أخبار عاجلة

أبرز المباريات العربية والعالمية ليوم الأربعاء مارس



يستعد فريق ليفربول الإنجليزي لخوض مباراة حاسمة، عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب آنفيلد، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

ويسعى ليفربول لتعويض الخسارة التي تعرض لها في لقاء الذهاب، إذ سقط بهدف نظيف على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية، وهو نفس الملعب الذي شهد تتويجه باللقب في نسخة الموسم الماضي.

ويمكن لليفربول الاعتماد على الأقل على جمهوره الصاخب في ملعب آنفيلد الذي يُعدّ قلعة كروية رائعة ضمن الملاعب الأوروبية، ولم يخسر مدربه الألماني يورغن كلوب أية مباراة قارية على أرضه منذ استلامه تدريب الريدز في عام 2015، وبلغ المباراة النهائية في البطولات القارية 3 مرات خلال تلك الفترة (الدوري الاوروبي في 2016 ودوري الابطال في 2018 و2019).

وكان كلوب قد أرسل رسالة نارية للروخي بلانكوس بعد خسارة الذهاب، حيث قال: ”سنكون جاهزين في الإياب، أهلا بكم في آنفيلد! لم ينته الأمر بعد“.

هذا ولم يتم الإعلان عن إقامة المواجهات في إنكلترا دون جماهير بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم، خلافًا لمباريات في إيطاليا، فرنسا وإسبانيا، حيث من المقرر يلعب بوروسيا دورتموند الألماني ضد باريس سان جيرمان الفرنسي على أرض الأخير دون جماهير مساء الأربعاء، كما يخوض يوفنتوس إياب ثمن النهائي ضد ليون الفرنسي الأسبوع المقبل خلف أبواب موصدة، بالإضافة لإقامة مواجهة فالنسيا وأتالانتا على ملعب الميستايا دون جمهور.

ويأمل ليفربول في تعويض سقوطه في مدريد واستعادة آماله لاحراز لقب ثان تواليًا في المسابقة العريقة، خاصة بعد أن استعاد توازنه بفوزه الأخير مساء السبت على بورنموث بنتيجة 2-1 وهو الفوز الـ22 على أرضه تواليًا في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليحلق في صدارة البريميرليغ بفارق 25 نقطة عن أقرب مطارديه مانشستر سيتي.

وكان الريدز قد عانوا من سلسلة سلبية خلال الفترة الأخيرة، حيث سقطوا في فخ 3 هزائم في 4 مباريات ضمن مختلف المسابقات، بالخسارة بثلاثية نظيفة على أرض واتفورد في منافسات الدوري، وهي التي حرمت رجال المدرب الألماني يورغن كلوب من الابقاء على حلم معادلة رقم آرسنال الذي أنهى موسمًا كاملًا دون خسارة في الدوري، ثم ودّعوا مسابقة الكأس أمام تشيلسي، بالإضافة إلى خسارة لقاء ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد بهدف دون رد.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى