فورمولا 1: هاميلتون يفوز بجائزة السعودية الكبرى ويرجئ الحسم إلى سباق أبو ظبي الأسبوع المقبل
[ad_1]
فاز سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بسباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 ليتساوى مع سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، الذي حل ثانيا، في ترتيب بطولة العالم قبل السباق النهائي لهذا العام في نهاية الأسبوع المقبل.
ودخل السائقان الجولة الـ 11 وفيرستابن في الصدارة بفارق ثماني نقاط عن هاميلتون، الطامح إلى الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب والذي يتشاركه مع الألماني مايكل شوماخر، بـ 7 لكل منهما.
وكان يتعيّن على فيرستابن أن يرفع الفارق مع هاميلتون من ثماني نقاط إلى 26 نقطة لكي يحسم اللقب.
لكن هاميلتون خرج من جدة وهو على المسافة ذاتها من الهولندي بعدد النقاط 369.5، بعد نيله أيضا نقطة أسرع لفة، قبل خوض الجولة الختامية المقررة الأحد المقبل في أبوظبي.
كما تمكن سائق مرسيدس الآخر الفنلندي فالتيري بوتاس من خطف المركز الثالث من سائق ألبين الفرنسي إستيبان أوكون قبل أمتار معدودة على تجاوز خط النهاية.
وبقي هاميلتون عند الانطلاق أمام بوتاس ومن خلفهما فيرستابن والفرنسي شارل لوكلير وسائق ريد بول الآخر المكسيكي سيرخيو بيريز.
وأدار هاميلتون سباقه من دون ضغط حقيقي، ووسّع الفارق تدريجيا حتى اللفة العاشرة حين دخلت سيارة الأمان إثر حادث كبير لسائق هاس الألماني ميك شوماخر.
واستغل هاميلتون ذلك لاستبدال الإطارات بالنوع القاسي، كما فعل زميله بوتاس، فيما اختار فيرستابن البقاء في الحلبة خلافا لزميله بيريز ولوكلير.
وأظهر فيرستابن في اتصال مع فريقه تذمره من استراتيجية مرسيدس وقيام بوتاس بتأخيره خلال وجود سيارة الأمان من أجل إتاحة الوقت أمام هاميلتون لإجراء توقفه، ما جعل سائق ريد بول أمام خيار البقاء على الحلبة ولا شيء سوى ذلك لأنه لو قرر التوقف، كان سيتأخر كثيرا خلف بطل العالم.
لكن قرار مراقبي السباق برفع العلم الأحمر وإيقاف السباق بسبب الضرر الذي حصل بحائط الأمان نتيجة حادث الاصطدام، أعاد خلط الأوراق وسمح لفيرستابن باستبدال إطاراته والانطلاق أمام هاميلتون الذي تذمر بدوره من قرار إيقاف السباق.
إلا أن السباق توقف مجددا بعد ثوان إثر حادثين لبيريز والروسي نيكيتا مازيبين اللذين انسحبا من السباق على غرار البريطاني جورج راسل الذي اصطدم فيه مازيبين.
واقترح مراقبو السباق الانطلاق خلف هاميلتون لتجنب فتح تحقيق بحق فيرستابن نتيجة تجاوزه البريطاني من خارج المسار.
ووافق مدير ريد بول كريستيان هورنر على الاقتراح، وعاد السائقون للاصطفاف على خط الانطلاق.
وبعد اصطدام الياباني يوكي تسونودا ببطل العالم السابق الألماني سيباستيان فيتيل، تم تفعيل سيارة الأمان الافتراضية في اللفة 24 لكن للفة واحدة فقط من أجل رفع المخلفات عن الحلبة.
ومع الوصول الى اللفة 27، بات هاميلتون قريبا جدا من فيرستابن الذي قاوم مع مساعدة من سيارة الأمان الافتراضية.
ودخل بعدها السائقان في صراع كاد أن يودي بهما خارج السباق بعدما فقد فيرستابن السيطرة على سيارته خلال محاولة تجاوز من هاميلتون، لكنه بقي أمام الأخير بعدما خرج عن المسار.
وأراد فيرستابن أن يسمح لهاميلتون بتجاوزه، لكن البريطاني لم يتوقع أن يكبح سائق ريد بول سيارته فاصطدم به، ما تسبب بكسر الجانح الأمامي لسيارة مرسيدس وسط سخط هائل من بطل العالم سبع مرات.
واستمر هاميلتون على الحلبة، لكن الفارق بينه وبين فيرستابن أصبح أكثر من ثانيتين، ثم عاد ليتقلص تدريجيا.
وبدأ هاميلتون يبتعد عن فيرستابن حتى تخطى خط النهاية.
والسباق هو الحدث الأول من نوعه في السعودية، وشمل حفلات موسيقية وغنائية لفنانين عالميين مثل جستن بيبر، جايسين ديرولو، آيساب روكي، تييستو ودايفيد غيتا.
وقد دعت منظمات حقوقية منها هيومن رايتس ووتش الفنانين المشاركين في الحفل إلى مقاطعة أي فعالية تنظمها السعودية بسبب ما يرونه “نية الرياض استخدام المشاهير لتلميع سجلها المزري في حقوق الإنسان”.
ورد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان آل فيصل في مقابلة مع وكالة فرانس برس على ذلك، قائلا إن “الشخص الذي يلمّع صورة المملكة ليس مغنيا، بل قيادتها وشعبها .. ولا يمكن تلميع صورة أي شيء أو نقل صورة مختلفة عن الواقع”.
[ad_2]
Source link