إسرائيل تخطط لبناء 3 آلاف منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية
[ad_1]
تقدمت الحكومة الإسرائيلية عن خطط لبناء أكثر من 3100 منزل جديد في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وأعطت لجنة التخطيط موافقتها النهائية على 1800 وحدة سكنية والموافقة المبدئية على 1344 وحدة سكنية أخرى.
ويأتي هذا الإعلان بعد انتقاد علني للسياسة الإسرائيلية من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحذر بايدن من أنه “يعارض بشدة توسيع المستوطنات” لأنه يضر بآفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويعيش أكثر من 600 ألف يهودي في 145 مستوطنة أقيمت منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب عام 1967.
ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، على الرغم أن إسرائيل تعارض ذلك.
ودعا الفلسطينيون العالم إلى مواجهة إسرائيل بشأن “العدوان” المتمثل في البناء الاستيطاني على الأراضي التي يطالبون بها لدولتهم المستقلة في المستقبل.
وشهد هذا الأسبوع أهم الإعلانات لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية منذ دخول الرئيس بايدن البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، بحسب مراسلة بي بي سي في القدس، يولاند نيل.
وذكرت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن الغالبية العظمى من المنازل الجديدة التي صودق عليها الأربعاء ستُبنى في مستوطنات في عمق الضفة الغربية، وأن عدة مستوطنات معزولة ستخضع لـ “توسع هائل”.
ويأتي القرار في أعقاب تطور آخر يوم الأحد، عندما طلبت السلطات الإسرائيلية من بناة تقديم عروض لبناء أكثر من 1355 منزلاً للمستوطنين نالت موافقة نهائية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين يوم الثلاثاء بأن الوزارة “قلقة للغاية” من الخطط الإسرائيلية.
وقال “نعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يتعارض تماماً مع جهود خفض التوترات وضمان الهدوء ويضر باحتمالات حل الدولتين”.
وأضاف برايس أن إدارة بايدن “ستثير وجهات نظرنا بشأن هذه القضية مباشرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في مناقشاتنا الخاصة”.
وأظهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، موقفاً أكثر تسامحاً تجاه النشاط الاستيطاني وأعلن أن المستوطنات لا تتعارض مع القانون الدولي.
وروجت إسرائيل لخطط بناء أكثر من 30 ألف منزل للمستوطنين في الضفة الغربية خلال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في السلطة، حسبما قالت حركة “السلام الآن”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة رويترز للأنباء الأربعاء إن حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت “تحاول الموازنة بين علاقاتها الجيدة مع إدارة بايدن والقيود السياسية المختلفة”.
وبينيت هو قومي يميني تولى منصبه في يونيو/ حزيران على رأس ائتلاف من ثمانية أحزاب من جميع الأطياف السياسية الإسرائيلية.
ولطالما دافع بينيت عن حق الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية ورفض فكرة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
واستبعد رئيس الوزراء استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين وقال إنه سيركز بدلاً من ذلك على مبادرات لتحسين ظروفهم المعيشية.
ومن المقرر أن تناقش لجنة التخطيط الإسرائيلية الأسبوع المقبل مخططات لبناء 1300 منزل جديد في القرى الفلسطينية، في الضفة الغربية، ضمن الأراضي المصنفة على أنها “منطقة ج” بموجب اتفاقيات أوسلو، والتي تخضع للسيطرة العسكرية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.
سيكون هذا أكبر عدد من المنازل للفلسطينيين توافق عليه إسرائيل منذ أكثر من عقد، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
[ad_2]
Source link