات ونحل ونمل.

  • انضمت كلوي لوبيس غوميز في عام 2018 إلى فرقة شتاتسباليه المرموقة، لتصبح بذلك أول راقصة باليه سوداء في الفرقة. ولكنها، وهي من خريجات أكاديمية البولشوي الشهيرة في موسكو، واجهت تمييزا عنصريا وأدانت الممارسات التمييزية في عالم الباليه الذي تصفه بأنه “مغلق ونخبوي”.

    وأعرب العديد من راقصي وراقصات الباليه السود ومن ذوي الأعراق المختلطة عن تأييدهم لكلوي بعد أن خرجت للعلن باتهاماتها.

    أقامت كلوي لوبيس غوميز دعوى قضائية بعد رفض فرقة الشتاتسباليه تجديد عقدها معها في عام 2020. ونتيجة لذلك، شرعت الفرقة في تحقيق داخلي حول العنصرية المنتشرة بين الموظفين فيها، ثم قامت بالاعتذار ومنحت الراقصة تعويضا في تسوية أبرمت خارج إطار المحكمة.

    *لسوء الحظ، لا نولد سواسية في هذا العالم، وفرصنا في النجاح تعتمد على الإثنية والموقع الاجتماعي. أريد أن أعيش في عالم يتمتع فيه الجميع بفرصة الوصول لكامل إمكاناتهم.

  • لا تزال الدكتورة ماهرة مشغولة بمعالجة المرضى في مستشفى أمراض النساء والتوليد حيث تعمل.

    ويتعين عليها الآن السفر إلى المناطق التي توقفت فيها الخدمات الصحية منذ سيطرة طالبان على البلاد، وتقديم الرعاية الصحية والاستشارات للمرضى المحتاجين.

    عملت الدكتورة ماهرة سابقا مع ناجيات من العنف القائم على الجندر، لكن هذا العمل توقف عندما وصلت طالبان إلى السلطة.

    *على الرغم من أن الأمل تضاءل الآن، فإن النساء الأفغانيات لم يعدن كما كن قبل عشرين عاما، ويمكنهن الدفاع عن حقوقهن إلى حد ما. لكن قلقي الرئيسي هو أن تظل المدارس مغلقة أمام الفتيات إلى الأبد.

  • لم تكن عائلة مرال تريدها أن تنخرط في نشاط الدفاع عن حقوق المرأة أو أن تكون جزءا من منظمات المجتمع المدني، كما كانت تعتبر أنها كامرأة، يجب أن لا تذهب للعمل خارج المنزل، لكن مرال قامت بذلك على أي حال.

    ومنذ عام 2004 ، تعمل مرال على حث النساء على المشاركة المجتمعية، وتشجيعهن على معرفة حقوقهن والخروج للعمل والحصول على الاستقلال المادي.

    وهي تعمل أيضا مع النساء اللاتي يتعرضن للعنف المنزلي في المناطق الريفية، وتساعدهن في الحصول على مأوى وتحثهن على المطالبة بإحقاق العدالة.

    *ظننت أننا فقدنا كل شيء وشعرت باليأس، لكن عندما تذكرت كل ما فعلناه وحققناه، استعدت الشجاعة للاستمرار. لن أستسلم، المستقبل ملك للذين يريدون السلام ويؤمنون بالإنسانية.

  • كسيدة تشغل منصب مدعية عامة في أفغانستان، كانت ماسوما تقوم بجمع الأدلة لاستكمال أركان الدعاوى القضائية. وماسوما حاصلة على ليسانس الحقوق، وهي واحدة من العديد من النساء الأفغانيات اللاتي حصلن على حقهن في التعليم خلال العشرين عاما الماضية، وكانت تشعر بالفخر لخدمة أبناء وطنها، حيث عملت لأكثر من خمس سنوات في مكتب النائب العام.

    عندما سيطرت حركة طالبان على البلاد في أغسطس/آب الماضي، قامت بإطلاق سراح العديد من السجناء، بمن فيهم أشخاص ارتكبوا عدة جرائم ومتطرفون إسلاميون. وأصدرت جماعات حقوقية دولية تقارير أشارت إلى حدوث عمليات قتل خارج نطاق القانون وعمليات اختطاف، وذلك رغم إعلان طالبان العفو عن الموظفين الحكوميين.

    تختبأ ماسوما الآن في مكان سري، ولا تدري ما الذي يحمله المستقبل لها.

    *النساء والفتيات يشكلن نصف سكان العالم. وإذا ما أعطين الفرصة، بإمكانهن خدمة أبناء وطنهن وبلادهن تماما كالرجال.

  • أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في ساموا وزعيمة حزب FAST. دخلت الميدان السياسي عندما كانت في الـ 27 من عمرها، وتولت مناصب نائبة رئيس الحكومة ووزيرة شؤون المرأة والمجتمع والتنمية الاجتماعية ولاحقا منصب وزيرة العدل.

    وهي أيضا زعيمة قبلية مهمة، وتعدّ مصدر إلهام لنساء ساموا اللاتي يطمحن لتولي المناصب السياسية.

    يركّز برنامجها بقوة على القضايا البيئية، وعلى وجه التحديد مهمة التصدي لأزمة المناخ في واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضا لآثار الاحتباس الحراري.

    *عندما يكون هناك اتحاد، يكون هناك أمل لأجيالنا المقبلة.

  • سليمة مزاري، هي واحدة من ثلاث نساء شغلن منصب “حاكم منطقة” في أفغانستان، وقد تصدرت عناوين الصحف هذا العام باعتبارها زعيمة شجاعة لميليشيا مسلحة موالية للحكومة السابقة تقاتل طالبان على الخطوط الأمامية.

    كانت مزاري لاجئة في إيران حيث أكملت دراستها وحصلت على شهادتها قبل أن تعود إلى أفغانستان. وفي عام 2018، أصبحت حاكمة منطقة تشاركينت في إقليم بلخ، وقد أجرت مفاوضات بخصوص استسلام أكثر من 100 مقاتل من حركة طالبان. وقد قاومت منطقتها طالبان بشدة. وإلى أن سقطت كابل، كانت منطقتها إحدى المناطق القليلة التي لم تسيطر عليها طالبان.

    كان هناك اعتقاد بأن مزاري قد أُسرت من قبل طالبان، لكنها تمكنت من الفرار إلى الولايات المتحدة حيث تنتظر أن تتم إعادة توطينها.

    *آمل أن يأتي اليوم الذي لا يكون فيه الانتماء إلى جنس النساء، أو إلى الهزارة، أو إلى الطائفة الشيعية، أو التحدث باللغة الفارسية -وكلها جزء من هويتي- جريمة في وطني.

  • يجمع الائتلاف الذي تترأسه ديبيلشا توماس مكغرودر “أمهات الأولاد السود القلقات” في عموم الولايات المتحدة. فديبيلشا هي مؤسسة ورئيسة جماعتي ائتلاف أمهات الأولاد السود المتحد (MOBB) ومنظمة MOBB المتحدة من أجل التغيير المجتمعي، وهما منظمتان معنيتان بتغيير السياسات والانطباعات التي تؤثر على الكيفية التي يعامل بها الشبان والرجال السود من جانب سلطات حفظ الأمن والمجتمع عموما.

    تعمل حالياً مديرة العمليات ومسؤولة الخزينة في مؤسسة فورد، حيث تشرف على عمليات المؤسسة عالميا وعلى تمويلها.

    عملت مكغرودر زهاء 20 عاما في حقل الإعلام والترفيه، إذ كانت مذيعة، وشغلت مراكز إدارية رفيعة لدى شبكتي أم تي في وبلاك أنترتينمنت.

    *آمل أن يصبح العالم أكثر تعاطفا بعد خروجه من الوباء، وأن يقدّر الناس كم نحن مرتبطون ببعضنا وأن يصبحوا أكثر إحساساً بما يعاني منه الآخرون والتحديات الفريدة التي يواجهونها.

  • دخلت مولو مفسين مجال التمريض قبل ما يزيد عن عشر سنوات، وتعمل حاليا في مركز One Stop بمدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي الذي يشهد صراعا مسلحا. يقدم المركز خدمات طبية ونفسية وقانونية لضحايا الاعتداءات الجنسية والعنف.

    قبل ثلاث سنوات، بدأت مفسين حملة للمطالبة بوقف العنف ضد الفتيات الصغار والنساء في تيغراي، وهي مشكلة تزداد إلحاحا لا سيما مع الحرب الأهلية التي بدأت في أواخر عام 2020.

    رغم تعرضها هي شخصيا لصدمات نفسية، تصر الممرضة مفسين على مواصلة عملها، أملا في أن يعود السلام إلى الإقليم في يوم من الأيام.

    *أريد أن أعود بعقارب الساعة إلى الوراء وأنهي كل الصراعات في العالم، وأقنع الدول بالعمل من أجل السلام، بدلا من التفاوض على مبيعات الأسلحة، وأريد أن أنفذ القوانين التي تعاقب من يغتصبون الفتيات والنساء ويعتدون عليهن.

  • كانت موهاديسي ميرزاي أول سيدة أفغانية تقود طائرة ركاب. وفي وقت سابق من العام الحالي، قادت ميرزاي رحلة تاريخية على متن طائرة من طراز بوينغ 737 تابعة لشركة “كام إير”. كانت الرحلة الأولى من نوعها في بلادها، إذ كان جميع أفراد طاقمها من النساء. بعد أن أصبحت قائدة طائرة ركاب في سبتمبر/أيلول عام 2020، قامت ميرزاي برحلات إلى كل من تركيا والسعودية والهند.

    عندما دخلت طالبان العاصمة الأفغانية كابل، كانت ميرزاي في المطار تتأهب لقيادة رحلة لم تقلع قط. فقد استقلت طائرة أخرى كواحدة من الركاب، وفرت من البلاد. تقول ميرزاي إنها “تؤيد المساواة في المجتمع بحيث تعمل النساء والرجال جنبا إلى جنب”.

    تأمل ميرزاي في أن تتمكن من الطيران مرة أخرى في القريب.

    *لا تنتظري! لن يأتي أحد ويمنحك حقوقك إذا لم تتمسكي بها. لقد حاربت من أجل الحصول على حقوقي، وسوف تحاربين أنت أيضا من أجل حقوقك، وإذا اتحدنا، لن يستطيع أحد إيقافنا.

  • فهيمة ميرزاي هي المرأة الأولى والوحيدة في أفغانستان التي تؤدي رقصة الدراويش المولوية، والتي تعد جزءا من احتفال “سماع” الصوفي. وقد أسست فهيمة مجموعة مختلطة للرقص الصوفي وفنون الأداء باسم منظمة “شهود الثقافية الصوفية”.

    وهي تعتبر أداء هذا النوع من الرقص وسيلة لخلق مساحة لنفسها في مجتمع تقليدي ومتدين للغاية، حيث لا تزال أنشطة المجموعات المختلطة تعتبر من المحرمات. ومن خلال تنظيم فعاليات في جميع أنحاء البلاد، كانت تأمل في نشر التسامح في أفغانستان.

    أُجبرت فهيمة ميرزاي على الهرب من أفغانستان عام 2021، لأن طالبان تعتبر رقص الدراويش المولويين بدعة وهرطقة خارجة عن الشريعة الإسلامية.

    *أؤمن بوضع روحانيتي أولا: علينا أن نحاول إيجاد السلام داخل أنفسنا، ومن ثم يمكن لهذا السلام الداخلي أن ينتشر إلى العالم كله.

  • الدكتورة تلالينغ موفوكينغ، المعروفة بالدكتورة تي، طبيبة وناشطة حقوقية في مجال صحة النساء الجنسية والإنجابية، وهي تنادي بتوفير العناية الصحية الشاملة للجميع والعناية بمرضى الإيدز وتوفير خدمات تنظيم الأسرة.

    تتولى الدكتورة تلالينغ موفوكينغ في الوقت الراهن منصب مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالحق في الصحة البدنية والعقلية، وهي أول امرأة وأول أفريقية ومن أصغر الذين تولوا هذا المنصب عمرا. وهي أيضا مؤلفة كتاب “د. تي: دليل للصحة والمتعة الجنسية”.

    كانت موفوكينغ إحدى الفائزات بجائزة “120 تحت الـ 40” المخصصة للرواد الشباب في مجال تنظيم الأسرة، وهي جائزة يمنحها معهد بيل وميليندا غيتس للصحة المجتمعية والإنجابية.

    *كيف أريد أن يعيد العالم ترتيب نفسه؟ عن طريق ممارسة العناية بالنفس وكأنها حب مجتمعي.

  • أصبحت تانيا موزيندا بطلة زيمبابوي في سباقات الدراجات النارية على الطرق الوعرة، أو “الموتوكروس”، حيث اقتحمت ذلك الفضاء الذي يهيمن عليه الذكور. وهي أول سيدة زيمبابوية تفوز ببطولة سباق الموتوكروس منذ بدئها عام 1957.

    بدأت موزيندا التدريب ركوب الدراجات النارية وهي في الخامسة من عمرها، وكان والدها – وهو متسابق دراجات نارية سابق – هو مصدر إلهامها. تبلغ موزيندا الآن من العمر 17 عاما، وتأمل أن تصبح أول أفريقية سمراء البشرة تفوز ببطولة العالم النسائية لسباقات الموتوكروس. في عام 2018، منحها الاتحاد الأفريقي لقب رياضية العام عن فئة الناشئات.

    تخصص موزيندا جزءاً من الجوائز المالية التي تحصل عليها للأعمال الخيرية، حيث تمول المصروفات الدراسية لحوالي 100 تلميذ في هراري.

    *لا أريد أن أغير العالم، فالعالم لم يكن أبدا فاضلا، بل لطالما كان هناك بعض الخير وبعض الشر. فلنصلح من شأن الحاضر حتى لا تضطر الأجيال المستقبلية أن تكافح من أجل الحصول على نفس الأشياء التي كافحنا للحصول عليها.

  • شيماماندا نغوزي أديشي كاتبة نيجيرية مرموقة ورمز من رموز الحركة النسوية، ترجمت مؤلفاتها إلى نحو ثلاثين لغة. انتقلت إلى الولايات المتحدة عندما كانت في الـ 19 من عمرها من أجل الحصول على شهادة في الاتصالات والعلوم السياسية.

    فازت روايتها الأولى، “الهيبسكس الأرجواني” نشرت في 2003، بجائزة الكومنولث للكتّاب، وفي عام 2013، اختيرت روايتها “أميريكاناه” كواحدة من أفضل عشر روايات من قبل صحيفة نيويورك تايمز.

    كانت محاضرتها البارزة التي ألقتها عبر منبر تيدتوك في عام 2012، والتي حملت عنوان “علينا جميعا أن نكون نسويين” نقطة انطلاق حوار انتشر حول العالم حول النسوية، ونشرت المحاضرة ككتاب في عام 2014. نشرت مؤخرا كتاب “ملاحظات عن الحزن” وكان عبارة عن رثاء شخصي لوالدها بعد وفاته المفاجئة.

    *لنستغل هذه اللحظة لنبدأ في التفكير في العناية الصحية على أنها حق من حقوق الانسان في كافة أرجاء العالم – أي على أنها استحقاق للفرد ما دام على قيد الحياة، وليس فقط عندما يتمكن من تحمل تكاليفها.

  • اشتهرت لين نغوغي، وهي صحفية ومؤلفة، بعملها في موقع توكو الإخباري الرقمي حيث غطّت طيفا واسعا من المواضيع ذات البعد الانساني الملهم.

    عملت في بداية حياتها المهنية متطوعة تعنى بمرضى السرطان، وفي عام 2011 بدأت العمل عند شركة كيوو للأفلام ولاحقا عند مؤسسة قطر. ونغوغي أيضا من المؤثرات في منصات التواصل الاجتماعي وتعدّ من الشخصيات الإعلامية المهمة في بلادها.

    فازت بجائزة “الصحفي الإنساني” لعام 2020، وبلقب (سفيرة أستطيع أن أغير المجتمعات والأمم) في عام 2021.

    *أريد للعالم أن تعاد برمجته بحيث يصبح مكانا يشعر فيه الجميع بالأمان.

  • أماندا وين هي المديرة التنفيذية لمنظمة “رايز” التي تعمل على حماية حقوق ضحايا العنف الجنسي والاغتصاب.

    أسست أماندا، وهي ناشطة حقوق مدنية ورائدة في المجال الاجتماعي، منظمة “رايز” بعد أن تعرضت هي نفسها للاغتصاب في عام 2013 عندما كانت طالبة في جامعة هارفارد – وقيل لها إن لديها فترة ستة شهور فقط لرفع دعوى ضد المعتدي قبل أن يتم إتلاف كل الأدلة، وشاركت في صياغة قانون حقوق ضحايا الاعتداءات الجنسية الذي يحافظ على حق ضحية الاغتصاب في الاحتفاظ بالأدلة.

    انتشر الشريط الذي وضعته حول جرائم الكراهية التي يتعرض لها الآسيويون في الولايات المتحدة بشكل واسع في عام 2021، وأعتبر انتشار الشريط لحظة حاسمة بالنسبة لحركة التصدي لكراهية الآسيويين.

    *لسنا ضعفاء عندما نتحد. لن نكون مختفين عن الأنظار عندما نطالب بأن يُعترف بوجودنا.

  • العمل من أجل حقوق مجتمع الميم في أفغانستان محفوف بالصعوبات، لكن بصيرة بغام كانت ناشطة في مجال المساواة بين الجنسين وحقوق الأقليات الجندرية على مدار السنوات الثماني الماضية على الرغم من كل التحديات.

    نظمت بغام ورش عمل حول التوعية بالجندر والتوجهات الجنسية، وقدمت، مع زملائها، المشورة والدعم المالي للعلاج الطبي لأفراد مجتمع الميم والذين كانوا ضحايا لسوء المعاملة. كما ساعدوا المعرضين لخطر الانتحار منهم في الحصول على العلاج النفسي.

    بغام مقيمة الآن في أيرلندا، لكنها تواصل الدعوة إلى الاعتراف بمجتمع الميم في أفغانستان وحصول أفراده على حقوقهم الإنسانية وضمان حريتهم.

    *آمل أن يتمكن الشعب الأفغاني من التنفس بحرية من دون الحاجة إلى التفكير في الدين والجندر والميول الجنسية. لن نصمت، وسننجح بفضل ما نبذله من جهود في تغيير العقليات.

  • قدمت ناتاليا باسترناك معلومات علمية غاية في الأهمية من شأنها إنقاذ الأرواح لملايين الأشخاص في البرازيل خلال وباء كوفيد-19، من خلال أعمدة صحفية ومقابلات إذاعية وتلفزيونية.

    وباسترناك كاتبة علمية، تدربت في مجال الأحياء الدقيقة وحصلت على درجة الدكتوراه في علم الجينات البكتيرية من جامعة ساو باولو. وكانت الجودة الفائقة التي يتسم بها عملها سببا في أن تلقت دعوة لزيارة جامعة كولومبيا من قبل الكاتب وعالم الأعصاب ذي الشهرة العالمية ستيورات فايرستاين.

    كما أنها المؤسِسة والرئيسة الحالية لمعهد Questão de Ciência organisation (مسألة علمية)، وهو هيئة غير ربحية تهدف إلى تعزيز الأدلة العلمية في السياسات العامة.

    *بوصفي حفيدة لناجين من المحرقة النازية، أدرك ما الذي يمكن أن تفعله الحكومات الاستبدادية في الناس. دعمي للعلم في البرازيل خلال الوباء كان بمثابة مساهمتي في إبقاء شعار “لن ننسى” (ضحايا المحرقة) على قيد الحياة.

  • شاركت ناشطة حقوق الانسان مونيكا بولوس في تأسيس شبكة المدافعين عن حقوق النسوة الجبليات، التي تهدف إلى مساعدة ضحايا الاتهام بممارسة السحر والعنف الناتج عن تلك الاتهامات. وتوفر هذه المنظمة المأوى والمشورة القانونية للنسوة المتهمات بممارسة السحر والشعوذة وترفع قضاياهن إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.

    أدت جهود القائمين على الشبكة إلى قيام حكومة بابوا بتشكيل لجان للتحقيق في أعمال العنف المتعلقة بتهم ممارسة السحر.

    في عام 2015، أختيرت مونيكا بولوس كإحدى “النسوة المنجزات” من قبل الأمم المتحدة، وتسلمت جائزة من حكومة غينيا الجديدة لشجاعتها. ووصفها فرع منظمة العفو الدولية في أستراليا بأنها واحدة من أكثر نساء العالم شجاعة.

    *علينا أن نعيد ضبط بوصلتنا وأن نتذكر أننا جميعا بشر، لا ينبغي أن يكون جنسنا سببا لتهميشنا أو أن يكون شيئا يؤخذ علينا.

  • تعمل ريحانة بوبال، المتخصصة في الهجرة والقانون المدني، حاليا في مساعدة المترجمين والمترجمين الفوريين الأفغان وغيرهم من الذين عملوا مع القوات البريطانية ولم يتمكنوا من مغادرة أفغانستان بعد انسحابها.

    كانت بوبال أول امرأة أفغانية تمارس مهنة المحاماة في إنجلترا وويلز. وقد انتقلت إلى المملكة المتحدة عندما كانت طفلة لاجئة في سن الخامسة، ودرست السياسة الدولية والقانون وتعمل الآن محامية مختصة بمجال حقوق الإنسان.

    وفي عام 2019 ، حصلت بوبال على لقب “محامية العام” في حفل توزيع جوائز النساء الملهمات في مجال القانون.

    *آمل أن تحصل النساء والفتيات في أفغانستان في المستقبل على حرية التعليم والعمل، والحياة من دون خوف.

  • مانجولا براديب محامية وناشطة تدافع عن حقوق أكثر فئات الشعب الهندي فقرا وتهميشا. اشتهرت براديب، التي تنحدر من أسرة من طبقة المنبوذين أو “الداليت” في ولاية غوجارات، بمناهضتها للتمييز المبني على الطبقة الاجتماعية والنوع. شغلت منصب المدير التنفيذي للجنة نافسارجان، أكبر منظمة هندية تدافع عن حقوق مجتمع الداليت المنبوذ.

    شاركت هذا العام في تأسيس “المجلس الوطني للقيادات النسائية”. كما أسست منظمة يطلق عليها اسم “التصرف الحكيم لرؤية وتفاعل الشباب” الساعية لتمكين الشباب المهمّش في الهند.

    وبراديب عضوة في الشبكة الدولية للتضامن مع الداليت، حيث قامت بتسليط الضوء على حقوق الداليت في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي لمناهضة العنصرية.

    *أريد عالما تسوده المحبة والتعاطف، عالما تقود فيه النساء المنحدرات من المجتمعات المعدمة الطريق نحو مجتمع عادل يسوده السلام.

  • تعزف رازما، الموسيقية البارعة، على آلة مخصصة عادة للرجال. وهي حاصلة على شهادة في الفنون والموسيقى وسليلة عائلة من الموسيقيين، وقد أحيت حفلات مع فنانين بارزين في أرجاء أفغانستان وفي دول أخرى عديدة.

    وتقول رازما إنها كانت تأمل في تعريف العالم على جانب آخر من أفغانستان من خلال موسيقاها، لكن هذه السنة كانت “الأشد حلكة” بالنسبة للمرأة الأفغانية. وبالنسبة لها كموسيقية لم يعد بإمكانها الغناء أو العزف مع الآخرين، فقد كان الأمر مدمرا بشكل خاص.

    خلال الفترة التي حكمت فيها طالبان البلاد ما بين عامي 1996-2001 كانت الموسيقى محظورة، وتخشى رازما من أن يعيد التاريخ نفسه بالنسبة للموسيقيين الأفغان.

    *التفكير بمجتمع لا توجد فيه موسيقى أو أغانٍ، يجعلني أشعر بالكآبة أكثر من أي وقت مضى، آمل أن تتحول أصوات نساء بلدنا الهامدة إلى صرخات حاشدة.

  • رُحيلة طالبة مدرسة تأثرت بقرار طالبان منع الفتيات في أفغانستان من الذهاب إلى المدارس الثانوية. مادتها المفضلة هي العلوم واللغة الإنجليزية وهي تتوق إلى الانضمام إلى أشقائها الذكور في المدرسة كل صباح.

    تقول رُحيلة إن عددا قليلا جدا من الفتيات من بين صديقاتها واللواتي تعرفهن، لديهن إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وهي تكافح من أجل متابعة التعلم في غياب التدريس والمدرسة.

    كما تحلم بدراسة علم النفس والحصول على منحة لمتابعة الدراسة في الخارج.

    *أفغانستان الآن معزولة عن العالم، وأحلامي في متابعة دراستي تبدو بلا جدوى. آمل ألا ينسانا المجتمع الدولي، وأن لا تذهب سنوات من الجهود هباء.

  • ألبا رويدا هي وكيلة وزارة معنية بسياسات التنوع بوزارة المرأة والجندر والتنوع، وهي أو شخص عابر جنسيا يتولى منصبا رفيعا في حكومة بلادها.

    ألبا ناشطة وأكاديمية، وتعتبر أبرز وجوه منظمة العابرات جنسيا في الأرجنتين “Trans Women Argentina” التي خاضت حملة اقترحت مشروع قانون عمالي يخصص نسبة واحد في المائة من وظائف القطاع العام للعابرين جنسيا ومن يرتدون ملابس الجنس الآخر. مشروع القانون حظي بموافقة الأغلبية الساحقة في الكونغرس الأرجنتيني، وأصبح قانونا ساري المفعول في يونيو/حزيران 2021.

    في عام 2019، أقامت رويدا دعوى قضائية ضد كبير أساقفة كاثوليكي رفض تغيير سجلات الكنيسة بما يتطابق مع ما هو مكتوب في خانتي الاسم والنوع في وثيقة هويتها.

    *عام 2021 دلل على الأثر الهائل للسياسات الاقتصادية في زيادة حالات عدم المساواة. (ينبغي أن نشجع) سياسات تدافع عن حقوق العبور الجنسي في إطار الحركة النسوية، سياسات تسمح لنا بإقامة أنواع أخرى من العلاقات وبتطوير مفهوم الرعاية الجماعية والمجتمعية.

  • الدكتورة روكسانا هي جراحة وأستاذة مساعدة. وهي مؤسسة منظمة توفر الرعاية الصحية الأساسية للمرضى الذين نزحوا من مقاطعات أفغانية بسبب الصراع.

    عملت في بيئات صعبة خلال فترات مختلفة من القتال، وقدمت المساعدة الطبية للفئات الأكثر ضعفاً. وهي متطوعة في البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، وتقوم حاليا بإدارة حملة للتوعية بسرطان الثدي.

    الدكتورة روكسانا شغوفة بعملها في الجراحة، وتأمل في أن تكون مصدر إلهام لطلاب الطب الأفغان.

    *كل تغيير رئيسي هو نتيجة التزام وتفاني القائد. قد لا أكون قائدة، لكنني سأبقى في أفغانستان لإحداث التغيير في نظام الرعاية الصحية الفاسد والمشلول هنا.

  • حليمة صدف كريمي، نائبة سابقة في البرلمان الأفغاني من محافظة جوزجان الشمالية، وهي سياسية تمتلك سنوات طويلة من الخبرة.

    كانت صدف كريمي واحدة من حوالي 70 نائبة في برلمان بلدها، والمرأة الوحيدة من الأقلية الأوزبكية، وقد كافحت من أجل تعزيز حقوق هذه القومية. وهي حاصلة على شهادة في العلوم السياسية والاقتصاد. تلقت صدف كريمي الناشطة البارزة في الدفاع عن حقوق المرأة، عدة تهديدات من طالبان، واضطرت إلى تغيير مكان إقامتها مرات عديدة.

    عام 2020، قُتل شقيقها الأصغر، الذي كان طالبا جامعيا، من قبل قوات طالبان.

    *لطالما مُنيت الأنظمة الأنانية بإخفاقات مبكرة. آمل أن تحصل الأفغانيات على حقوقهن الإنسانية من خلال المشاركة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وبذلك، يمكن الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية.

  • تمتد المسيرة المهنية للمنتجة والمخرجة رؤيا سادات لأكثر من عقدين، وقد أوصلتها إلى سباق الترشيح لجوائز الأوسكار. وهي أول مخرجة تبرز في عهد طالبان، وتنقل أفلامها أصوات النساء الأفغانيات، إذ تعرض حياتهن والقيود الصعبة المفروضة عليهن.

    اختير فيلمها “رسالة إلى الرئيس” الذي أنتج عام 2017، ليمثل أفغانستان في الدورة الـ 90 لجوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.

    وسادات هي المؤسسة المشاركة والرئيسة لشركة رؤيا للأفلام، وهي شركة مستقلة لصناعة الأفلام. وكان لها الفضل في تأسيس المهرجان الدولي لأفلام النساء في أفغانستان، والذي كانت رئيسته أيضا.

    *خلال السنوات الخمس الأولى من حكم طالبان، كنت آمل أن ينتهي هذا الحكم، وتفتح مدرستي أبوابها أمامي من جديد. اليوم ما زلت أعتقد أن صوت الحرية، صوت الشعب، سينتصر.

  • شُغوفة صافي قائدة فرقة زُهرة الموسيقية، وهي أول فرقة موسيقية نسائية بالكامل في أفغانستان، وتتراوح أعمار عضواتها بين 13 و20 عاما، وبعضهن من عائلات فقيرة للغاية، أو يتيمات.

    تعزف الفرقة مزيجا من الموسيقى الأفغانية التقليدية والكلاسيكية الغربية، وكانت تقدم حفلاتها في قاعات محلية ودولية منذ عام 2014.

    بعد سيطرتها على أفغانستان، أغلقت حركة طالبان المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى حيث تدربت صافي. وقد تمكنت من الفرار إلى الدوحة، تاركة هي وبعض زميلاتها آلاتهن الموسيقية في أفغانستان، وجميعهن يتمنين العزف معا من جديد.

    *الأمل لا يتلاشى أبدا. حتى وسط الظلام الدامس، أؤمن أن عصاي الموسيقية ستكون بمثابة شعلة أمل ونور لأفغانستان.

  • سحر واحدة من الشابات العديدات الراغبات بممارسة رياضة كرة القدم في أفغانستان، لكنها لم تعد قادرة على ذلك الآن تحت حكم طالبان. لعبت سحر خلال السنوات القليلة الماضية في فريق كرة قدم محلي، وتعرفت على العديد من الأصدقاء من خلال ممارسة هذه اللعبة.

    عندما سيطرت طالبان على البلاد هذا العام، اضطرت سحر وعائلتها إلى الاختباء إلى أن تم نقلهم إلى بلد آخر.

    لا تزال سحر قلقة على مصير زميلاتها اللاعبات اللواتي لم يغادرن أفغانستان، لكنها تأمل بأن تتمكن الآن من تحقيق أحلامها في العودة إلى ملعب كرة القدم.

    *أريد أن أكمل تعليمي، وأبذل قصارى جهدي لأحقق أهدافي لكي تكون عائلتي – وأنا أيضا – فخورة بإنجازاتي. أريد أن أحقق النجاح لكي لا يتسنى لأحد أن يقول إن الفتيات غير قادرات على لعب كرة القدم.

  • أسست سوما سارا في شهر يونيو/حزيران عام 2020 موقعا وحسابا على موقع انستغرام يحملان عنوان Everyone’s Invited (الجميع مدعوون)، ولاقى المشروعان نجاحا كبيرا وحققا انتشارا واسعا. فضاءات الموقع مفتوحة لضحايا الاعتداءات الجنسية لتبادل شهاداتهن وتجاربهن بهدف فضح التمييز على أساس الجنس واستئصال “ثقافة الاغتصاب” الموجودة في المدارس والجامعات البريطانية.

    جمع المشروع أكثر من 50 ألف رواية وشهادة منذ انطلاقه، وازداد شهرة عقب مقتل سارة إفرارد التي اختطفت من أحد شوارع لندن ثم اغتصبت وقتلت في مارس/آذار عام 2021.

    تأمل سوما في توسيع نطاق حملتها بحيث يتعدى حدود المؤسسات الأكاديمية، وذلك من أجل محاربة ثقافة كراهية النساء والتحامل عليهن في المجتمع برمته.

    *أريد من العالم أن يستمع إلى ما تقوله ضحايا العنف الجنسي وأن يدعمهن ويصدّق أقوالهن.

  • بعد 26 عاما من الإقامة في منفاها في الولايات المتحدة، عادت محبوبة سراج إلى وطنها أفغانستان عام 2003، ومنذ ذلك الحين شاركت في تأسيس وإدارة عدد من المنظمات للمطالبة بحقوق المرأة والطفل، من بينها شبكة النساء الأفغانيات، التي تعتبر حجر الزاوية بالنسبة للحركة النسائية الوليدة في البلاد.

    كرست محبوبة حياتها لتمكين ضحايا العنف المنزلي، والنضال من أجل حصول الأطفال على الرعاية الصحية والتعليم، ومحاربة الفساد. وعندما عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، ظلت مع أهل بلدها، وتحدثت بشجاعة إلى وسائل إعلام محلية ودولية عن مخاوف النساء الأفغانيات.

    اختارتها مجلة “تايم” ضمن قائمتها لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم لعام 2021.

    *السلام هو أمنيتي الأولى لبلدي. لا أريد أن أرى نظرة الرعب في عيون شقيقاتي وبناتي خوفا من مستقبل مجهول ينتظرهن. لقد طفح الكيل!

  • كاتبة تركية تحمل الجنسية البريطانية، وداعية لحقوق النساء ومجتمع الميم.

    نشرت أليف شفق 19 كتابا، منها كتاب “10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب” الذي رشّح لجائزة البوكر، وكتاب “قواعد العشق الأربعون” الذي اختارته بي بي سي بوصفه واحدا من “الروايات الـ 100 التي شكّلت عالمنا”. وقد ترجمت أعمالها إلى أكثر من 50 لغة.

    تحمل أليف شفق شهادة دكتوراه في العلوم السياسية، ودرّست في جامعات تركية وأمريكية وبريطانية. وفي عام 2021، مُنِحَت جائزة هالدور لاكسنيس الدولية في الأدب لإسهاماتها في “تجديد فن الرواية”.

    *في الشرق وفي الغرب وفي كل مكان، نقف جميعا عند مفترق طرق. لم يعد للعالم القديم وجود، وبدلا من أن نحاول العودة إلى الوراء، بإمكاننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلا لا يتخلّف فيه أحد عن الركب.

  • تعتبر أنيسة شهيد من أبرز المراسلين الصحفيين في أفغانستان، وقد غطت طوال أكثر من عقد من الزمن، مواضيع عن انتهاكات حقوق الإنسان والسياسة والفساد. وعملت مع شبكة “تولو نيوز”، إحدى أكثر القنوات حضورا وتأثيرا في البلاد، وكانت تغطي الأخبار الميدانية العاجلة.

    تلقت شهيد تهديدات مباشرة لكونها صحفية وامرأة، واضطرت إلى الفرار بعد استيلاء طالبان على السلطة في 15 أغسطس/آب الماضي. وفي عام 2020، أشادت منظمة مراسلون بلا حدود بتقاريرها “الشجاعة” أثناء تفشي فيروس كورونا.

    وفي عام 2021، اختيرت شهيد “صحفي العام” وحصلت على لقب “وجه حرية التعبير” من قبل شبكة مركز حرية التعبير في أفغانستان.

    *في ذروة النزوح واليأس، آمل بأن أرى أفغانستان في سلام. وأتمنى أن أرى النساء والفتيات يبتسمن. وأتمنى أن أعود إلى وطني وبيتي وعملي.

  • أصبحت في عام 2013 أول رئيسة شمامسة سوداء في كنيسة إنجلترا. وبعد تقاعدها من عملها الكنسي والتعليمي، تتزعم الآن حملة تهدف إلى جعل شوارع بريطانيا أكثر أمنا، وإصلاح جهاز الشرطة في البلاد.

    قتلت اثنتان من بناتها، نيكول سمولمان وبيبا هنري، طعنا في عام 2020 على يد رجل يبلغ من العمر 19 عاما في أحد متنزهات لندن. انتقدت سمولمان الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع النداءات التي وجهت اليها بعد اختفاء الاثنتين وقالت إن ابنتيها ربما كانتا ضحيتين للـ “توصيف العنصري” و”التمييز الطبقي”.

    وتقول إنها سامحت قاتل ابنتيها: “عندما تحمل كراهية لأحد لا يكون هو الأسير فقط، بل ستكون أنت أسيرا أيضا لأن الانتقام سيستهلك كل تفكيرك. وأنا أرفض أن أمنحه هذه القوة.”

    *كمدرّسة وكاهنة، كرّست حياتي لتربية الأولاد والبنات الذين ينظر إليهم الآخرون بازدراء. أطالبكم جميعا برفع أصواتكم عندما تلاحظون أي تمييز. بإمكاننا أن نحدث تغييرا.

  • “Reborn dolls” أو “دمى الأطفال المولودين من جديد” تساعد بعض النساء على التكيف مع مشاعر الحزن والأسى التي يتعرضن لها عند فقدان جنين أو طفل حديث الولادة، كما أنها تساعد البعض الآخر على التعامل مع التوتر أو الاكتئاب أو مشكلات الخصوبة. وتقوم الفنانة البولندية باربرا سمولينسكا بتصميم وصنع الدمى التي تشبه إلى حد كبير الأطفال حديثي الولادة والتي تستخدم كأداة علاجية.

    سمولينسكا فنانة موسيقية سابقة، كما أنها حاصلة على تدريب احترافي في مجال التجميل، وأسست شركة “Reborn Sugar Babies” للدمى. وقد استُخدمت الدمى التي تصممها وتصنعها يدويا في أفلام سينيمائية وفي تدريب الأطباء والممرضات والقابلات في المعاهد الطبية.

    وسيمولينسكا متحمسة بشدة لفنها، وتعتقد أن الدمى التي تصنعها تمنح الأمل للنساء وتعمل على تحسين صحتهن العقلية.

    *أتمنى أن يكون الناس أكثر تعاطفا مع الآخرين، وأكثر انفتاحا وتسامحا مع كل ما هو مختلف – كالعلاج النفسي من خلال دمى الأطفال المولودين من جديد على سبيل المثال، والذي من الممكن أن يساعد عددا كبيرا من النساء.

  • بعد أن ألقت السلطة العسكرية الحاكمة في ميانمار القبض عليها، قبعت إين سوي ماي (ليس اسمها الحقيقي) في السجن لمدة ستة شهور حتى أطلق سراحها بموجب عفو صدر مؤخرا. احتجزت في واحد من مراكز التحقيق العسكرية المتعددة وفي سجن إنسين سيء الصيت، وتصف الوقت الذي قضته قيد الاحتجاز بأنه كان صعبا للغاية وتدّعي أنها تعرضت للتعذيب البدني والذهني.

    منذ أن كانت طالبة، شاركت الناشطة الشابة في العديد من الحملات والأنشطة على مستوى القاعدة الشعبية. وبعد الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار في الأول من فبراير/شباط، انضمت سو ماي إلى حركة المعارضة لحكم الجيش، والتي نظمت فعاليات عدة، كمظاهرة “الأواني والطناجر” في فبراير/شباط، و”إضراب الصمت” في أواخر مارس/آذار.

    ومنذ الإفراج عنها، استأنفت سو ماي أنشطتها السياسية.

    *لو كان باستطاعتنا تغيير العالم… نتمنى أن ننجح في التغلب على الوباء وبناء مجتمع سلمي. نتمنى أن يتم إسقاط كل الأنظمة الاستبدادية في العالم وتأسيس ديمقراطية حقيقية وسلمية.

  • بايبر ستيج نيلسون هي كبيرة مسؤولي الاستراتيجيات العامة بتحالف “سيف” (SAFE) بمدينة أوستين بولاية تكساس الأمريكية، والذي يسعى إلى توعية المجتمع بهدف وقف الاعتداءات على الأطفال والاعتداءات الجنسية والعنف المنزلي والإتجار بالبشر بغرض استغلالهم جنسيا.

    تقدم المنظمة المساعدات النفسية لضحايا الاغتصاب القاصرات اللاتي لم يعد بإمكانهن الحصول على المساعدة لإجراء عمليات إجهاض، حيث يحظر القانون الجديد الذي صدر مؤخرا في الولاية إجهاض الجنين إذا كان قد مر على الحمل ستة أسابيع أو أكثر.

    كرست ستيج نيلسون حياتها للمطالبة بحقوق النساء والفتيات. عملت مع ميشيل أوباما في مبادرة “دعوا الفتيات يتعلمن”، كما عملت مع “قائمة آني”، وهي لجنة عمل سياسي مخصصة لزيادة عدد النساء الناجحات في السياسة.

    *كوفيد-19 أحدث بالفعل تغييرا اجتماعيا، فقد مكن الناس من التعبير عن آرائهم في القضايا المهمة. التحدي الذي نواجهه الآن هو أن نعلم كل رجل وامرأة وطفل أهمية فكرة استقلالية الجسد وفكرة القبول.

  • بعد أن بدأت في تسلق الجبال كهواية عام 2019، جعلت فاطمة سلطاني مهمتها جذب الفتيات الأفغانيات إلى تسلق الجبال.

    حققت سلطاني إنجازا تاريخيا عندما تمكنت وهي في الثامنة عشرة من عمرها، من تسلق قمة نوشاخ التي يبلغ ارتفاعها 7492 مترا، وهي أعلى قمة في سلسلة جبال هندو كوش في أفغانستان. لتصبح أصغر امرأة تقوم بذلك على الإطلاق. وكانت ضمن فريق من تسعة متسلقين أفغان شباب، بينهم ثلاث فتيات.

    كانت سلطاني، وهي رياضية متحمسة، عضوة في المنتخب الوطني الأفغاني للملاكمة والتايكوندو والجيو جيتسو على مدار السنوات السبع الماضية.

    *ناضلت النساء الأفغانيات من أجل نيل حريتهن وحقوقهن طوال 20 عاما. تسلقن الجبال العالية وصنعن أسماء لأنفسهن. آمل أن يتمتعن بالحرية في تسلق الجبال العالية مرة أخرى، داخل البلاد وخارجها.

  • فنّانة ومصممة أطعمة يسعى عملها إلى استكشاف خياراتنا الحياتية، وبالتحديد في ما يتعلق بعلاقتنا المعاصرة مع الطعام.

    ولدت أديليد لالا تام في الصين، وأصبحت لاحقا مقيمة دائمة في هونغ كونغ وتقيم وتعمل الآن في هولندا. ويحلل فنها بطريقة نقدية الطرق الصناعية لانتاج الأغذية، ويحث المستهلكين على إعادة تقييم ما يتناولونه من غذاء ومسؤوليتهم الشخصية في إنتاجه.

    في عام 2018، فازت بجائزتي هيئة التحكيم والجمهور بمسابقة تصميمات الأطعمة المستقبلية، وذلك عن عملها الذي مثّل عملية ذبح البقر باستخدام وسائط مختلطة. وأدرج اسمها في قائمة “الـ 50 المقبلون” لعام 2021، وهي قائمة تضم أسماء اولئك الذين يرسمون معالم مستقبل فن الطبخ.

    *تغيّر العالم كثيرا في عام 2021، وأنا أريد الآن للعالم أن يتحلى بالمزيد من التعاطف مع الطعام الذي نتناوله والطرق التي يأتي بها هذا الطعام إلى موائدنا.

  • أصبحت الراهبة آن روز نو تاونغ رمزا من رموز الاحتجاجات التي اندلعت في ميانمار عقب الانقلاب العسكري الأخير، وذلك عندما ركعت أمام رجال الشرطة من أجل إنقاذ عدد من المحتجين الذين لجأوا إلى كنيستها.

    انتشرت صورتها وهي تفرد ذراعيها في مواجهة رجال الشرطة المدججين بالسلاح بشكل واسع على منابر التواصل الاجتماعي في مارس / آذار 2021، ونالت بسببها الكثير من الثناء.

    تحدثت الأخت آن روز نو تاونغ علنا عن ضرورة حماية المدنيين والأطفال على وجه الخصوص. تدربت كقابلة وما برحت تقدم خدماتها لبلادها في السنوات العشرين الماضية، وكان آخرها العناية بمرضى وباء كوفيد في ولاية كاتشين في ميانمار.

    *رأيت بقلب يعتصره الألم ما حدث في ميانمار. لو كان باستطاعتي أن أفعل شيئا، لأطلقت سراح كل المعتقلين في السجون دون مبرر، ولجعلت الناس سواسية دون أي تمييز.

  • أصبحت إما إيناموتيلا ثيوفيلوس واحدة من أصغر وزارء الحكومة في أفريقيا، إذ كانت تبلغ من العمر 23 عاما وقت تعيينها العام الماضي. وثيوفيلوس عضوة بالبرلمان ونائبة وزير الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات، وتترأس المجهودات الحكومية الرامية إلى التوعية حول كيفية الوقاية من وباء كوفيد-19.

    قبل توليها ذلك المنصب، كانت ثيوفيلوس ناشطة شابة تطالب بالمساواة بين الجنسين وحقوق الأطفال والتنمية المستدامة، كما كانت متحدثة في برلمان الشباب، وعمدة الشباب في مدينة ويندهوك، مسقط رأسها.

    ثيوفيلوس حاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة ناميبيا، ودبلوم في الحركة النسوية الأفريقية والدراسات الجندرية من جامعة جنوب أفريقيا.

    *من الممكن تغيير العالم من خلال التعجيل ببعض الأمور: فنحن بحاجة إلى التعجيل بتنفيذ كافة الخطط التي وضعت قبل سنوات طويلة. لا وقت للتأخير، بل لقد نفد الوقت في واقع الأمر.

  • سارة وحيدي، هي مؤسسة شركة احتساب التكنولوجية الأفغانية الناشئة، والتي كان منتجها الأول تطبيقا يقدم تنبيهات مباشرة بخصوص الوضع الأمني والطاقة وحركة المرور لسكان كابل. وقد أثبت التطبيق أهمية حاسمة في تزويد الأفغان بمعلومات عن طبيعة ودرجة الأخطار القريبة منهم، من خلال مشاركة معلومات موثوقة حول وجود عبوات ناسفة، أو تعرض ناس للضرب، أو وقوع مداهمات للمنازل.

    وهي تأمل في أن تتمكن من إطلاق تنبيه عبر الرسائل القصيرة عام 2022، ما يسمح بوصول الخدمة للناس في المناطق الريفية.

    وقد اختيرت سارة، رائدة الأعمال في مجال التكنولوجيا، ضمن قائمة مجلة تايم لـ “قادة الجيل القادم” عام 2021، وهي حاليا تدرس حقوق الإنسان وعلوم البيانات في جامعة كولومبيا.

    *من المؤكد أن الأفغان سينهضون معا، ويطالبون بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وبإعادة بناء بلدنا. ولكي يتحقق ذلك، لابد من المرونة والمثابرة في العمل الحقوقي والكفاح من أجل الحق في التعليم الشامل والرعاية الصحية للفتيات والفتيان.

  • قامت فيرا إيلين وانغ، مصممة أزياء الزفاف البارزة منذ سبعينيات القرن الماضي، بتوسيع نطاق أعمالها ليشمل العطور والنشر وديكورات المنازل وغيرها.

    ولدت لأبوين صينيين في مدينة نيويورك، وعملت كمديرة تحرير الأزياء بمجلة فوغ، ثم مديرة التصميم بدار رالف لورين. كما أنها موهوبة في رياضة التزلج على الجليد، وشاركت في مسابقات احترافية طيلة فترة المراهقة.

    وهي عضوة في مجلس مصممي أمريكا المرموق، الذي اختارها أفضل مصممة للأزياء النسائية لعام 2005.

    *كلنا معرضون للأخطار نفسها بالضبط. وكلما أسرعنا في العمل معا من أجل محاولة إنقاذ كوكبنا – وبطريقة أكثر عقلانية ووجودية، إنقاذ حياتنا – كلما كان أفضل.

  • ولدت نانفو وانغ، مخرجة الأفلام الحاصلة على جوائز، في قرية نائية في الصين، وهي تعيش وتعمل حاليا في الولايات المتحدة.

    رشح فيلمها الأول “Hooligan Sparrow” (العصفور المشاغب) عام 2016 لجائزة أوسكار لأحسن فيلم وثائقي. كما أنها أخرجت فيلم “One Child Nation” (بلد الطفل الواحد) عام 2019، وفيلم “In the Same Breath” (في نفس واحد) عام 2021، والذي يتناول الطريقة التي استجابت بها الحكومتان الصينية والأمريكية لتفشي وباء كوفيد-19.

    نشأت وانغ في أسرة فقيرة، ومع ذلك تمكنت من الحصول على درجة الماجستير من جامعات شنغهاي، وأوهايو، ونيويورك. حصلت على “منحة ماكارثر للعباقرة” في عام 2020 تقديرا لقيامها “بإنتاج دراسات حميمة للشخصيات تبحث في تأثيرات الحكم القمعي والفساد وغياب المحاسبة”.

    *العالم بأسره يبدو متلهفا للعودة إلى الوضع الطبيعي، لكن تلك الظروف التي نعتبرها طبيعية هي التي أفرزت الأزمة التي نعيشها الآن.

  • قدمت الدكتورة روشانك وردك، الطبيبة المختصة بأمراض النساء والعضوة السابقة في البرلمان، خدمات طبية للنساء لأكثر من 25 عاما، وكانت خلال خلال فترة حكم طالبان الأولى، الطبيبة الوحيدة في إقليم ميدان وردك، مسقط رأسها.

    بعد سقوط طالبان عام 2001، أصبحت الدكتورة روشناك نائبة في البرلمان. كانت منطقتها تحت سيطرة طالبان طوال الخمسة عشر عاما السابقة، وشهدت، مثل العديد من المناطق الريفية، قتالا عنيفا شاركت فيه قوات الناتو.

    وقالت لبي بي سي إن استيلاء طالبان على السلطة ونهاية الحرب كانا بمثابة “حلم”. وأضافت “كنت أنتظر هذا اليوم لإخراج هؤلاء الفاسدين من السلطة”. لكنها مؤخرا تركز جهودها على محاولة إعادة فتح المدارس، وقد جعلها إخلال طالبان بوعودها بالنسبة لحقوق المرأة من المدافعات بقوة عن حق الفتيات بالتعليم.

    *أملي الوحيد هو أن يُحمّل قادة الحكومة في أفغانستان على مدى السنوات الأربعين الماضية المسؤولية على ما ارتكبوه بحق الأمة.

  • أدت مينغ نا وين صوت فا مولان في فيلمي الرسوم المتحركة مولان (1998) ومولان 2 (2004)، كما شاركت في بطولة المسلسل الطبي الأمريكي الشهير ER وكذلك في مسلسل Inconceivable، وهو من الأعمال التلفزيونية الأمريكية القليلة التي لعب دور البطولة فيها ممثل من أصول آسيوية.

    وتقوم الآن بدور فينيك شاند في مسلسل The Mandalorian (ذا ماندالوريان) الناجح الذي تبثه قناة ديزني بلاس، كما ستلعب دورا في مسلسل “كتاب بوبا فيت” الذي يجري تصويره حاليا. وفي عام 2019، اختيرت مينغ نا كواحدة من أساطير ديزني.

    وستحصل مينغ نا على نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود في عام 2022.

    *البدء من جديد ليس خيارا حقيقيا، فلماذا نكلف أنفسنا عناء السير إلى الوراء؟ أعتقد بأن كل شيء يحدث لسبب. كل يوم جديد هو عبارة عن مسار جديد. لذا، عش يومك وأنت شاعر بالامتنان.

  • من نجمات هوليوود اللامعات، فهي ممثلة وكاتبة ومنتجة أفلام – وخريجة كلية الحقوق. انطلقت مسيرتها في التمثيل على مسارح مدينة سيدني حيث كانت تؤدي أدوارا كتبتها بنفسها. وحققت شهرة في مجال الكوميديا الأسترالية قبل انتقالها للعمل في الولايات المتحدة في عام 2010.

    إنضمت في باكورة أعمالها في هوليوود إلى فريق عمل فيلم Bridesmaides (وصيفات العروس) الكوميدي الذي كانت بطولته نسائية. وأدت دورا في فيلم Jojo Rabbit (الأرنب جوجو) الذي حاز على جائزة الأوسكار، ولكن ربما كان أكثر الأدوار التي أدتها شهرة هو دور “إيمي البدينة” في الثلاثية الموسيقية Pitch Perfect (حقق الجزء الثاني من الثلاثية أكبر دخل في تاريخ الأعمال الكوميدية الموسيقية على الإطلاق عند عرضه للمرة الأولى في عام 2016).

    ستخرج ويلسون أول أفلامها الطويلة في عام 2022.

    *يجب أن يكون التنوّع والاحترام والاندماج أمورا لا تفاوض عليها في كل نواحي الحياة.

  • أسست بنافشة يعقوبي مع زوجها، والإثنان كفيفان، منظمة “رهياب” لتوفير التعليم وإعادة التأهيل للمكفوفين في أفغانستان. وكناشطة في مجال حقوق الإنسان، عملت يعقوبي كمفوضة في اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان، حيث ركزت على تعليم الأطفال المكفوفين.

    بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، أُجبرت يعقوبي على مغادرة البلاد، لكنها ظلت مدافعة صريحة عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تخشى أن تمارس طالبان التمييز ضدهم.

    لا تزال إتاحة الحصول على الخدمات والمتطلبات بالنسبة لذوي الإعاقة وممارسة التمييز ضدهم مشكلة جدية في أفغانستان، وهي من الدول التي تضم أكبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة مقارنة بعدد السكان، ويعود أحد أسباب ذلك إلى الصراعات التي شهدتها البلاد لعقود طويلة.

    *إذا كان هناك أي أمل، فهو بالنسبة لي أن أتمكن من رؤية بلدي مرة أخرى، وهو يتمتع بمزيد من الحرية ويحتضننا جميعا كأفغان لكي نعمل من أجل تنميته وتطوره.

  • ملالا يوسفزاي هي أصغر الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وهي ناشطة باكستانية في مجال حقوق الإنسان وتعليم الفتيات، وسفيرة سلام لدى الأمم المتحدة. وقد بدأت دفاعها عن حق النساء في التعليم منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها.

    بدأت ملالا نشاطها بكتابة مدونة لبي بي سي عن الحياة في باكستان تحت حكم طالبان ومنعهم الفتيات من الذهاب إلى المدارس. وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، صعد عنصر من طالبان إلى الحافلة التي كانت ملالا تستقلها في طريق عودتها من المدرسة، وأطلق عيارا ناريا على رأسها.

    واصلت ملالا نشاطها بعد تعافيها، وشاركت في تأسيس صندوق ملالا التابع لمنظمة اليونسكو، لبناء عالم يمكن فيه لجميع الفتيات الحصول على التعليم، والمطالبة بالتغيير من دون خوف.

    *هناك مئات الملايين من الفتيات خارج المدرسة اليوم. أريد أن أرى عالماً يمكن فيه لكل الفتيات الحصول على 12عاما من التعليم المدرسي المجاني جيد المستوى وبشكل آمن. حيث يمكن لجميع الفتيات أن يتعلمن ويصبحن قائدات.

  • اضطرت يوما إلى مغادرة روسيا بعد ردود الفعل الغاضبة على مشاركتها هي وأسرتها في إعلان لإحدى سلاسل السوبر ماركت يحتفي بالمثليين جنسيا في أغسطس/آب الماضي. ويوما تعيش حاليا في إسبانيا، وهي معالجة نفسية وناشطة مؤيدة لحقوق مجتمع الميم.

    يوما، التي طلبت عدم ذكر اسم عائلتها، أصبحت ناشطة حقوقية بعد أن أقرت روسيا قانون “دعاية المثلية” لعام 2013، الذي حظر “الترويج للعلاقات الجنسية غير التقليدية بين القصّر”.

    وتقدم يوما المساعدات النفسية لأشخاص ينتمون إلى مجتمع الميم من الشيشان يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب من قبل القوات الروسية بين عامي 2017-2018. كما تدعم المهرجانات والفعاليات التي يقيمها مجتمع الميم داخل روسيا.

    *العزلة الاضطرارية أظهرت أهمية العلاقات الحميمة. من المنطقي أن ننظر إلى ما نفعله في هذا العالم، وما الذي نود أن نفعله من أجل أحبائنا.

  • أول امرأة تشغل وظيفة نائب رئيس قسم التحقيقات الجنائية بالشرطة في مقاطعة خوست بأفغانستان، وهي منطقة تعاني من عدم الاستقرار بشكل متزايد بسبب نشاط جماعات متمردة. وكانت الملازم الثاني زالا زازاي من بين حوالي 4000 ضابطة شرطة في البلاد، وقد تلقت تدريبها المهني من قبل أكاديمية الشرطة التركية.

    تعرضت خلال فترة خدمتها لإساءات وترهيب من قبل زملائها الذكور، إلى جانب تهديدات بالقتل من قبل المتمردين.

    بعد سيطرة طالبان على أفغانستان عام 2021 ، أجبرت زازاي على الفرار من بلدها. وقد أعربت منذ ذلك الحين عن قلقها بشأن سلامة ضابطات الشرطة الأخريات اللاتي أُجبرن على الاختباء في أفغانستان.

    *حلمي في المستقبل أن أرتدي الزي الرسمي مرة أخرى، متحدية بذلك المجتمع التقليدي الأبوي. أريد أن أعمل مجددا من أجل النساء الأفغانيات وفي إحدى المناطق النائية حيث لا تتمتع المرأة بالحق في العمل.

  • أعدّ فريق 100 امرأة في بي بي سي قائمة قصيرة بناء على الأسماء التي جمعها أعضاء الفريق بأنفسهم، وتلك التي اقترحها العاملون في الفرق المختلفة للخدمة العالمية لبي بي سي. وكان البحث مركزا على نساء صنعن عناوين الأخبار، أو تركن تأثيرا في قضايا مهمة على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية، وكذلك اللواتي كانت قصصهن مصدر إلهام، أو حققن شيئا مهما أو أحدثن تأثيرا في مجتمعاتهن بطرق قد لا تكون بالضرورة وصلت إلى منابر الأخبار. وبعد ذلك، قٌيّمت مجموعات الأسماء تلك وفقا لموضوع هذا العام “النساء اللواتي يعملن على إعادة ضبط الحياة”، ويلعبن دورهن في إعادة إنتاج عالمنا بعد أن أجبر الوباء العالمي كثيرين على إعادة تقييم أسلوب حياتهم. وتم ذلك مع أخذ موضوع التمثيل الإقليمي للنساء بالاعتبار، إلى جانب مبدأ الحياد عند اختيار القائمة النهائية.

    واتخذ فريق 100 امرأة هذا العام قرارا غير مسبوق بتخصيص نصف القائمة لنساء من دولة واحدة، هي أفغانستان. فقد تصدرت الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد عناوين الأخبار، وتركت ملايين الأفغان يتساءلون عن مستقبلهم في وقت أعربت فيه الجمعيات الحقوقية عن مخاوفها من أن حقوق النساء وحرياتهن يمكن أن تتلاشى في المستقبل المنظور في ظل حكم حركة طالبان. ومن خلال تخصيص نصف القائمة لنساء من هذا البلد أو يعملن فيه، أردنا تسليط الضوء على اللاتي أجبرن على الاختفاء من مجالات الحياة العامة، وإيصال أصوات الأعداد المتزايدة من النساء اللواتي تم إسكاتهن، أو اللواتي أصبحن جزءا من الشتات الأفغاني الجديد.

    في 3 ديسمبر/ كانون الأول، أصدرت طالبان مرسوماً يحمل اسم زعيمها، يوجه الوزارات “لاتخاذ إجراءات جادة” بشأن حقوق المرأة. ويحدد المرسوم القواعد التي تحكم الزواج وحقوق النساء في الملكية، وينص على أنه لا يجوز إكراه المرأة على الزواج، أو اعتبارها “ملكية”. لكن هذا المرسوم تعرض لانتقادات لأنه لم يذكر حق الفتيات بالحصول على التعليم الثانوي أو حقوق المرأة المقيدة في العمل.

    بعض النساء على هذه القائمة لم تذكر أسماؤهن الصريحة أو الكاملة وذلك حماية لهن ولعائلاتهن، وتم الأمر بموافقتهن وتبعا لسياسات التحرير وإرشادات السلامة التي تتبناها بي بي سي.

    الإعداد والتحرير: فاليريا بيراسو، أميليا باترلي، لارا أوين، جورجينا بيرس، كوون خموش، هنية علي، ومارك شيا.

    محررة بي بي سي 100 امرأة: كلير ويليامز.

    الإنتاج: بول سارجينت، فيليبا جوي، وآنا لوسيا غونزاليس.

    التطوير: أيو ويديانينسي إيدجاجا، وألكسندر إيفانوف.

    التصميم: ديبي لويزو، وزوي بارثوليمو.

    الرسوم التوضيحية: جيلا داستمالشي.

    حقوق ملكية الصور تعود لـ:

    Fadil Berisha, Gerwin Polu/Talamua Media, Gregg DeGuire/Getty Images, Netflix, Manny Jefferson, University College London (UCL), Zuno Photography, Brian Mwando, S.H. Raihan, CAMGEW, Ferhat Elik, Chloé Desnoyers, Reuters, Boudewijn Bollmann, Imran Karim Khattak/RedOn Films, Patrick Dowse, Kate Warren, Sherridon Poyer, Fondo Semillas, Magnificent Lenses Limited, Darcy Hemley, Ray Ryan Photography Tuam, Carla Policella/Ministry of Women, Gender and Diversity (Argentina), Matías Salazar, Acumen Pictures, Mercia Windwaai, Carlos Orsi/Questão de Ciência, Yuriy Ogarkov, Setiz/@setiz, Made Antarawan, Peter Hurley, Jason Bell, University of Sheffield Hallam, Caroline Mardok, Emad Mankusa, David M. Benett/Getty, East West Institute Flickr Gallery, Rashed Lovaan, Abdullah Rafiq, RFH, Jenny Lewis, Ram Parkash Studio, Oslo Freedom Forum, Kiana Hayeri/Malala Fund, Fatima Hasani, Nasrin Raofi, Mohammad Anwar Danishyar, Sophie Sheinwald, Payez Jahanbeen, James Batten.



    Source link

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى