الزيتونة: السلطات التونسية تغلق القناة التلفزيونية الخاصة
[ad_1]
أغلقت السلطات في تونس قناة الزيتونة التلفزيونية الخاصة التي تُوصف بأنها مقربة من حزب النهضة.
وذكرت قناة الزيتونة عبر حسابها على موقع فيسبوك، يوم الأربعاء، أن “قوات الأمن اقتحمت استوديوهاتها وبدأت في إتلاف المعدات”.
واعتقل عامر عياد، وهو مقدم برنامج حواري في القناة، بتهمة “تقويض أمن الدولة”.
وأوضحت السلطات أن إجراءاتها جاءت بسبب عدم وجود تراخيص قانونية لازمة لبث القناة، التي تعمل منذ عام 2012.
وكانت قوات الأمن، مصحوبة بأعضاء من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ومسؤولين من وزارة العدل، قد اقتحمت مقر قناة الزيتونة في العاصمة وقاموا بمصادرة معدات البث الخاصة بالقناة.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري النوري اللجمي لوكالة فرانس برس إن “الزيتونة تبث بشكل غير قانوني منذ سنوات”.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة جاءت بعد تحذيرات من إيقاف البث “لعدم حصول القناة على الترخيص القانوني ودعوتها لتسوية وضعيتها القانونية، وكذلك بعد تسليط مخالفات مالية ولكن دون أي تجاوب من القناة المذكورة”.
حرية الصحافة
بدأت الزيتونة البث في عام 2012 بعد سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وفي عام 2015، تم مصادرة بعض معدات الزيتونة لكنها استمرت في العمل.
وفي يوليو/ تموز الماضي، فاجأ الرئيس التونسي قيس سعيد الكثيرين في البلاد وخارجها بإعلانه تعليق عمل البرلمان وإقالة الحكومة.
ووجهت قناة الزيتونة انتقادات لقرارات الرئيس.
ويوم الأحد، ذكر عياد قصيدة تنتقد الديكتاتورية بعنوان “الحاكم”، للشاعر العراقي أحمد مطر. وألقي القبض على عياد بالتزامن مع إغلاق القناة.
وقد يرى معارضو الرئيس أن هذه الخطوة ضد الزيتونة تأتي ضمن محاولة تقويض حرية الصحافة.
ووأغلقت الشرطة مكتب قناة الجزيرة القطرية في العاصمة تونس في يوليو/ تموز أيضا دون إبداء الأسباب.
[ad_2]
Source link