الهجرة: بوادر أزمة إنسانية مع تكدس آلاف المهاجرين تحت جسر على الحدود الأمريكية المكسيكية
[ad_1]
تجمع نحو 10 آلاف مهاجر تحت جسر عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك في بوادر أزمة إنسانية.
ويربط الجسر بين بلدة “ديل ريو” في تكساس، وبلدة “سيوداد أكونا” في المكسيك، التي زاد فيها حجم مخيم مؤقت بسرعة فائقة في الأيام الأخيرة.
وبعد عبور نهر ريو غراندي، ينام المهاجرون، وأغلبهم من هايتي، تحت الجسر في ظروف قاسية.
وتواجه الحكومة الأمريكية تزايدا في عدد المهاجرين عند الحدود.
وفي وقت سابق من العام، أظهرت بيانات حكومية أن عدد المهاجرين المحتجزين على الحدود الأمريكية المكسيكية في يوليو/ تموز تجاوز 200 ألف شخص، لأول مرة منذ 21 عاما.
وفي الشهر الماضي، اعتقلت السلطات أكثر من 195 ألف مهاجر عند الحدود المكسيكية، بحسب بيانات حكومية أُعلنت يوم الأربعاء.
ويقدم المخيم المؤقت خدمات بسيطة. ويطلب من المهاجرين الذين ينتظرون في درجة حرارة تبلغ 37 درجة مئوية العودة إلى المكسيك للحصول على إمدادات.
ويعتقد أن أغلب المهاجرين من هايتي، وبينهم كوبيون وآخرون من فنزويلا ونيكاراغوا.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أنهم جزء من موجة أكبر من المهاجرين من هايتي، بعضهم وصلوا إلى البرازيل ودول أخرى في أمريكا اللاتينية بعد زلزال 2010.
ونقلت وكالة رويترز عن برونو لوزانو، عمدة ديل ريو قوله إن أكثر من 10500 مهاجر كانوا موجودين تحت جسر ديل ريو الدولي مساء الخميس.
ووصف رمسيس كولون، البالغ من العمر 41 عاما، وهو طالب لجوء من أصول أفريقية كوبية، عمل في بيرو لجمع مصاريف الرحلة، المخيم بأنه “فوضى عارمة”.
وتحدث لصحيفة واشنطن بوست، قائلا: “تنتظر في الطابور مع الآلاف وبيدك تذكرة صغيرة، مرقمة حتى يأتي دورك للنظر في أوراقك”.
وقالت قوات الحدود إنها تعزز صفوفها في ديل ريو من أجل ضمان شروط السلامة والإنسانية في التعامل مع المهاجرين.
وأضافت أن المنطقة المظللة تحت الجسر أصبحت بمثابة منطقة مؤقتة للانتظار، وذلك لتجنب إصابة المهاجرين بأمراض مرتبطة بالحر.
كما أشارت إلى أنها توفر للمهاجرين ماء الشرب والمناشف والمراحيض المحمولة.
ومنذ تولي منصبه، أنشأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي تعهد بإصلاح نظام الهجرة في بلاده، لجنة عمل مهمتها لم شمل المهاجرين الأطفال وعائلاتهم.
كما أوقف بايدن بناء الجدار الذي بدأه سلفه دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك، ودعا إلى مراجعة برامج الهجرة القانونية التي ألغاها الرئيس السابق.
وشهد بايدن أيضا تدفق أعداد قياسية من المهاجرين على الحدود، بينهم مئات الأطفال غير المصحوبين ببالغين، والذين يقبعون حاليا في مراكز احتجاز أمريكية.
[ad_2]
Source link