أليك بالدوين أُبلغ بأن المسدس آمن قبل حادث مقتل مديرة التصوير
[ad_1]
أظهرت سجلات محكمة أمريكية أن المسدس الذي أطلق منه الممثل أليك بالدوين الرصاص أثناء تصوير فيلم سينمائي ما أسفر عن مقتل مديرة التصوير، قد تم تسليمه له من قبل أحد المخرجين وأخبره بأنه آمن.
وذكرت السجلات أن مساعد المخرج، ديف هولز، لم يكن يعلم أن المسدس المزيف يحتوي على ذخيرة حية، وأشار إلى أنه تم تفريغه حين صرخ “مسدس أصم!”.
وأصيبت مديرة التصوير السينمائي، هالينا هاتشينز، برصاصة قاتلة في صدرها في حادث يوم الخميس الماضي، في موقع تصوير فيلم Rust أو “راست”.
كما أصيب المخرج جويل سوزا الذي كان يقف خلفها بجروح.
وتلقى الرجل البالغ من العمر 48 عامًا علاجًا طارئًا لإصابة في الكتف، وخرج لاحقًا من المستشفى.
وتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول تحقيق الشرطة يوم الجمعة.
وتفيد سجلات الشرطة أن ملابس بالدوين الملطخة بالدماء تم التحفظ عليها كدليل مع المسدس. كما تم التحفظ على الذخيرة والأسلحة الأخرى من موقع التصوير من قبل الشرطة.
واستجوب الممثل البالغ من العمر 63 عامًا من قبل سلطات إنفاذ القانون، لكن لم يتم توجيه اتهامات إلى أحد بشأن الحادث.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قال بالدوين – الذي كان نجم الفيلم ومنتجه – إنه “يتعاون بشكل كامل” مع مكتب شرطة مقاطعة “سانتا في”.
وكتب على تويتر “قلبي محطم من أجل زوجها وابنها وكل من عرف هالينا وأحبها”.
“لا توجد كلمات تعبر عن صدمتي وحزني على الحادث المأساوي الذي أودى بحياة هالينا هاتشينز، الزوجة والأم وزميلتنا التي تحظى بإعجاب عميق”.
وكانت هاتشينز، 42 عامًا، من أوكرانيا ونشأت في قاعدة عسكرية سوفيتية في الدائرة القطبية الشمالية. ودرست الصحافة في كييف والسينما في لوس أنجليس، وحصلت على لقب “النجمة الصاعدة” من قبل مجلة “المصور السينمائي الأمريكي” في عام 2019.
وعملت هاتشينز مديرة تصوير في فيلم الحركة “العدو اللدود” أو Archenemy عام 2020، من إخراج آدم إيجيبت مورتيمر.
ووفقًا لصحيفة “لوس أنجليس تايمز”، غادر حوالي خمسة أشخاص من أفراد طاقم التصوير في فيلم “راست” موقع التصوير، قبل ساعات من وقوع المأساة بعد احتجاجهم على ظروف العمل في مزرعة “بونانزا كريك”، وهي مكان معروف في المنطقة لتصوير أفلام الويسترن (أفلام الغرب الأمريكي القديم).
وبحسب ما ورد، اشتكى أعضاء النقابة من أنهم حصلوا على وعود بغرف فندقية بمدينة “سانتا في”، ولكن بمجرد بدء تصوير الفيلم الغربي، طُلب منهم القيادة لمسافة 80 كيلومترًا من مدينة “ألباكيركي” كبرى مدن ولاية نيومكسيكو كل صباح.
في غضون ذلك، حصلت بي بي سي على وثيقة تظهر أسماء أعضاء الطاقم الذين تم إدراجهم كما هو مقرر ليعملوا في ذلك اليوم.
وتشمل قائمة الأسماء رئيسًا للدروع، عضو الطاقم المسؤول عن فحص الأسلحة النارية، هانا غوتيريز ريد وهي في العشرينات من عمرها، ووفقًا لصحيفة لوس أنجليس تايمز، التحقت ريد بفريق العمل حديثا في أول تجربة لها.
احتوى المسدس المزيف الذي استخدمه بالدوين على “طلقة حية واحدة”، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني أرسلها التحالف الدولي لموظفي المسرح إلى أعضائه، وفقًا لتقارير مجلة فارايتي الفنية.
في فيلم “راست”، كان بالدوين يلعب دور البطولة كرجل خارج عن القانون حُكم على حفيده بالإعدام، لارتكابه جريمة قتل غير مقصود.
وتعد مثل هذه الحوادث في مواقع التصوير نادرة للغاية.
وغالبًا ما تُستخدم الأسلحة النارية الحقيقية في التصوير، ويتم حشوها بطلقات فارغة تطلق فقط وميضًا ودويًا دون إطلاق قذيفة.
ومن أشهر الحوادث المشابهة مقتل الممثل براندون لي في آذار/مارس 1993، نتيجة إصابته برصاصة في بطنه.
وكان يُفترض أن يكون السلاح محشواً بأعيرة مزيفة لدى إطلاق النار منه في أحد المشاهد على براندون لي الذي كان يومها يبلغ السابعة والعشرين، لكن تشريح الجثة كشف أن نجل أسطورة الفنون القتالية بروس لي، أصيب برصاصة من عيار 44 كانت عالقة في السلاح وأدت الرصاصة المزيفة إلى انطلاقها.
[ad_2]