الصين تدعو مواطنيها لتخزين السلع الضرورية: ما صحة هذا الخبر؟ ولماذا أثار هلعا عبر مواقع التواصل؟
[ad_1]
أثار خبر تشجيع وزارة التجارة الصينية “الأسر على تخزين كمية من السلع الضرورية” قلقا وهلعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، فما صحة هذا الخبر؟ ولم كل ذلك الهلع؟
كانت العديد من وسائل الإعلام العربية قد تناقلت خبرا مفاده أن “الصين تدعو مواطنيها إلى تخزين مواد غذائية استعدادا لحالة طوارئ لم تحددها”.
وسرعان ما بدأ رواد مواقع التواصل بتداول الخبر دون الغوص بالتفاصيل.
وأصبح وسم #الصين الأكثر تداولا عبر موقع تويتر في العديد من الدول العربية، إذ يتعامل كثيرون باهتمام كبير مع كل الأخبار المتعلقة بالصين منذ تشفي وباء كورونا في مقاطعة ووهان الصينية عام 2019.
وأثار غموض الخبر هذه المرة القلق والتكهنات، خاصة أنه لم يوضح ماهية الطوارئ التي تعنيها وزارة التجارة الصينية.
ورأى البعض أن الخبر يحمل في طياته “مصيبة أو حربا أو زلزالا في الصين”.
وذهب آخرون بالتفكير بعيدا متوقعين أن الأمر مرتبط بمتحور جديد لفيروس كورونا.
وطالب البعض الآخر دولهم بأن تحذو حذو الصين وتجهز لما هو قادم.
توجيه وزارة التجارة الصينية أثار قلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصينية أيضا.
وقال مستخدم عبر موقع ويبو الصيني إنه “بمجرد ظهور هذه الأخبار، أصيب جميع كبار السن بالقرب مني بالهلع ما دفعهم لشراء المواد الغذائية بشكل مكثف”.
ما حقيقة الخبر ودوافعه؟
- وقد أصدرت وزارة التجارة الصينية، يوم الاثنين، بيانًا قالت فيه إنها “تشجع الأسر على تخزين كمية من السلع الضرورية حسب الحاجة لتلبية احتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ”.
- ووجهت الوزارة السلطات المحلية بالعمل على ضمان توافر السلع الضرورية اليومية، مثل الخضراوات، واستقرار أسعارها، طوال فصلي الشتاء والربيع المقبلين. وكذلك تعزيز مراقبة الأسواق، وتتبع التوريد يوميًا.
- وتوضيحا للخبر أشارت صحف صينية إلى أن الغرض التأكد من أن المواطنين لن يفاجئوا حال حدوث إغلاق في منطقتهم إذا زاد معدل الإصابات بفيروس كورونا.
- وقال صحفيون مقيمون في الصين إن “التحذير إجراء روتيني من وزارة التجارة قبل حلول فصل الشتاء، إضافة إلى تفشي حالات كورونا في عدة مقاطعات، وهطول أمطار غزيرة أدّت إلى إغلاق بعض الطرقات.
وبحسب وكالة “رويترز”، عادة ما تبذل الحكومة الصينية جهودًا إضافية لتعزيز إمدادات الخضروات واللحوم الطازجة قبل عطلة السنة القمرية، والتي ستكون هذا العام في فبراير 2022، لكن هذه الجهود أصبحت هذا العام أكثر إلحاحًا بعد أن أدى الطقس القاسي في أوائل أكتوبر إلى تدمير المحاصيل في بعض المقاطعات بالإضافة إلى الخوف من تفشي حالات جديدة من كورونا ما قد يهدد بتعطيل الإمدادات الغذائية.
[ad_2]
Source link