السجائر الإلكترونية: هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تصرح باستخدامها لأول مرة
[ad_1]
صرحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لأول مرة، السجائر الالكترونية، وسمحت بالترويج لثلاثة أنواع مختلفة منها تحت علامة “فيوز” التجارية.
وقررت الهيئة أن منافع السجائر الإلكترونية في المساعدة على الإقلاع عن التدخين، تفوق مضارها في جذب المراهقين إلى هذه العادة.
الأنواع التي صرحت بها الهيئة بنكهة التبغ، وتختلف عن النكهات المحلاة الشائعة بين المراهقين وصغار السن.
تباع السجائر الإلكترونية منذ نحو عشر سنوات في الولايات المتحدة، لكن تزايد استخدامها في صفوف المراهقين يثير القلق.
واضطر المصنعون لانتظار فترة تزيد على العام، كي تصدر الهيئة قرارها الرسمي، بعد تقييم المخاطر، وقياس حسنات وسيئات المنتج على الصحة العامة.
منحت الهيئة مسؤولية التصريح باستخدام السجائر ووسائل التدخين، في الولايات المتحدة، قبل نحو 10 سنوات. وقد أجرت دراسة حول السجائر الإلكترونية، لتحديد الأنواع التي يمكن استمرار بيعها.
وينتظر أن تصدر الهيئة أيضاً قراراً بخصوص منتجات من ذات النوع تصدر عن شركة “جوول”، الرائدة في السوق الأمريكي.
وقدرت دراسة أجرتها الهيئة، بالمشاركة مع عدد من مراكز مراقبة الأمراض المعدية، أن نحو مليوني تلميذ في الولايات المتحدة، جربوا تدخين السجائر الإلكترونية، وأن 80 بالمئة منهم جربوا السجائر ذات النكهات المحلاة.
وقال مدير الهيئة ميتش زيللر: “أوضحت بيانات الشركة المصنعة أن سجائرها الإلكترونية يمكن أن تفيد البالغين المدمنين على التدخين، عندما يدخنونها بدلاً عن لفافات التبغ المعتادة، سواء بشكل كامل أو جزئي، بتقليل كمية التبغ المستهلكة، ما يقلل تعرضهم للكيماويات المضرة”.
وأوضح أنه من الممكن سحب الترخيص إذا ثبت بدليل واضح زيادة أعداد المدخنين الجدد بسبب السجائر الإلكترونية، من بينهم المدخنون ضمن فئة الشباب.
وقال إنه من غير المرجح أن يقدم الشباب على استخدام السجائر الإلكترونية، كخطوة أولى، ثم ينتقلون إلى تدخين منتجات أشد خطورة، مثل لفافات التبغ المعتادة.
وأردف: “توضح البيانات أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يبدأون التدخين باستخدام النكهات المحلاة مثل، الحلوى، ونكهات الفواكه، أو النعناع، لا نكهات التبغ”.
ويجب أن تلتزم الشركة بحدود معينة للإعلانات عن منتجاتها.
ورفضت الهيئة التصريح لعشر منتجات أخرى تابعة للشركة من دون أن تفصح عنها وأكدت أنه يجب سحب هذه المنتجات من السوق إن كانت موجودة بالفعل.
وعبرت جمعية أطباء الرئة الأمريكية، التي تحارب تدخين السجائر الإلكترونية، عن خيبة أملها، في قرار الهيئة.
وقالت: “جمعية أطباء الرئة لا ترحب بقرار هيئة الغذاء والدواء في السماح ببيغ منتجات تحتوي على نحو 5 بالمئة من النيكوتين”، قائلة إنها لا تتوافق مع معايير الصحة العامة.
من جانبها قالت شركة “أر جي رينولدز” المصنعة لـ”فيوز”، وهي شركة بريطانية أمريكية مشتركة، إن القرار يظهر تناسب منتجاتها مع “حماية الصحة العامة”.
[ad_2]
Source link