أزمة المهاجرين في بيلاروسيا: قوات بولندية تطلق الغاز المسيل للدموع على مهاجرين حاولوا عبور الحدود
[ad_1]
أطلقت قوات بولندية الغاز المسيل للدموع وفتحت خراطيم المياه على مهاجرين حاولوا عبور الحدود من بيلاروسيا.
وألقى بعض المهاجرين الحجارة على القوات البولندية عبر الحدود، حسب ما أفادت وزارة الدفاع البولندية.
ويتجمع آلاف المهاجرين، معظمهم من منطقة الشرق الأوسط، منذ أسابيع، بالقرب من الحدود بين بيلاروسيا وبولندا في محاولة لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
واتهمت بيلاروسيا بدفع المهاجرين إلى الحدود في محاولة لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه مينسك.
يذكر أن العلاقات بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي تشهد توترا حادا منذ حقق زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو فوزا في انتخابات رئاسية جرى التشكيك في مصداقيتها العام الماضي وحاول إخراس المعارضة عن طريق قمع الاحتجاجات واعتقال مناوئين سياسيين.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بيلاروسيا عقب الانتخابات، ويستعد لفرض المزيد بسبب أزمة الحدود.
وقالت وزارة الدفاع البولندية إن الجيش رد على مهاجمة المهاجرين سياجا حدوديا.
وجاء في تغريدة للوزارة على تويتر أن المهاجرين “رشقوا الجنود والضباط بالحجارة وحاولوا تحطيم السياج لدخول الأراضي البولندية. واستخدمت القوات البولندية الغاز المسيل للدموع لصد عدوان المهاجرين”.
وقالت الشرطة البولندية إن القوات البيلاروسية وقفت متفرجة على ما يجري، واتهمتها بإمداد المهاجرين بالقنابل الصوتية.
وقال مراسل بي بي سي في الموقع إن المهاجرين لم يستطيعوا اختراق السياج الحدودي.
تحليل: ستيف روزينبيرغ – مراسل بي بي سي في روسيا
تستخدم السلطات البولندية خراطيم المياه، بينما على الناحية البيلاروسية بدأ المهاجرون إلقاء الحجارة والطوب باتجاه القوات البولندية. تبدو الأمور استفزازا مخططا.
يبدو كما لو أن قرارا قد اتخذ في هذه الناحية من الحدود من أجل انتزاع رد من بولندا ومن الاتحاد الأوروبي. هذا ما يريد ألكسندر لوكاشينكو أن يظهره للعالم.
تحاول بيلاروسيا تصوير الاتحاد الأوروبي على أنه عديم الإنسانية لا يهتم بمصائر البشر. وبالطبع ستحاول نقل هذه الصورة للعالم.
وجاء التصعيد على الرغم من بوادر للتهدئة. فقد تحدث لوكاشينكو إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل على الهاتف الاثنين، وكانت هذه المكالمة الأولى بينهما منذ قمع المحتجين عقب الانتخابات.
وقال في اجتماع حكومي إن بلاده لن تسمح لهذه “المشكلة” بالتحول إلى مواجهة ساخنة، حسب ما أفادت تقارير.
ويعيش مهاجرون، وبينهم أطفال، في مخيمات في ظروف طقس بارد داخل الأراضي البيلاروسية.
[ad_2]
Source link