موسم الرياض 2021 يثير جدلا وغضبا في السعودية فما القصة؟

وكانت انطلاقة “موسم الرياض” للمرة الأولى في عام 2019، وتتنوع فعالياته لتشمل العروض الحماسية والمزادات والألعاب، والحياة البرية، والمطاعم والمقاهي، والماركات العالمية، والحفلات الموسيقية، والتراث.

انطلاق فعاليات الموسم رافقه تفاعل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة والعديد من الدول العربية.

واحتل وسم #موسم_الرياض ، وهو الوسم الرسمي المعتمد من قبل منظمي الحفل، صدارة ترند تويتر في المملكة بأكثر من 140 ألف تغريدة.

وانقسمت الآراء حول الموسم فور انطلاقه.

فقد تهافت العديد من الفنانين والمشاهير للتعبير عن اندهاشهم من روعة الحفل وإرسال تهانيهم بنجاح الافتتاح إلى تركي آل الشيخ.

واعتبر كثيرون أن انطلاق موسم الرياض “هو خطوة جريئة من السعودية نحو فتح آفاق التطور الاجتماعي والتحرر من القيود القديمة”.

ورأى البعض أن “العاصمة السعودية أبهرت العالم في موسم الرياض وما يحدث من إبداع لا يستوعبه عقل”.

في المقابل وجه كثيرون سهام النقد للحفل ومنظميه، معتبرين أنه هدر للأموال وانسلاخ عن الدين والعادات.

ورأى آخرون أن تجمع الحشود الهائلة في ظل عدم انحسار خطر فيروس كورونا ليس عملا حكيما، واتهموا السلطات بفرض التباعد الاجتماعي في المدارس والجوامع فقط.

وانتقد البعض حصر موسم الرياض في العاصمة فقط وتجاهل باقي المدن.

من جهة أخرى تداول كثيرون فيديوهات تظهر تعرض العديد من النساء لأحداث تحرش.

وأطلق ناشطون وسم #متحرش_موسم_الرياض لتسليط الضوء على ما حصل وكشف المتحرشين.

وتحدثت العديد من السعوديات عن اعتزامهن تجنب زيارة فعاليات موسم الرياض خشية التحرش بهن.

وطالب كثيرون بنشر صور وأسماء المتحرشين في كل مكان وقالوا إنها “العقوبة الأشد التي ترعب الفاعلين أكثر من السجن”.