سائق قطارات ياباني يقاضي شركته بسبب غرامة تقل عن نصف دولار
[ad_1]
رفع سائق قطارات ياباني دعوى قضائية على شركة يعمل فيها بعد تغريمه 56 ينا (0.49 دولارا) إثر تأخر قطار بمقدار دقيقة واحدة.
وغرمت شركة القطارات “جي آر وست” السائق بعد خلل في العمل في يونيو/حزيران 2020 تسبب في تأخير القطار لمدة دقيقة واحدة.
وقالت الشركة إن السائق لم يقم بأي عمل أثناء التوقف.
ويسعى السائق للحصول على 2.2 مليون ين (19407 دولارات) كتعويض عن المعاناة النفسية التي تعرض لها.
وبحسب الموقع الإخباري الياباني، سورانيوز24، كان من المقرر أن يقود السائق، الذي لم يذكر اسمه، قطارًا فارغًا إلى محطة أوكاياما في جنوب البلاد، لكنه وصل إلى رصيف المحطة الخطأ وانتظر لتولي القيادة من السائق السابق.
وبحلول الوقت الذي أدرك فيه خطأه انطلق إلى الرصيف الصحيح، وتأخر تبديل السائقين لمدة دقيقتين، مما أدى إلى تأخير دقيقة واحدة في مغادرة القطار وتأخير دقيقة واحدة في تخزين القطار في المستودع.
وقامت “جي آر وست في البداية بتغريم السائق 85 ينا (0.75 دولار) لكنها وافقت لاحقًا على تخفيض الغرامة إلى 56 ينًا بعد أن رفع السائق شكوى أمام مكتب فحص معايير العمل في أوكاياما.
ورفض الموظف قبول التخفيض وادعى أن التأخير لم يتسبب في تعطيل فعلي للجداول الزمنية أو الركاب لأن القطار كان فارغا أثناء الحادث.
لكن الشركة تقول إنها طبقت مبدأ “لا عمل، لا أجر”، كما هو الحال بالنسبة لوصول الموظف المتأخر أو الغياب غير المبرر.
ورفع السائق قضيته أمام محكمة مقاطعة أوكاياما في مارس/آذار، حيث يسعى الآن للحصول على تعويضات.
ويُعرف نظام السكك الحديدية في اليابان بدقته الشديدة. وفي عام 2017 أصدرت شركة السكك الحديدية اعتذارًا بعد أن غادر أحد قطاراتها محطة قبل 20 ثانية.
وإذا تأخر القطار أكثر من خمس دقائق، يتم إصدار شهادة للمسافرين يمكنهم استخدامها كمبرر لتأخر وصولهم إلى مقاصدهم.
[ad_2]
Source link