ذكرى هجمات سبتمبر: جو بايدن يحث الأمريكيين على الوحدة
[ad_1]
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمريكيين إلى وحدة الصف بالتزامن مع الاستعدادات لإحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
وتقدم بايدن بتحية إعزاز وتقدير لأرواح 2977 شخصا راحوا ضحايا لتلك الهجمات، وذلك في كلمة مقطع فيديو نشر عشية الذكرى.
وقال: “نتقدم بتحية إعزاز وتقدير لكل من خاطروا بحياتهم أو ضحوا بها في الدقائق، الساعات، والشهور، والسنوات التالية”، وذلك في إشارة إلى فرق الطوارئ التي تعاملت مع تلك الهجمات.
وأضاف: “مهما يمر من الوقت، يعيد إحياء ذكرى ما حدث كل شيء إلى الأذهان كما لو كنا نسمع هذه الأخبار للمرة الأولى منذ ثواني معدودة”.
واعترف بـ”القوى الظلامية للنفس البشرية – الخوف والغضب والاستياء والعنف ضد الأمريكيين المسلمين” عقب الهجمات، لكنه أكد أن وحدة الصف هي التي حافظت للولايات المتحدة على “القدر الأكبر من القوة”.
وقال الرئيس الأمريكي: “نحن على يقين من أن الوحدة هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن كسره”.
وقال بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، إن تلك الهجمات “لم تزعزع إيماننا بالحرية والديمقراطية”.
ولقي 67 بريطانيا مصرعهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وتضمنت تلك الهجمات، التي خطط لها تنظيم القاعدة في أفغانستان، خطف أربع طائرات ركاب أمريكية على يد انتحاريين والهجوم باثنتين منهما على برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك.
واستخدمت طائرة في الهجوم على مبنى وزارة الدفاع الأمريكية، بينما سقطت الطائرة الرابعة في أحد حقول ولاية بنسلفانيا بسبب مقاومة الركاب للخاطفين.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرينته جيل بايدن في إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول بزيارة المواقع الثلاثة التي شهدت تلك الهجمات.
ويتضمن إحياء الذكرى أيضا الوقوف ست دقائق حدادا على أرواح ضحايا الهجمات، وهي المدة التي استغرقها ضرب وانهيار مركز التجارة العالمي، والهجوم على البنتاغون وسقوط الرحلة رقم 93 في حقول بنسلفانيا في ذلك اليوم.
يُذكر أن أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول طالبوا الرئيس الأمريكي أوائل الشهر الماضي بعدم حضور فعاليات إحياء الذكرى السنوية ما لم يأمر برفع السرية عن ملفات خاصة بتلك الاعتداءات الدموية.
[ad_2]
Source link