جزر الكناري: “المنزل المعجزة” ينجو من حمم بركانية أحرقت كل شيء من حوله
[ad_1]
نجا منزل في جزر الكناري من حمم بركان أتت على كل ما حوله، بينما بقي المنزل قائما على نحو أدهش رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول هؤلاء الرواد صورة المنزل الواقع في جزيرة لابالما الإسبانية، وأطلقوا عليه اسم “المنزل المعجزة”.
وتعد لابالما إحدى الجزر السبع التي يضمّها أرخبيل الكناري الواقع في المحيط الأطلسي قبالة سواحل المغرب.
واندلعت ثورة بركان كومبري فييخا يوم الأحد الماضي، ودمر أكثر من 200 منزل، وشرد نحو ستة آلاف شخص.
ولا تزال حمم ذلك البركان الثائر تتدفق، ولا يزال العلماء غير قادرين على القول متى يمكن أن تنتهي ثورته.
والتقط المصور الفوتوغرافي ألفونسو إسكاليرو صورة للمنزل تحيطه أنهار من الحمم المتدفقة من البركان.
وتعود ملكية المنزل لزوجين دانماركيين متقاعدين هما إنجه ورانير كوك، ولم يترددا على المنزل منذ تفشّي وباء كورونا، بحسب صحيفة إل موندو الإسبانية.
وقالت أدا مونيكندام، التي شيدت المنزل مع زوجها، إنها تحدثت إلى الزوجين اللذين قالا لها: “رغم أننا لا نستطيع الذهاب الآن، إلا أننا شاكرين لأن المنزل لا يزال قائما”.
وبحسب مونيكندام، فإن كثيرين من أصدقاء إنجه ورانير في المنطقة فقدوا كل شيء بسبب ثورة البركان. ولا يرغب هؤلاء في التحدث لأحد، لأنهم لم يتوقفوا بعد عن البكاء.
وغمرت الحمم البركانية منازل، ومدارس، وبعض مزارع الموز.
وعن صورة المنزل، قالت مونيكندام إنها “حزينة لأن المنزل هناك وحده وليس من يهتم برعايته”.
ويقول مسؤولون محليون إن الحمم البركانية قد تطلق تفاعلات كيميائية يمكن أن تتسبب بدورها في انفجارات وانبعاثات سامة إذا ما واصلت الحمم تدفقها إلى البحر.
ويقول الخبراء إن الحمم البركانية تتدفق الآن “ببطء شديد”، ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت ستصل إلى البحر.
وأعلنت السلطات في جزر الكناري عن خطط لشراء مجمَّعين سكنيين لأولئك الذين شرّدتهم ثورة البركان.
وتوجّه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مباشرة من جزيرة لابالما إلى نيويورك في زيارة قصيرة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يعود من فوره إلى جزر الكناري للإشراف على عمليات الطوارئ.
[ad_2]
Source link