أخبار عربية

هالوين: لماذا تم ربط الساحرات بالشر والرغبة الجنسية الجامحة في القصص الشعبية؟

[ad_1]

ساحرة تطير بعيدا

صدر الصورة، VladGans/GETTY IMAGES

توقف العالم عن مطاردة الساحرات وحرقهن منذ أمد بعيد لحسن الحظ! ولم يعد أحد يصدق وجود تجمعات ليلية مريبة لعجائز شمطاوات يحلّقن على متن المكانس، ويقتلن الاطفال، ويتلاعبن بظواهر الطبيعة ومصائر البشر بموجب صفقات خاصة مع الشياطين.

ربط السحر بالهرطقة والصراع بين الكنيستين الكاثوليكية والبروتيستانتية، بل أشياء من قبيل أكسير الحب الذي يربط بين شخصين بعشق أبدي لا راد له كما في قصة “تريستان وإيزولد”، أو الشراب الذي يصيب الرجال بالعقم، أو النحس الذي يجلب الطاعون، كل ذلك تغير، وإن كانت بعض الأقوام والمجتمعات اليوم لا تزال تؤمن بالسحر الأسود وتمارسه، فهي نسبة قليلة، وليست سوى الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.

والقاعدة هي أن السحر أصبح صناعة ترفيه هائلة، تعتمد على عروض مبهرة وتقنيات وخدع معينة، غايتها تسلية المشاهدين لتحقيق الأرباح، ولها نجومها الشهيرون في أنحاء العالم.

السحر في حلته الجديدة

بل، حتى هذه الصناعة تغيرت، ولم تعد تقتصر على مخاطبة مشاعر بدائية لدى الجمهور مثل الرعب والترقب أو قمة الدهشة، كما يحصل عند وضع شخص في صندوق وقطع جسمه بالمنشار إلى جزئين، قبل أن يعود كاملا على المسرح وسط تصفيق الحضور الذين تنفسوا الصعداء.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى