لايتكوين: ارتفاع مفاجئ في سعر العملة المشفرة إثر خبر مزيف عن قبولها في متاجر وول مارت
[ad_1]
شهدت عملة لايتكوين المشفرة ارتفاعا مفاجئا في الأسعار، يوم الإثنين، بعد بيان صحفي حول قبول شركة وول مارت للدفع بها، والذي تبين أنه مزيف لاحقا.
وزعم البيان، الذي نُشر عبر قناة صحفية شرعية، أن وول مارت ستقبل التعامل بالعملة في جميع متاجرها الرقمية.
وقالت وول مارت في وقت لاحق لوسائل الإعلام الأمريكية إن الإعلان كان “غير صحيح”.
بحلول ذلك الوقت، كانت العديد من المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء الكبرى قد نشرت الأخبار المفترضة.
وليس من الواضح كيف وصل الإعلان إلى “غلوبال نيوزواير”، وهي خدمة تستخدم على نطاق واسع لتوزيع المواد الصحفية من الشركات.
وتم حذف البيان المزيف منذ ذلك الحين، ولم يظهر على موقع وول مارت.
كما تم حذف تغريدة متعلفة بالبيان من حساب مثبت للايتكوين على تويتر، بعد ساعات، وغرّدت مؤسسة لايتكوين بأنه ليس لديها مثل هذه الشراكة.
وقفز سعر عملة لايتكوين من نحو 125 جنيها إسترلينيا لكل رمز إلى ما يقرب من 170 جنيها إسترلينيا، قبل أن يتراجع إلى ما يقرب من سعره الأصلي، عند حوالى 128 جنيها إسترلينيا.
وليس من الواضح من يقفون وراء البيان المزيف، أو كيف تمكنوا من نشره.
ولكن ما يسمى بمخططات “الضخ والتفريغ” (وهي نوع من عمليات النصب المعروفة ماليا) ليست غير شائعة في عالم العملات المشفرة، ويحاول الفاعلون السيئون إثارة الضجيج حول عملة، وتضخيم سعرها، وبيع أسهمهم بسرعة قبل أن يصحح السوق نفسه.
نطاقات مفبركة
وأشار البيان الصحفي الكاذب إلى قبول عملة لايتكوين على جميع منصات التجارة الإلكترونية لوول مارت، اعتبارا من 1 أكتوبر/تشرين أول.
واحتوى على اقتباسات يبدو أنها تأتي من كل من الرئيس التنفيذي لشركة وول مارت ومؤسس لايتكوين.
وكان أحد الأدلة على زيف البيان هو أن عنوان البريد الإلكتروني المرفق للاتصال الصحفي، أشار إلى عنوان على شبكة الإنترنت تم تسجيله الشهر الماضي فقط. وارتدت رسائل البريد الإلكتروني إلى هذا العنوان باعتبارها غير قابلة للتسليم.
وتم الكشف عن التلفيق عندما وصلت “سي إن بي سي”، إلى ممثلي وول مارت عبر الهاتف، وقيل لها أن البيان الصحفي كان مزيفا. وقالت شبكة “سي إن بي سي” إنها كانت من بين المؤسسات الإخبارية التي نشرت الخبر قبل اكتشاف عدم صحته.
وتم الاتصال بوول مارت ومؤسسة لايتكوين و”غلوبال نيوزواير” للتعليق.
وأثار الإعلان دهشة بعض المراقبين المتشككين بسبب تقلب أسعار العملات المشفرة، والتي يمكن أن تكون عقبة في استخدامها في عمليات الشراء بالتجزئة.
وقامت الشركات الأخرى التي قبلت عملة بيتكوين بوضع شروط للحد من تعرضها لتقلبات الأسعار الكبيرة.
وعلى سبيل المثال، عندما قبلت تيسلا لفترة وجيزة عملة بيتكوين كخيار دفع لسياراتها، أوضحت أن السعر كان بالدولار الأمريكي، وأن أي عرض أسعار من بيتكوين كان صالحا فقط لفترة زمنية محدودة.
وقالت أيضا إنه إذا كانت هناك حاجة لاسترداد الأموال، فسيكون لدى تيسلا خيار سدادها بالدولار الأمريكي أو بيتكوين، والتي قد تعمل كقيمة نقدية أقل مما تم دفعه.
وبالمثل، قدمت شركة “باي بال” مؤخرا خدمة إمكانية الشراء والبيع باستخدام عملة بيتكوين، ولكن لا يمكن استخدامها لإجراء عمليات الدفع. بدلا من ذلك، سيتم بيع أصول العملة المشفرة بالمبلغ المناسب من المال الحقيقي لإجراء صفقة.
[ad_2]
Source link