الغسالة الخيرية “ديفيا” تدخل مخيمات النازحين واللاجئين في العراق
[ad_1]
تجول مخترع الغسالة اليدوية “ديفيا” على مخيمات اللاجئين في شمالي العراق لتوزيع الغسالة الخيرية على بعض اللاجئين.
وابتكر المخترع البريطاني نافجوت سوهني الغسالة البسيطة “ديفيا” لإتاحة الفرصة أمام الفقراء لغسل ملابسهم بسهولة أكبر.
ووصف سوهني جولته على مخيمات اللاجئين في شمالي العراق والتي استغرقت أسبوعين بأنها كانت “تجربة مؤثرة للغاية”.
وقال الطالب السابق في جامعة باث البريطانية: “إن منح اللاجئين الشعور بالكرامة لارتداء ملابس نظيفة أمر يبعث على السعادة”.
اخترع سوهني الغسالة وجرى تصنيعها في المملكة المتحدة وإرسالها إلى أولئك الذين لا تتوفر لديهم الكهرباء والماء والذين قد يضطرون إلى غسل الملابس يدوياً.
وتشمل قائمة المستفيدين من “ديفيا” الأشخاص ذوي الإعاقة، وضحايا الانتهاكات والأشخاص الذين كانوا أسرى لدى الجماعات الإرهابية.
وقال سوانهي: “بعض أفراد هذه الأسر لا يزالون في عداد المفقودون، وبعض هؤلاء النساء مررن بتجارب قاسية وعانين من سوء معاملة لا توصف. إنه أمر محزن للغاية”.
وأضاف: “غسل الملابس عمل مرهق للغاية ويقيد حرية المرأة كثيراً. وبوجود الغسالة ديفيا سيكون لديهن متسع أكبر من الوقت للراحة”.
استلهم سوانهي فكرة تصنيع آلة غسيل الملابس بعد أن شاهد المشقة التي كانت تعانيها جارته “ديفيا” في غسل ملابس أسرتها أثناء عمله التطوعي في الهند، بعدما ترك عمله في مجال الهندسة في بريطانيا.
وقال: “عندما تقرأ الأخبار قد تبدو أماكن مثل هذه مخيفة حقاً لكن الناس هنا مثل غيرهم في العالم يريدون فقط أن تعود حياتهم إلى طبيعتها”.
وأضاف: “هذه هي رحلتي الثالثة إلى العراق. كلما آتي إلى هنا أعيش تجربة فريدة من نوعها وأتعلم الكثير خلالها. في كل مرة أتذكر الشعور بالكرامة والفخر الذي يحس به بالناس لارتداء ملابس نظيفة”.
ودشن المهندس مشروع الغسالة في عام 2018 ولديه الآن طلبات من 15 دولة حول العالم. ويعمل على توزيعها في أوغندا والهند ولبنان والأردن.
“الجميع يشعر بالقلق بشأن الوضع في أفغانستان وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لاستقرار المنطقة، وخاصة بالنسبة للأقليات مثل الأيزيديين الذين ندعمهم هنا، والذين عانوا بشدة على أيدي المنظمات الإرهابية”.
وأضاف “نحن فخورون حقا لوجودنا هنا للقيام بهذا الدور”.
خلال رحلته الحالية لفتت سيدة على وجه التحديد إنتباه سوانهي وقال عنها سوانهي: “إنها سيدة إيزيدية تعيش في المخيم منذ عام 2016. ولا يزال ثلاثة من عائلتها محتجزين وتقول إنها تنتظر إحدى هذه الآلات منذ شهر”.
[ad_2]
Source link