أخبار عاجلة

فاطمة الصفي عمري 39 سنة ولقب مطلقة | جريدة الأنباء


عبدالحميد الخطيب

رغم كل ما يحيط بالنجمة فاطمة الصفي من إشاعات وتساؤلات عن حياتها الشخصية وأعمالها الفنية، إلا انها اتخذت من الصراحة منهجا في ردودها على جمهورها، كصفحة بيضاء شفافة ظاهرها كباطنها، فحازت محبة الناس واحترامهم، في تأكيد على ان صدق الفنان هو بوابة عبوره الى قلوب متابعيه.

فاطمة كشفت عن عمرها الحقيقي عندما ردت على سؤال أحد متابعاتها على «سناب شات» حول سبب وجود خطوط التجاعيد حول عينيها، حيث أخبرتها بأن هذا الأمر طبيعي في عمرها الحالي وهو 39 سنة، كما لفتت الى ان طبيعة عملها تتطلب الكثير من الإجهاد والسهر والتعرض للإضاءة وهو ما يؤثر على بشرتها، وأوضحت: «بحكم طبيعة عملي وايد أسوي تان ومعرضة للإضاءة، و24 ساعة لا أنام زين أو آكل زين، وبحكم شغلي أسهر وايد، فتطلع خطوط حول عيني طبيعي»، مستدركة: «ولا مرة سويت فيلر للخطوط بالذات، ودائما أحتاجهم في التمثيل، وعندما يزيدون عن حدهم لازم أسويهم، ومن المستحيل يكون عمري 107 عام وبشرتي مشدودة لأن هذا غير منطقي أبدا»، وحظيت تصريحات فاطمة بردود فعل واسعة على «السوشيال ميديا»، ورأى كثيرون أنها متصالحة مع نفسها وصريحة.

وكانت فاطمة قد تحدثت عن تجربتها في الزواج، وقالت في لقاء تلفزيوني: «لم تكن تجربة الزواج سيئة لكنها قوتني وجعلتني الإنسانة التي انا عليها اليوم، مؤكدة ان لقب مطلقة لم يؤثر فيها أبدا، وأكملت: طلاقي وانا صغيرة كان أنجح شيء بحياتي، لافتة في سياق آخر الى انها ترغب في دور مختلف كمجرمة او محققة شرطة، مشيرة الى انها تحدثت مع الكاتبة هبة حمادة لتخرج هذا الجانب منها، لاسيما انها تحتاج الى من يساعدها لتقديم أدوار تناسبها.

وتطرقت فاطمة بكل صراحة خلال اللقاء إلى خلافها مع شقيقها والذي استمر 11 عاما، حيث قالت: خلافنا استمر منذ عام 2007 وحتى عام 2018 إلى حين عرض «دفعة القاهرة»، وأوضحت أن سبب الخلاف هو التمثيل، وأردفت: كان يريدني أن أبقى على التمثيل المسرحي لا التلفزيوني، وقال لي: «نحن مش عايشين بأميركا» ووجهة نظره كانت بسبب خوفه علي، كما لم يرد أن يتكلم عني أحد، مؤكدة أنه في النهاية انتهى خلافهما وتم الصلح في منزل العائلة لأنها أرادت أن تقطع الحديث على الشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات وعلاقات متذبذبة مع أسرتها بسبب دخولها عالم التمثيل.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى