محاولة انقلاب السودان: مغردون منقسمون هل هي “مسرحية” أم “مؤامرة ضد الثورة”؟
[ad_1]
أشعلت محاولة الانقلاب التي أعلنت السلطات السودانية عن فشلها وسائل التواصل الاجتماعي في السودان وفي بعض الدول العربية.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت يوم الثلاثاء عن إحباط محاولة انقلاب قام بها ضباط ومدنيون مرتبطون بنظام الرئيس السابق عمر البشير.
وقال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إن محاولة الانقلاب الفاشلة “كانت تستهدف الثورة وما حققه الشعب السوداني من إنجازات”.
ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، انتقادات شديدة اللهجة للقوى السياسية، وقال “إنها كانت سببا في المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد”.
مسرحية أم مؤامرة ضد الثورة
آراء السودانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي شهدت انقساما كبيرا حول أهداف “الانقلاب” والمسؤولين عنه.
وأطلق ناشطون وسوما عدة أبرزها #محاولة_انقلاب_السودان ، #لا_للانقلاب_العسكري ، #انقلاب_عسكري لمناقشة وتحليل ما جرى.
واعتبر كثيرون أن محاولة الانقلاب لا تعد خبرا مفاجئا لمن يعرف تاريخ السودان منذ استقلاله.
ورأى البعض أن “الانقلاب الفاشل في السودان هدفه إفشال الثورة السودان التي زهق من أجلها شباب الثورة”.
وقالت مغردة إنه “كلما تباطأ المكون العسكري والمدني في قيام المجلس التشريعي كلما أصبحت الأجواء مواتية ومهيأة للانقلابات العسكرية والتدخلات الخارجية “.
في المقابل، شكك ناشطون فيما أعلنه الجيش السوداني بشأن إحباط محاولة انقلاب، واعتبر كثيرون أنها “مسرحية لجس نبض الشارع السوداني واستمرار فرض حكم العسكر”.
وفي هذا السياق قال محمد يعقوب إن ما يجري ليس سوى “مسرحية مفبركة بين مكوني الحكومة بشقيها المدني والعسكري لإلهاء الشعب السوداني عن فشل هذه الحكومة .. ومحاولة لاستعطاف العالم لمزيد من المعونات الرخيصة التي أفقدتنا كرامتنا الوطنية”.
ورأى محمد دوليب أن “أهداف هذه المسرحية هي التخلص من الضباط الشرفاء في القوات المسلحة الذين يرفضون ويشكلون عقبة أمام تمدد الجنجويد”.
وأكد طاهر موسى أن “المحاولة الانقلابية، سواء كانت صحيحة أو مسرحية، فإنها أثبتت بما يدع مجال للشك أن الحاضنة السياسية فقدت الشارع تماما وأصبحت عارية من أي غطاء جماهيري”.
[ad_2]
Source link