امرأة إسبانية اُستبدلت خطأ عند الولادة وأعطيت إلى عائلة أخرى تقاضي السلطات الصحية
[ad_1]
طالبت امرأة إسبانية السلطات الصحية في بلادها بتعويضات، بعدما اكتشفت أنها استبدلت خطأ عند الولادة في أحد المستشفيات، منذ 19 عاما.
وقد استبدلت المرأة مع مولود آخر في عام 2002 في أحد المستشفيات في لوغرونيو، جنوبي بيلباو وأُعطيت إلى عائلة أخرى غير ذويها.
وكان المولودان وضعا في الحاضنات بعد الولادة، ثم وقع خلط في تسليمهما إلى الأولياء.
وقد اعترفت السلطات الصحية الإقليمية بالخلط واصفة إياه بأنه “خطأ بشري”.
وقالت وزيرة الصحة في حكومة إقليم لاروخا، سارة ألبا، إنه يستحيل تحديد من ارتكب الخطأ.
وأضافت أنه “يستحيل أن يقع أمر مثل هذا اليوم”، لأن إجراءات تحديد هوية المواليد “دقيقة وصارمة”.
وأثيرت القضية أولا في صحيفة لاروخا التي نقلت أن المرأة تطالب بتعويض قيمته 3 ملايين يورو من السلطات الصحية في الإقليم. ولكن وزارة الصحة عرضت عليها 215 ألف يورو فحسب.
وجاء في صحيفة أل باييس أن المرأة الثانية أُخطرت بالموضوع ولكنها لم تودع أي شكوى.
ونشأت المشتكية في حضن امرأة كانت تعتقد أنها جدتها.
وعندما رفعت الجدة دعوى قضائية ضد الوالد المزعوم بخصوص النفقة، أمرت المحكمة بإجراء تحليل الحمض النووي.
وأكدت التحاليل أن الرجل ليس والد الطفلة. وكشفت تحاليل إضافية أن المرأة التي كان يعتقد أنها أمها لا تمت إليها بأي صلة من الناحية الوراثية.
وعندما بلغت الطفلة 16 عاما طلبت المساعدة من المحامين الذي طالبوا الحكومة بالتحقيق في ظروف ولادتها.
وكشفت التحقيقات أنها استبدلت مع مولود آخر في المستشفى.
وتنتظر الشابة البالغة من العمر 19 عاما اليوم تحاليل أخرى تكشف عن هوية والديها الحقيقيين.
وقالت الوزيرة إن حكومة الإقليم تحترم الإجراءات القضائية وتعرض على العائلات جميع أشكال المساعدة التي تحتاجها.
قد تكون مهتما بمشاهدة هذا الفيديو عن الأطفال الذين انفصلوا عن عوائلهم
[ad_2]
Source link